الأحزاب المدنية ترفض طلب «النور» التحالف معهم.. وغياب الأقباط يهدد قوائمه

تواجه حزب النور ازمة تهدد بفشل قوائمهم الانتخابية حال عدم وجود اقباط يقبلون الترشح باسم الحزب، حيث كشفت مصادر عن ان حزب النور السلفى اجرى اتصالات مع عدد من الاحزاب المدنية للتنسيق معها على القوائم  الانتخابية خاصة ان الحزب لن يستطع تشكيل قوائم كاملة بسبب شروط تمثيل الاقباط والمرأة والتى نص عليها القانون حيث تخلو عضويته من الاقباط الا قليلا كما لا يحبذ وضع المرأة على قوائمه وطالب كثيرا بعدم تخصيص كوتة لها.
وأشارت المصادر الى  ان الاحزاب المدنية رفضت التنسيق واكدت ان الخلاف الفكرى والايديولوجى يمنع التنسيق بينهم وبين هذا الحزب السلفى.
وكان حزب النور قد تراجع عن قرار خوض الانتخابات منفردا بسبب النظام الانتخابى ثم عاد ليطلب التنسيق مع الاحزاب حتى لا يخسر المقاعد المخصصة للقوائم.
ومن جانبه علق د.شعبان عبدالعليم البرلمانى السابق والقيادى بحزب النور السلفى قائلا المجلس الرئاسى للحزب لم يحدد الموقف النهائى من ملف التحالفات الانتخابية مع العلم ان النظام الانتخابى سيئ ويدفعنا للتنسيق حيث يضع نسباً محددة للمرأة والشباب والاقباط.
وقال عبدالعليم  القانون يتضمن   عواراً دستورياً بسبب شروط تشكيل القائمة الانتخابية مضيفا «كان لابد  من مراجعته حتى لا نواجه ازمة حل المجلس مستقبلا الامر الذى يجعلنا نخسر اموالاً كبيرة فى الوقت الذى تواجه فيه الدولة ازمة اقتصادية حقيقية.
واضاف لا يجب تجاهل انه تم الطعن بعدم دستورية برلمانات سابقة بسبب عدم تكافؤ الفرص فى توزيع القوائم والفردى مشيرا الى ان حزبه يواصل اختيار المرشحين من خلال المجامع الانتخابية الخاصة بالحزب كاشفا عن ان الحزب سيرشح 50% من كوادر الحزب وسيستعين بعناصر من خارجه بنسبة 50%   على قوائمه الانتخابية.
وحول التحالفات الانتخابية قال عبدالعليم انها غير واقعية ولا علاقة لها  بالجماهير واصفا اياها بتحالف النخبة التى لا تستند الى قواعد شعبية حقيقية.
وفى سياق متصل تواصل القوى السياسية والاحزاب اتصالاتها لاستكمال خريطة التحالفات السياسية والانتخابية، حيث  عقد  عمرو موسى اجتماعا مع الاحزاب والقوى السياسية ولم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع.
 ووفقا لجدول الاعمال يبحث الاجتماع البرنامج السياسى للتحالف  الموقف النهائى  ومعايير اختيار المرشحين للمعركة الانتخابية  وكذلك تشكيل لجنة اعلامية ومالية للترويج للتحالف ولنشر فكره السياسى.
 ومن المقرر ان يشمل  التحالف بين احزاب الوفد المصرى تنسيق اًعلى  الفردى والقوائم على ان تشمل القوائم  تنسيقاً بين الاحزاب التى تبحث التنسيق مع التحالف مثل الدستور والمصريين الاحرار والكرامة.