الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

اتحاد الكرة يحسم مصير برادلى خلال ساعات




 
 
يحسم اتحاد الكرة خلال الـ48 ساعة المقبلة مصير الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم بقيادة بوب برادلى المدير الفنى ومعاونيه ضياء السيد المدرب العام وزكى عبدالفتاح مدرب حراس المرمى من الاستمرار فى مناصبهم أو الإقالة وذلك بعد فضيحة الخروج من تصفيات الأمم الأفريقية للمرة الثانية على التوالى وعدم التأهل للنهائيات المقبلة التى ستقام العام المقبل بجنوب أفريقيا، وكان المنتخب لم يتأهل لأمم أفريقيا التى أقيمت بداية العام الجارى بغينيا الاستوائية والجابون، وذلك بعد التعادل أمس الأول مع أفريقيا الوسطى بهدف لكل فريق فى المباراة التى أقيمت بينهما بالعاصمة بانجى، وكان لقاء الإيجاب قد انتهى بفوز المنافس ببرج العرب بالإسكندرية بثلاثة أهداف مقابل هدفين ويقول عزمى مجاهد عضو اللجنة التنفيذية باتحاد الكرة والمتحدث الرسمى إننا سوف نعقد اجتماعًا لمناقشة الموقف برمته ويكون ذلك بمنتهى الهدوء وحتى لا تتخذ قرارات متسرعة، وسنقوم فى البداية بالاطلاع على تقرير بوب برادلى المدير الفنى وسمير عدلى رئيس البعثة للوقوف على أسباب الخروج الذى فى اعتقادى حدث كما يقول مجاهد هنا فى مصر وليس بأفريقيا الوسطى بالخسارة ببرج العرب، وعن وجود اقتراح بالإبقاء على بوب برادلى خاصة أنه بذل مجهودًا كبيرًا خلال الفترة الماضية وعمل فى ظل ظروف صعبة من توقف لمسابقة الدورى وإقامة المباريات الرسمية بدون جمهور والودية خارج مصر وفى نفس الوقت إقصاء الجهاز المعاون ضياء السيد وزكى عبدالفتاح فالأول له خلافات مع اللاعبين الكبار وكل ما يريده الدفاع برباعى منتخب الشباب أحمد حجازى ومحمد صلاح ومحمد الننى وأحمد الشناوى، وكان هدفه هو أن يكتب فى سيرته الذاتية مدربًا عامًا قبل أن يكون مهمشًا من زكى عبدالفتاح الذى سعى منذ مفاوضات اتحاد الكرة مع برادلى أن يكون المساعد الأول ولم تكن اختصاصاته مدرب حراس مرمى فحسب بل تدخل فى كل شىء واشتكى منه العديد من اللاعبين ومنهم أحمد عيد عبدالملك الذى كان أحد ضحاياه.
 
 
الغريب ووفق لاعب بارز بالمنتخب فقد كشف أن قوة شخصية عصام الحضرى ونفوذه الإعلامى ولم يجرؤ مدرب الحراس أن يستبعد الحضرى بالرغم من هبوط مستواه بشكل واضح وكبر سنه وزيادة وزنه وهو ما وضح فى الهدف الذى أحرزه منتخب أفريقيا الوسطى عندما وقف مكانه ولم يتحرك ولم يدفع عبدالفتاح بالحارس الواعد أحمد الشناوى ولم يترك الأخير للمنتخب الأوليمبى الذى يستعد للأوليمبياد.
 
ووضح أن الجهاز الفنى فقد السيطرة على اللاعبين الذين تمردوا عليه وهربوا منه ابتداء بمحمد زيدان ومرورًا بعماد متعب وعمرو زكى وشيكابالا وفشل برادلى وضياء وعبدالفتاح فى كبح جماح غرورهم بعد الفوز على موزمبيق بالإسكندرية بهدفين دون رد وغينيا بثلاثة أهداف مقابل هدفين فى عقر دارها ضمن تصفيات كأس العالم واعتقدوا أنهم قادرون على الفوز على أفريقيا الوسطى بالإسكندرية وكانت الطامة الكبرى لأنهم لم يحترموا قدرات المنافس وطموحه ودفعوا الثمن.. وهذه هى المرة الرابعة التى لم يتأهل فيها المنتخب لأمم أفريقيا منذ انطلاقها عام 1957 والأولى فى كونها مرتين متتاليتين، ودخل فى مرمى عصام الحضرى خلال ثلاث مباريات ستة أهداف دفعة واحدة وهذا يدل على الأخطاء الفادحة فى خط الدفاع، وكان من الصعب أن يدفع برادلى بثلاثة لاعبين كعناصر أساسية فى المنتخب الأول وليست لديهم خبرة دولية وهم صلاح وحجازى والننى، إلا أن المدير الفنى اقتنع بوجهة نظر المدرب العام حيث إنهم المقربون إليهم وقد ظهر فى الأفق المدرب الوطنى ليتولى المسئولية من جديد وطرح البعض عودة حسن شحاتة صاحب الإنجازات الكبيرة فى حين أن هانى أبوريدة المرشح لمنصب الرئاسة باتحاد الكرة فى الانتخابات المقبلة يسعى للدفع بصديقه شوقى غريب المدير الفنى لنادى سموحة.