تراجع معدلات الاحتيال على بطاقات الدفع الاليكترونى

 أكدت شركة فيزا، المتخصصة عالميا فى تقنيات الدفع الالكترونى، أن معدلات الاحتيال على بطاقاتها خلال عمليات الدفع الالكترونى تدنت إلى مستويات شبه تاريخية، حيث تصل حاليًا إلى 6 سنتات لكل 100 دولار.


وقال إيهاب أيوب، مدير عام فيزا فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إن هذه النسبة جاءت فى الوقت الذى ينمو فيه التعامل ببطاقات فيزا بشكل غير مسبوق، كما أن معدلات الاحتيال على البطاقات بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تقل عن المتوسط العالمى حيث تصل إلى ثلاثة سنتات لكل 100 دولار.


وأوضحت الشركة فى بيان لها أن مجلس المخاطر فى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا عقد اجتماعه الإقليمى نهاية الأسبوع الماضى فى إمارة دبى، وهو يمثل فرصة للمعنيين بشئون المخاطر لمناقشة الأفكار بشأن التحديات المرتبطة بالمخاطر التى تواجه القطاع.


وأضاف أيوب أن محاربة الاحتيال وحماية حاملى بطاقات الدفع الإلكترونى هى فى أعلى قائمة أولويات الشركة، وضمان أمن الدفع الالكترونى، لافتًا إلى استثمارات كبيرة فى تقنيات محاربة الاحتيال بتطوير وتطبيق برامج تحمى حاملى البطاقات والتجار على حد سواء».


كما أكد على أهمية ضمان وسائل تحقق من هوية حامل البطاقة فى خريطة الطريق التى تعتمدها فى مسألة الحماية والأمن منها التوقيع والرقم السرى مع عدم الحاجة للتحقق من تفاصيل حامل البطاقة للعمليات المتدنية القيمة والمخاطر، فضلاً عن تزويد المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية بخيارات تقلل من إمكانية التشويش على بيئة الدفع الحالية».


وذكرت الشركة «أن المجالس التنفيذية المعنية بشئون المخاطر تقوم بدور بارز فى تحديد استراتيجيات فيزا حول مخاطر الغش ومسائل أمن المدفوعات، وتتيح توجيها لتطوير وتطبيق وتنفيذ سياسات وبرامج إدارة المخاطر القائمة والمحتملة.


من جهته قال إنجو نوكا، الرئيس الإقليمى لخدمات المخاطر لشركة فيزا فى أوروبا الوسطى والشرق الأوسط وأفريقيا، «يتيح المجلس التنفيذى للمخاطر لدى فيزا وغيرها من المجالس المماثلة حول العالم، منصة للتعاون وتبادل المعلومات لمواجهة التحدى المتنامى فى الدقة والتوسع عالميا لجرائم قرصنة أنظمة الدفع».