الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

منتخب «الفراعنة» فى مواجهة شرسة مع «نسور قرطاج» بتصفيات إفريقيا




كتب - ياسر صادق


تحت شعار «نكون أو لا نكون».. يخوض المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم فى التاسعة من مساء اليوم باستاد الدفاع الجوى أمام 20 ألف متفرج مباراته المصيرية أمام منتخب تونس الشهير بنسور قرطاج بالجولة الثانية للمجموعة السابعة بتصفيات الامم الافريقية. ويحتل المنتخب قاع الجدول بلا رصيد من النقاط بعد الهزيمة فى الجولة الأولى من السنغال بهدفين دون رد، فى حين يأتى منتخب النسور فى المركز الثانى متساويا مع السنغال فى عدد النقاط بثلاث نقاط بعد الفوز على بتسوانا بهدفين مقابل هدف، ويدير اللقاء الحكم المالى بكارى جساما الذى شارك فى إدارة عدد من مباريات بطولة كأس العالم الاخيرة منها لقاء هولندا وتشيلى.
ويدخل الجهاز الفنى تحت قيادة شوقى غريب المدير الفنى ومعاونيه علاء نبيل المدرب العام وعبدالستار صبرى المدرب ومحمد سلام مدرب حراس المرمى ولا بديل امامه سوى تحقيق الفوز من أجل العودة الى المنافسة على إحدى بطاقتى المجموعة للتأهل إلى نهائيات الأمم الافريقية المقبلة التى ستقام بالمغرب يناير المقبل.
وقد أغلق الجهاز الفنى على فريقه منذ عودته من السنغال يوم السبت الماضى من أجل معالجة الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون وطالبهم بضرورة التركيز والجدية والالتزام بتعليمات الجهاز الفنى وتنفيذها بدقة وضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة واللعب على الاجناب والتحرك بالكرة وبدونها والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة والضغط على الخصم فى منتصف ملعبه مع وجود كثافة عددية فى خط الوسط من أجل السيطرة عليه واستغلال المساحات فى الدفاع التونسى مع سرعة الارتداد الى الخلف عند فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى تونس لعدم التسديد على المرمى وقد شاهد الجهاز الفنى مع اللاعبين بعض المباريات الودية الاخير لنسور قرطاج من أجل دراسة المنافس والوقوف على مستوى لاعبيه من القوة والضعف مثل لقاء تونس الودى مع بلجيكا الذى انتهى بفوز الاخيرة بهدف دون رد والتعادل مع كولومبيا بهدف لكل فريق، بالاضافة الى لقاء النسور الاخير مع بتسوانا بنفس التصفيات الذى كانت بتسوانا متقدمة فيه بهدف حتى الدقيقة 75 من عمر المباراة ثم استطاعت تونس تعويض الهدف والفوز باللقاء بهدفين مقابل هدف.
كما يضم المنافس عددا غير قليل من المحترفين بالخارج فى الدوريات الأوروبية معظمهم فى فرنسا ثم بلجيكا وألمانيا وروسيا وتركيا، ويتميز لاعبو النسور بأنهم من صغار السن كما لديهم مهارات فردية وفنية وسرعات وقوة جسدية، بالاضافة الى طموح الوصول لنهائيات الامم الافريقية ويقودهم مدير فنى بلجيكى هو جورج ويكنز.
وحذر شوقى غريب لاعبيه من الانسياق فى محاولات منتخب تونس لاستفزازهم وهى إحدى السمات التى تتميز بها منتخبات شمال إفريقيا ومن ثم فلابد من الهدوء والحذر حتى لا يتعرض أى لاعب للطرد أو الحصول على إنذار.. وقد وضح من تدريبات المنتخب خلال الايام الماضية أن غريب سوف يلعب بطريقة هجومية مع تأمين الدفاع فلا بديل عن الفوز.
وتأكد إجراؤه تغييرا وتعديلا على تشكيل الفريق أمام السنغال فى المباراة الماضية لاسيما بعد شفاء محمد عبدالشافى وأنه سيكون إحدى الركائز التى سيعتمد عليها فى الجهة اليسرى بعد أن أدت اصابته الى الدفع بأحمد فتحى مكانه مما كان أحد العوامل التى أدت الى خسارة المنتخب أمام السنغال، وفى حراسة المرمى يوجد اتجاه للدفع بعصام الحضرى نظرا لامتلاكه خبرات دولية كبيرة لاسيما أمام منتخب يجيد استفزاز الاخرين.
وفى خط الدفاع من جهة اليمين يعود أحمد فتحى الى مركزه مع استبعاد أحمد المحمدى الذى لا يقدم جديدا مع منتخب بلاده ولن يلعب المدير الفنى بليبرو فى هذا اللقاء حيث إن تركيزه  الاكبر فى الهجوم بوجود أحمد سعيد أوكا وعلى غزال فى قلب الدفاع.
وفى خط الوسط يوجد محمد الننى وحسنى عبدربه واللذان غابا عن لقاء السنغال فى خطأ فادح من المدير الفنى ومعهما محمد صلاح وحسام غالى ويوجد اتجاه قوى للدفع بمحمود عبدالرازق شيكابالا لاستغلال مهاراته وتسديداته القوية من كرات ثابتة أو متحركة مع عبدربه الذى سيكلف بنفس المهمة.
وفى الهجوم سيلعب أحمد حسن كوكا وعمرو جمال بعد التأكد من أن خالد قمر مازال يفتقد لقدرات اللاعب الدولى إلا أنه من الوارد أن يتم الدفع بشريف إكرامى فى حراسة المرمى وعلى دكة البدلاء يوجد أحمد حجازى وشوقى السعيد وخالد قمر وأحمد حمودى وهانى العجيزى ومحمود عبدالمنعم كهربا وبذلك يلعب غريب بطريقة «4-4-2» بمشتقاتها الدفاعية والهجومية والتى تتحول الى «5-3-2» فى حالة الدفاع أو «3-5-2» عند الهجوم مع تقدم ظهير الجنب عبدالشافى وفتحى ومساندة صلاح والننى وشيكابالا مع عمرو جمال أو كوكا، وطالب شوقى لاعبيه بضرورة التماسك فى حالة أن منى مرماهم بهدف وأن يعود الى المباراة بسرعة من أجل التعويض.