الأحد 12 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

البشير يتجاهل الثورة الشعبية ويشارك فى القمة الإفريقية




 
هنأ الرئيس محمد مرسى نظيره سيلفا كير رئيس جمهورية جنوب السودان بمناسبة الاحتفال بالذكرى الأولى لإعلان دولة الجنوب.
 
فى غضون ذلك وصل إلى القاهرة أمس الدكتور نافع على نافع مساعد الرئيس السودانى على متن طائرة خاصة قادما من الخرطوم فى زيارة لمصر يلتقى خلالها مع عدد من كبار المسئولين، لبحث آخر تطورات الأوضاع التى تشهدها مصر والسودان.
 
من ناحية أخرى كشفت حكومة الخرطوم عن مشاركة الرئيس السودانى عمر البشير فى قمة رؤساء الدول والحكومات الإفريقية الـ 19 التى تنطلق فعاليتها الأحد المقبل بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
 
 
وستناقش القمة تعزيز التجارة البينية الإفريقية، على ضوء توصيات القمة الأخيرة فى يناير الماضى بأديس أبابا.
 
من جانبه أكد على عثمان محمد طه النائب الأول للرئيس السودانى أن بلاده تتجه لفتح حوار سياسى «عميق ومسئول» بين الساحة السياسية السودانية، لمراجعة الثوابت الوطنية ومعالجة القضايا الخلافية وصولا إلى قواسم مشتركة وثوابت لإعداد الدستور.
 
وكشف طه عن رغبة البشير فى عقد هذا الحوار خلال الأسابيع المقبلة بدعوة القوى السياسية لإدارة الحوار وفتح هذا الملف.
 
 
وقال إن «الإصلاحات على هيكلة الدولة تجاوزت الالتزامات التى قطعها الرئيس اذ فاقت 106 مواقع.
 
وأوضح أن هذه الإجراءات الاقتصادية شاملة تستهدف الأداء الكلى عبر محاور الاقتصاد والإدارة والحكم وترتيب الدولة، مشيرا إلى أن المؤشرات الأولية لتطبيق هذه الإجراءات فى عدد من الولايات أبرزت قدرة الدولة على توفير الموارد المطلوبة لدفع الأنشطة الاقتصادية كما انها أعادت الثقة للمواطن بتوافر السلع الأساسية.
 
 
فى سياق متصل أعلنت مجموعة من الأطباء السودانيين عما وصفوه بـ«استعادة» نقابتهم، وذلك بالتزامن مع استمرار المظاهرات التى تشهدها البلاد منذ أكثر من ثلاثة أسابيع احتجاجا على الإجراءات التقشفية التى أعلنتها الحكومة.
 
 
وأصدرت مجموعة الأطباء بيانا، قالت فيه إنها اقدمت على الخطوة «استشعارا لمسئوليتنا التاريخية وإدراكا للظروف الخطيرة التى يمر بها الوطن والتردى المريع للخدمات الصحية وأوضاع الأطباء».
 
 
وكانت الشعارات المرفوعة فى تلك الاحتجاجات تحولت تدريجيا من التنديد بالأوضاع الاقتصادية إلى المطالبة بتغيير النظام.
 
فيما دعت الولايات المتحدة جنوب السودان لإبرام اتفاق نفطى مع السودان تجنبا لتفاقم ازمتها الاقتصادية.
 
وأتت الدعوة الأمريكية بالتزامن مع احتفال جنوب السودان بالذكرى الأولى لإنفصاله عن السودان فى 9 يوليو 2011.
 
 
وقال دانوجاك اوبونغو المكلف بأعمال سفارة جنوب السودان فى واشنطن: إن بلاده تنوى بناء خط أنابيب باتجاه جيبوتى فى غضون ثلاثين شهرا.
 
وتحتاج جنوب السودان الدولة الحبيسة إلى ميناء بورتسودان على البحر الأحمر لتصدير نفطها، وفشل الجانبان بعد جولات متعددة من التفاوض فى الاتفاق على مبلغ لمرور النفط عبر الأراضى السودانية.