الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

جمعة كيرى




بقلم: مصطفى عبيد

جمعة «كيرى».. أرادها الإخوان ممزوجة بالدم لتصل رسالتهم إلى وزير خارجية أمريكا، ربما يحملها معه إلى الشعب الأمريكى والعالم.. وما أكد ذلك هو سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين وهو مؤشر على العنف.
قبل ذلك كانت الجماعة المحظورة ترفع من وتيرة العنف بالتزامن مع زيارة مسئول كبير، مثلما حدث مع آشتون ووفد الاتحاد الإفريقى.. وأتوقع أن تكرر الجماعة المحظورة هذا المشهد عندما يتم تحديد موعد لاستقبال آشتون أو ضيف من العيار الثقيل.
الإخوان المسلمون فقدوا تعاطف المجتمع المصرى.. وأصبح تصادمهم مع الناس والشارع مباشرة.. وليس مع الشرطة كما كان يحدث... وأعتقد أن سقوط الإخوان وهزيمتهم لم تكن إلا من صنع قادتهم وهم المسئولون عن المأزق الذى تعيشه جماعة الإخوان الآن وليس غيرهم.
إذا كان هناك إيمان حقيقى لدى بقية الإخوان.. فمن الإيمان الامتناع عن القتل والإرهاب بكل صوره.
ثم أسأل: هل حصول مصر على مساعدات مالية أو غيرها.. سيستثنى من الاستفادة.. منها مجموعات من الإخوان أو السلفيين.. إن أى نجاحات لمصر الوطن يصب فى صالح كل المصريين وليس لجماعة دون أخرى.. إذا من باب أولى أن نلتف حول الدولة نحميها من التمزق والانقسام وندافع عنها ضد الأخطار الداخلية والخارجية.. وأيضا تساعدها على التطور والنمو.
الإخوان هم الفصيل الأغبى فى المشهد السياسى.. حتى الآن لم يدركوا أنهم سقطوا فى معركتهم مع الشعب والدليل.. أتحدى أن يعلن شخص ما من الإخوان عن مشروع خيرى مثل شنط رمضان مثلا، ويجد مصريين فقراء أو بسطاء يقبلونها.. الوضع تغير.. الناس أصبحت تؤمن بأن مساعدات الإخوان. لم تكن لوجه الله.. الآن البلد بينصلح.. والسيسى جاد فى كلماته.. ويقود بنفسه مصر والمصريين.. تبرعه بنصف ثروته.. ونصف أجره يجعلنى أقارن بينه وبين الرئيس السابق مرسى الذى سعى للميداليات والنياشين ليزيد من راتبه.. واسألوا الجهاز المركزى عن ميزانية الرئاسة التى ضاعفها الإخوانى.. والمسلم.. مرسى العياط!!
الإخوان عاشوا فى قصر الاتحادية حياة بذخ.. رجال الأعمال منهم تدخلوا فى كل المشروعات الناجحة لتفجيرها أو للحصول عليها.. وسلاحهم مجموعات من الخلايا النائمة داخل كل مشروع!!
مصر لن يهزمها الإخوان.. التاريخ قال كده.. والمصريون كمان.