اندلاع الاشتباكات فى «الأقصى» بعد قيام متطرفين يهود باقتحامه

 كتب - سيد مصطفى

ذكرت إذاعة «ريشيت بيت» الإسرائيلية ان قوات الاحتلال فتحت امس  الحرم القدسى  امام الزوار اليهود، وقام عشرات الملثمين من الفلسطينيين بإلقاء الحجارة على قوات الشرطة فى باب المغاربة، مما جعل القوات  تقتحم  الحرم القدسى.  
وأوضحت الإذاعة أن القوات فوجئت بحواجز نصبها المقاومون الفلسطينيون  فى المكان بحيث بدأوا بإلقاء الحجارة والطوب والزجاجات الحارقة والعصى والقضبان الحديدية على افراد الشرطة.
كما أكدت أنه اصيب فى الحرم القدسى ثلاثة من افراد شرطة الإحتلال  بجروح طفيفة خلال ما أسمته الإذاعة «اعمال شغب واخلال بالنظام العام» قام بها العشرات من الملثمين الفلسطينيين.
وأضافت الإذاعة أن المقاومين يتحصنون حاليا داخل مسجد الاقصى ويطلقون الالعاب النارية باتجاه القوات الإسرائيلية.
ونقلت الإذاعة عن صائب عريقات عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ان القيادة الفلسطينية على اتصال مع الاردن لبحث هذه المسألة محملا الحكومة الاسرائيلية مسئولية وتداعيات هذه الاعمال الاجرامية.
كما حمل مدير دائرة الاوقاف فى القدس الشيخ عزام الخطيب الشرطة مسئولية التوتر السائد فى الحرم، مشيرًا إلى أن  الشرطة لم تستجب لطلب بإغلاق جسر المغاربة وبعدم السماح لما وصفه بمصلين يهود متطرفين بزيارة الحرم.
وقالت  مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن قوات كبيرة من الاحتلال الاسرائيلى اقتحمت الساعة السابعة والنصف المسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، وبدأت بالاعتداء على المصلين والمعتكفين فيه من أهل القدس والداخل الفلسطينى، وألقت وابلاً كثيفا من القنابل الصوتية والحارقة وغاز الفلفل، ثم قامت بإخلاء المسجد وتفريغه من أغلب المصلين، وحتى موظفى دائرة الأوقاف وسدنته ، بالإضافة إلى إخراج طواقم الأسعاف، كما تسلق عدد من قناصة الاحتلال سور الجدار الغربى للمسجد الاقصى فوق باب المغاربة.