الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

عمال مصر يساندون الجيش والشرطة ويطالبون بقانون الطوارئ




كتب - إبراهيم جاب الله

وسط هتافات «تحيا مصر» و«الشعب يريد إعدام الإخوان» وزغاريد نسائية، طالب عمال مصر بسرعة إصدار قانون الطوارئ لوقف العمليات الإرهابية القذرة ضد مصر والقوات المسلحة والشرطة وكذلك تطبيق العقوبات على الدول التى تؤوى وتدرب الإرهابيين.
وقال سامح عاشور نقيب المحامين فى المؤتمر الذى أقامه اتحاد العمال أمس تحت عنوان «مساندة القوات المسلحة والشرطة فى مواجهة الإرهاب» إن الإرهاب الذى تعانى منه مصر برعاية إخوانية وأن أمريكا تلاعب مصر، داعيا الرئيس السيسى إلى إسقاط المساعدات والمعونة الأمريكية لأنها جزء لا يتجزأ من الإرهاب والصهيونية، وهتف فى المؤتمر «فلتسقط أمريكا ولتسقط الصهيونية وإسرائيل».
وأشار إلى أن مصر الآن فى مرحلة دفاع شرعى عن نفسها ضد الإرهاب، موضحا أن مصر واجهت ثلاث موجات من الحصار العالمى لها، أولاها فى عهد محمد على، والثانية فى عهد الرئيس جمال عبد الناصر، والثالثة فى ملحمة البناء التى يقودها الرئيس عبد الفتاح السيسى لبناء دولة ديمقراطية قوية.
وأوضح فى المؤتمر الذى حضره أعضاء مجلس إدارى اتحاد العمال ورؤساء النقابات العمالية ولفيف من القيادات الحزبية والسياسية، أن صراع مصر مع الإرهاب هو صراع وجود، إما نحن وإما هم وأن أمريكا سوف تتحرك لمقاومة ما نحن فيه الآن من مرحلة بناء ومن أجل مساندة الإرهاب.
وقال الكاتب الصحفى مصطفى بكرى إن الإخوان فشلوا فشلا ذريعا وخرج الشعب يطالب بإسقاطهم وتكررت التجربة فى تونس بسقوط الإخوان وحصول حزب «نداء تونس» على الأغلبية.
أوضح أن الإخوان كاذبون ومتآمرون وهدفهم كان السعى لإسقاط الدولة المصرية والدليل ما يحدث فى سيناء وهى مخططات من تركيا وقطر وحماس من أجل إسقاط مصر، لكن ذلك لن يحدث لأن مصر عادت إلى مكانتها ودورها المحورى.
وتابع: قضية الوطن ليست موجودة عند الإخوان والجماعة تحل محل الدولة، موضحا أن الغنوشى فى تونس كان أذكى من هؤلاء الأغبياء من الإخوان فى مصر، ورغم ذلك لم يحصل على الأغلبية فى تونس.
ورفض ظهور النقابات المستقلة: قائلا اتحاد العمال هو الجهة الوحيدة الناطقة باسم اتحاد عمال مصر ونرفض قانون النقابات الذى قدمته بعض الجهات المستقلة.
من جهته طالب جبالى المراغى رئيس اتحاد العمال فى كلمته بسرعة إصدار قانون الطوارئ لمواجهة هذه الجماعات الإرهابية وكذلك محاكمة منفذى العمليات الإرهابية وتنفيذ أحكام الإعدام الصادرة ضد هؤلاء والتصدى للشائعات التى يرددها أعضاء الوطن ضد المشروعات العملاقة مثل قناة السويس.
وأضاف: المؤامرة تتكشف يوما بعد يوم ليتأكد الجميع أن الهدف الحقيقى هو إسقاط الدولة وتدميرها باعتبارها بوابة الأمة العربية بجانب الدور الخارجى للمؤامرة والدعم الذى يقدمه البعض لهذه الجماعات الإرهابية.
واعتبر أن القتلة هم من لفظوا كلمة «العسكر» لإرباك الجبهة الداخلية بالحديث عن مطالب وحريات وقانون التظاهر وحقوق الإنسان، لكن الأمر حين يمس سيادتنا فلا حديث عن حقوق الإنسان أو غيرها من المنظمات المشبوهة.
وعقب المؤتمر نظم المشاركون وقفة أمام اتحاد العمال لإعلان تأييدهم للقوات المسلحة والشرطة فى حربها ضد الإرهاب.
وشهد المؤتمر إجراءات أمنية مشددة من قبل الداخلية وهتافات من النساء العاملات تطالبن بحمل السلاح لمحاربة الإرهاب ومساندة الجيش.