الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الأسد» يدلى بصوته فى دمشق




كتب - محمد عثمان


بدأ السوريون أمس بالإدلاء بأصواتهم فى انتخابات من المتوقع أن تسفر عن فوز ساحق للرئيس بشار الأسد فى خضم انتفاضة راح ضحيتها 160 ألف شخص، كما ادلى الأسد، بصوته فى مركز مدرسة الشهيد نعيم معصرانى فى حى المالكى الراقى وسط دمشق.


ويخوض الأسد سباق الانتخابات فى مواجهة منافسين اثنين غير معروفين نسبيا بموافقة البرلمان الذى يضم أنصاره وهما حسن النورى والبرلمانى ماهر حجار وهذه أول مرة منذ 50 عاما يتاح للسوريين اختيار أى مرشحين.


وفى سياق متصل اعلنت الكتائب العسكرية فى دمشق وريفها، أن المراكز الانتخابية لن تكون هدفاً لأى عملية عسكرية، مشددة على ان الأسد أجبر الشعب على المشاركة فى مهزلته الانتخابية، مستغلاً قوت يومهم وأمنهم كما حذرت الكتائب من غدر النظام باستهدافه مراكز الاقتراع، ونبهت الأهالى بضرورة توخى الحذر بالتوجه لتلك المراكز، ومؤكدة عدم شرعية هذه الانتخابات وبطلانها وفق جميع القيم والأعراف الإنسانية، لافتة الى ان جل الشعب السورى ما بين شهيد وجريح ومفقود وأسير ومشرد، ومع ذلك تدار رحى الانتخابات دون الاكتراث بآلامه ومصابه.


يذكر أن الكتائب العسكرية هى الاتحاد الإسلامى لأجناد الشام، فيلق الشام، جيش المجاهدين، الجبهة الإسلامية.


وفى تطور لاحق وصل وفد برلمانى إيرانى، امس، إلى مدينة حلب شمال سوريا، لمتابعة سير الانتخابات الرئاسية يضم أعضاء فى البرلمان، وممثلين لستة من الدول الصديقة لسوريا وهم «أوغندا، وزيمبابوى، والفلبين، وبوليفيا، وفنزويلا، وطاجيكستان».