«الإخوان» يستخدمون السلفيين للإعداد لتفجيرات واقتحام سجون.. فى ذكرى يناير

كتب - محمود محرم


كشف محمد توفيق القيادى السابق بحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية فى تصريحات خاصة عن بعض ملامح فعاليات ما يسمى الثورة الإسلامية التى دعت لها الجبهة السلفية منذ أيام قليلة، حيث قال إن فعاليات يوم 28 نوفمبر المقبل، ما هى إلا نموذج مصغر لفعاليات ثورة أعدوا لها فى 25 يناير المقبل، مشيرًا إلى أن الإخوان سيدعمون الجبهة السلفية بمجموعة من الشباب لأنهم يعلمون جيدًا أنهم لن يستطيعوا تجميع عدد كبير.
وأضاف فعاليات 28 نوفمبر بالونة اختبار وإذا نجحت فى تجميع عدد وإحداث قلاقل ستستمر المظاهرات إلى يوم 25 يناير فى ثورة مزعومة من قبل الإخوان تتضمن تفجيرات ومحاولة اقتحام للسجون ويتم التحضير لها خلال مظاهرات 28 نوفمبر.
وأوضح توفيق أن الجماعة الإرهابية تسعى إلى استنساخ أجواء 25 يناير 2011 وذلك بالترويج بوجود بعض المضطهدين مثل خالد سعيد وسيشهد هذا اليوم تدشينا لصفحات مماثلة مؤكدًا أنه حصل على معلومات وثيقة بعودة البرادعى قبل ذكرى ثورة يناير.
مشيرًا إلى أنهم سيعملون على استغلال تقرير الأمم المتحدة الأخير الخاص بحقوق الإنسان ووجود بعض الملاحظات من قبل 25 دولة لإحداث تفجيرات وإظهار اضطهاد من قبل الدولة قبل رد الدولة على تلك الملاحظات.
وتابع الإخوان ستعتمد على البرادعى فى تسويق هذه التقارير خاصة أنهم يدينون له بالفضل فى تقديم ملاحظات من قبل هذه الدول على التقارير الخاصة بحقوق الإنسان فى مصر.
من جانبه قال باسم خفاجى رئيس حزب التغيير والتنمية إنه بالتعاون مع عدد كبير من الشعب المصرى سيحققون مفاجآت كثيرة فى ذكرى 25 يناير المقبل، مشيرًا إلى أنهم سيقومون بإسقاط النظام على حد تعبيره.
وهدد خفاجى بأن ذكرى هذا اليوم لن تكون مجرد مظاهرات تبدأ فى الصباح وتنتهى فى المساء ولكنه ستكون بها مفاجآت لن يستطيع أحد التصدى لها.