الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حملة دعم البرعى تتهم مدير عام «العمل العربية» الحالى بتزوير قرارات للبقاء فى منصبه




يشهد مؤتمر العمل العربى الذى تستضيف القاهرة أعماله يوم  14 سبتمبر الجارى منافسة بين 7 مرشحين على منصب المدير العام لمنظمة العمل العربية. وتدور المنافسة على الفوز بمنصب المدير العام للمنظمة بين كل من أحمد البرعى وزير العمل الأسبق مرشح حكومة مصر، وفايز المطيرى رئيس اتحاد عمال الكويت مرشح حكومة الكويت..
 وعدنان أبو الراغب عضو غرفة الصناعة والتجارة بالأردن مرشح حكومة الأردن، ونصار الربيعى وزير العمل العراقى مرشح حكومة العراق، وجمال أغمانى وزير العمل السابق مرشح حكومة المغرب، ورشيد الجمال ممثل مرشح حكومة لبنان، وأحمد الزو وكيل وزارة العمل مرشح حكومة فلسطين.
ومن جهتها حذرت حملة دعم مرشح مصر لانتخابات منظمة العمل العربية أن منظومة العمل العربى المشترك عبر جامعة الدول العربية اصبحت تتعرض للعديد من المؤامرات لشل التواصل العربى فى هذه اللحظة الحساسة من تاريخ الأمة العربية.
كما أن البعض يتعمد الاستهانة بقدرة الدول العربية على إيقاف هذه المؤامرات وأشارت الحملة الى أن مثال ذلك أحمد لقمان المدير العام الحالى لمنظمة العمل العربية الذى يستهين بأطراف العمل الثلاثة فى البلدان العربية كما يستهين بوزراء العمل العرب ممثلين لدولهم حينما اقدم على التزوير الفاضح لقرارات مجلس إدارة المنظمة المنعقدة بالقاهرة فى مارى 2014 فبرغم  اعتراض وتحفظ رئيس مجلس الادارة وزير العمل العرقى نصار الربيعى على محاولة التأجيل لانها مخالفة دستورية وتدخل فى شئون دولة المقر «مصر» وكتب نصار الربيعى ذلك صراحة فى المضبطة الرسمية إلا أن لقمان قام بإخفاء هذه المستندات واصدر قرارا باطلا بدون توقيع بتأجيل مؤتمر العمل الى منتصف الشهر الحالي، كل هذا لان ولايته انتهت وكانت الانتخابات ستجرى فى المؤتمر لاختيار مدير عام جديد.
وأضافت حملة دعم البرعى فهل لهذا الحد يستهين لقمان بوزراء العمل العرب وبمصر التى ستستضيف المؤتمر ورصدت أموالا طائلة لذلك لان لديها مرشحا لهذا المنصب المرموق وهو الدكتور أحمد البرعى وزير العمل الاسبق، وهل يريد أحمد لقمان أن يلوى أعناق الدول العربية ويبقى بالمنصب بالتزوير ورغما عن الجميع بتأجيله للمؤتمر دون وجه حق.
وأشارت الحملة فى بيان لها أصدرته أمس الى أنها علمت من مصادرها أن لقمان يرتب ايضا مؤامرة أخرى لتأجيل إجراء الانتخابات المزمع إجراؤها بعد اسبوع الى دورة المؤتمر بالعام المقبل، والذى سيعقد بقطر «التى تلعب دورا مشبوها فى هذا الملف» كل ذلك ليفوت الفرصة على مرشح مصر فى الفوز ارضاء لاطراف مشبوهة، وليبقى بضعة اشهر اضافية فى منصبه. كما علمت الحملة ايضا من مصادرها ان لقمان يخشى ترك المنصب حيث إن هناك تحقيقا يتم الآن فى جامعة الدول العربية بخصوص منظمة العمل العربية.