الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صباحى لحملته: فخور بكم ومن قاطع فى اليوم الأول يريد توصيل رسالة أن هذا البلد ليس بلدهم




كتب- عمر علم الدين


انتشر امس فيديو على اليوتيوب للمرشح الرئاسى حمدين صباحى، يوجه حديثه لحملته قائلا: «والله أنتم أبطال وكل صوت أخذناه وراءه قصة بطولة حقيقة، لأنه فى ظل هذا المناخ والتعبئة، ويكون هناك شباب لديهم هذه الدرجة من الإيمان فى أن يبذلوا هذا الجهد، يجعلنى فخورا بكل واحد فى الحملة، وفخورًا أكثر بكل من أعطى لنا صوته».


وطالب صباحى أعضاء الحملة بالاطمئنان لأن «من شاركوهم الحلم» لن يتخلوا عنهم، لافتا إلى أن مصر عند الشباب فكرة، قائلا «هم يطبقون آخر ساعة وأنا هاذاكر وهانجح فى الامتحان، وبكره إن شاء الله الناس هتنزل».


وأشار حمدين إلى أنهم أدوا واجبهم بأمانة وشرف، وطريقة يفخرون بها، وأن المواطنين لديهم الفرصة فى الاختيار، منوهًا بأن الإمكانيات كانت قليلة، والوضع صعب، وهناك مندوبو لجان يتم القبض عليهم، ويكملون بعد خروجهم، معتبرًا أنه فى ظل كل هذه الأجواء فمن يمنح صوته يجب عليه أن يكون بطلاً.


واستطرد حمدين «أثق أن كل مصرى لديه قلب سليم وفيه ضمير «بينور» فى وقت غير صحيح، وأريد منكم أن تكونوا متفائلين لأن الحضور كان اليوم أقل من كل التوقعات، ويمكن أن يكون غدا أكبر من كل التوقعات».


واضاف «أن الشباب الذين قالوا إنهم أثبتوا أنهم لن يذهبوا للتصويت وحاضرون بالسلب، يمكن بكره يثبتوا إنهم حاضرون بالإيجاب فيدلوا بالأصوات».


وتوقع حمدين أن «الضمير الصاحى» سيحرك المصريين، وأن الشعور بأن مصر لديها فرصة حقيقية لتحقيق أحلامها وتقف على صوتهم، سيمنعهم من الجلوس فى البيت لأن ذلك «هو مصلحتهم ومستقبلهم»، قائلا «هذا فى يدك وطالما أنك ذهبت ثق أن من مثلك لديه دوافع كافية أن يتوجه للتصويت وربنا مقلب القلوب».


ونوه حمدين إلى أنهم دخلوا فى مهمة محترمة يؤدونها يإخلاص، وبعدها أحسنوا التوكل والأخذ بالأسباب، ورغم ضعف إمكانياتهم قاموا بعمل معجزة بأن يكون هناك للناس صوت، وعندهم القدرة أن يختاروا قائلا «ربنا يلهمهم أن يحسنوا الاختيار»، مطالبا الحملة بالاطمئنان، وأن يجعلوا عشمهم فى المدد موجود، معلقا «أقول بينى وبين نفسى لأى مصرى بغض النظر عن موقفه، أنا أثق فى ضميرك، واعتمادنا على ربنا ثم الناس لن يخذلونا».


وواصل «كل شخص يريد أن يقول رأيه ويشعر أنه غير مهدد عنده فرصة أن يمنح نفسه هذا الأمان، ومن يريد أن يعيش فى منزله غير قلق على أبنائه لديه أيضا فرصة، ومن يريد الرزق والكرامة، وكل ما قيل منذ ثلاث سنوات ومؤجل لديهم فرصة أن يكون حقيقة».


 وراهن حمدين على ما وصفها بالمساحة الجميلة فى قلوب الناس وضمائرهم، موضحا أن لديهم أسبابا كثيرة جدا دفعتهم للإحباط، وأنهم يريدون توصيل رسالة أن هذا البلد ليس بلاهم، وأنهم حلموا فيها ودفعوا ثمن أحلامهم، قائلا «لكن أقول لهم لن تكون لكم إلا بأصواتكم»، وواصل «دخلنا فى وقت الجد وكنا نغنى «يا ابن البلد يا ابن البلد الوقت وقتك ياولد، وهذا وقت المواطنين الذين يحبون هذا البلد، وإن شاء الله ربنا سوف يدلون بأصواتهم ويختارون الصح».


واستكمل «أن النجاح بــ50% + 1»، ونفسى كل مصرى أو مصرية يشعرون أن الـ« 1 % هو الذى سوف ينجحه، ولو حسوا بذلك هايختاروا مصلحتهم فين»، قائلا «لهم قلوب يفقهون بها».