الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

التيار الديمقراطى يطلق حملة «حاكموهم»

التيار الديمقراطى يطلق حملة «حاكموهم»
التيار الديمقراطى يطلق حملة «حاكموهم»




استمراراً لردود الفعل على حكم براءة الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك أطلقت أحزاب التيار الديمقراطى حملة حاكموهم والتى تدعو فيها المصريين على مستوى الجمهورية ممن شاركوا فى ثورة ٢٥ يناير إلى التوقيع على عريضة تدعو إلى محاكمة الرئيس المخلوع حسنى مبارك وجميع المسئولين فى عهده عن قتل الشهداء ودماء المصابين ونهب موارد مصر ونشر الفساد وتزوير الانتخابات على مدى ثلاثة عقود.
وأوضح خالد داود عضو الأمانة التنفيذية للتيار الديمقراطى فى بيان أصدره أن هذه الحملة مفتوحة لكل الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية التى شاركت فى ثورة 25 يناير 2011 والمؤمنة بأهدافها الداعية للعيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية. وتحمل عريضة «حاكموهم» عنوان: لن نتركهم يتبرأون من دمائنا. لن نتركهم «يهربون بأموالنا».
ودعا تحالف التيار الديمقراطى أعضاء كل الأحزاب والقوى السياسية والحركات الشبابية المتضامنة مع هذا المطلب العادل بمحاكمة رموز الفساد فى عهد مبارك إلى فتح مقراتهم لتوزيع استمارة «حاكموهم» والمساهمة فى جمع توقيعات المواطنين.
وعلى صعيد متصل قال المهندس محمد صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن حجم التحديات التى تمر بها مصر فى الداخل والخارج كبيرة، وهو ما يتطلب منا إن نتماسك جيشا وشعبا وحكومة حتى تعبر السفينة لبر الأمان.
وأضاف قضية القرن التى حكم فيها على الرئيس الأسبق حسنى مبارك، يجب أن يتصدى لها رجال القانون وشيوخه، للوقوف على ما اخفق فيه المحامون، وكان نتيجته الحكم ببراءة مبارك.
وأشار إلى أن طلب النائب العام المستشار هشام بركات الطعن على الحكم ورؤيته أن الحكم شابه العوار القانونى، خطوة جيدة ستكون الفيصل فى الحكم، أما التأييد وإما إلغاء البراءة وإعادة المحاكمة.
وأكد أن موقف الرئيس عبدالفتاح السيسى من قضية القرن ووقوفه بجانب أهالى الشهداء والمصابين موقف جيد، مؤكدا انه بذلك يجبر الضرر، مشيرا إلى أن لقاءه برجال الإعلام هدفه التصدى للفتن الداخلية وتوضيح الحقيقة للشعب بقطع الطريق على كل من تسول له نفسه بنشر الفوضى فى البلاد، وان الأمر فى النهاية يخص القضاء وهو ما لم ينته بعد.
وأوضح «زايد» أن نجاح ثورة 30 يونيو، كان بداية للثورة وليس نهايتها، حتى تتحقق أهدافها بالقضاء على الإرهاب فى سيناء، والتصدى لمشروع التقسيم ومحاربة الفساد والنهوض بالاقتصاد المصرى، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وبعدها نحتفل بنجاح الثورة، حتى لا يتكرر الخطأ الذى وقعنا فيه فى ثورة 25 يناير بتنحى مبارك وسلمنا البلاد ولم نحارب الإرهاب ولا فساد النظام القديم.
وأوضح أن مصر نجحت فى الفترة الأخيرة أيضا بالنهوض بالاقتصاد المصري، وتدشين مشروع قناة السويس الجديدة، وننتظر المؤتمر الاقتصادى العالمى المقرر انعقاده فى شرم الشيخ، مؤكدا أن كل تلك الانجازات التى تحققت والمأمول تحقيقه مستقبلا لن يتم بدون الاستقرار، وهذا ما يجب أن يتفهمه من ينادون بالمظاهرات وإشعال الفتنة من جديد، وعليهم أن ينظروا لما يحدث، وأن يتقوا الله فى مصر فالفتنة أشد من القتل.