فصائل فلسطينية تتبنى إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل

أعلن اثنان من الفصائل الفلسطينية المسلحة مسئوليتهما عن إطلاق صواريخ استهدفت مستوطنات إسرائيلية قريبة من قطاع غزة فى عمليات نفذت فجر أمس.
 
 وقالت ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكرى للجان المقاومة فى فلسطين مسئوليتها عن قصف مستوطنة عزاتا الإسرائيلية بصاروخ.
 
وذكرت الألوية فى بيان أن مجموعة تابعة لها من الوحدة الصاروخية تمكنوا من قصف مغتصبة (عزاتا) هذه بصاروخ (جراد).
 
وأكدت الالوية أن هذه العملية جاءت فى إطار ردها على العدوان الصهيونى المتواصل على قطاع غزة والذى كان آخره استهداف الأطفال والبيوت الآمنة.
 
 
 على ذات الصعيد اعلن بيان عسكرى صادر عن (كتائب المجاهدين) الجناح العسكرى لحركة المجاهدين مسئولية الكتائب عن قصف بلدة (بئيري) الإسرائيلية بصاروخ من طراز (107).
 
 وحسب البيان فقد تمكنت مجموعة من الكتائب من قصف مغتصبة (بئيري) فجر أمس مشيرا إلى أن العدو اعترف بسقوط الصاروخ.
 
 
 يأتى هذا بعد ان أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس التزامها وفصائل المقاومة الأخرى بإيقاف هذه الجولة من المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلى فى حال التزم الأخير بوقف العدوان والاعتداءات على قطاع غزة.
 
 وأكدت الكتائب فى بيان أمس أن هذا يأتى استجابة للجهود المصرية المقدرة مشيرة إلى أننا دخلنا هذه الجولة من المواجهة كواجب طبيعى وحق مقدس فى الدفاع عن شعبنا الفلسطينى بمدنييه ومجاهديه.
 
 وامتنعت إسرائيل عن التعليق على إعلان كتائب القسام هذا بشأن الاتفاق على وقف لإطلاق النار على حدود قطاع غزة والذى استبقته وقبل ساعات قليلة بالحديث عن فشل جهود وساطة مصرية فى التوصل لاتفاق تهدئة.
 
 وهدد رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلى الجنرال بنى جانتس بأن جيشه على أتم الاستعداد للرد على أى تهديد لأمن الدولة على خلفية ما اسماه «الهجمات الصاروخية الفلسطينية من قطاع غزة وتسلل مسلحين من الأراضى المصرية.
 
وأعلن متحدث باسم جيش الاحتلال أن الفلسطينيين أطلقوا صباح أمس قذائف صاروخية من قطاع غزة والتى سقطت فى منطقة المجلس الإقليمى (اشكول) بجنوب إسرائيل.