الأربعاء 15 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الأب: «بطة» حـاولت ذبـح أمهـا بالسكين

الأب: «بطة» حـاولت ذبـح أمهـا بالسكين
الأب: «بطة» حـاولت ذبـح أمهـا بالسكين




سادت حالة من الجدل فى مصر بعد إذاعة حلقة الإعلامية ريهام سعيد بقناة النهار عن علاج عدد من الفتيات بمركز السنطة محافظة الغربية مما وصفته بالمس الشيطانى على يد «معالج بالقرآن» عضو مجلس الشعب الأسبق.
واتهم عدد من المواطنين الإعلامين ريهام سعيد بتأجير المواطنين وإخراج تمثيلية لزيادة عدد المشاهدين فيما نفت ريهام ذلك مؤكدة أن الفتيات الخمس تم علاجهن بعد معاناة طويلة.
فى قرية شبرا قاص التابعة لمركز السنطة بمحافظة الغربية والتى تبعد حوالى 7 كيلو مترات عن عاصمة المحافظة طنطا حاورت «روز اليوسف» أسرة الفتيات الخمس لمحاولة كشف الحقيقة.
وأكدت الأسرة أنهم أصيبوا بالاستياء بسبب الاتهامات لهم بالتمثيل مشيرين، إلى أن أهالى القرية جميعا شهود على مرض الفتيات ومعاناتهن فى العلاج منذ 4 أشهر وقالوا: إن الأطباء عجزوا عن شفائهن وقالوا لنا اذهبوا إلى المعالجين بالقرآن.
أكد إسماعيل على أبو الفضل والد الفتيات، أن الأسرة عانت من العذاب والإرهاق والمشقة على مدى 4 أشهر حتى ظهرت لنا ريهام سعيد والتواصل معها ولكن أسرتى وأهالى قريتى غضبوا من أسلوب المجتمع بعد إشاعة أن بناتى يمثلن وهذا عار تماما عن الصحة مطالبا أى شخص يتهمه أن يأتى إلى منزله ليعرف الحقيقة، موضحا أنه لا يطالب أحدًا بشىء وليس له مطلب سوى شفاء بناته.
وأضاف «أبو الفضل»: بناتى لن يتعرضن للعذاب يوميا ولا أستطيع فعل أى شىء وجاء إلينا عشرات المعالجين بالقرآن ولم يتمكن أحد من معالجة بناتى وأن مرضهن بدأ بإحداهن تلو الأخرى وهن: دعاء «24 سنة» وسماح «22 سنة» وإسراء «18 سنة» وأنوار «16 سنة» وفاطمة الشهيرة بـ «بطة» «14 سنة».
وحكت والدة الفتيات المريضات بداية المرض قائلة: إن فاطمة الشهيرة بـ «بطة» فى أحد الأيام من 4 أشهور تقريبا دخلت الحمام فى الساعة الثانية ليلا وصرخت وسقطت فى الحمام وأغمى عليها ولكن فاقت مع الوقت ونامت حتى استيقظت فى الصباح فذهبت إلى الحمام لغسيل وجهها فكانت المفاجأة الأولى بقىء دماء وزاد الدماء يوما بعد يوم فى القىء فتوجهنا إلى المستشفيات والأطباء وبعدما عجز الأطباء قالوا لنا اذهبوا للمعالجين بالقرآن الكريم.
وأضافت الأم: بدأ «المس الشيطانى» يتغلب على بناتى وانتقل من فاطمة إلى أخواتها فتظهر نفس الأعراض كما بدأ يظهر عليهن علامات غير عادية عند استماع القرآن الكريم أو ذكر النبى محمد «صلى الله عليه وسلم» ثم يحاولن غلق آذانهن لعدم الاستماع وهو ما أثار الذعر بين الأسرة والقرية كاملة.
وأضافت الأم: إن البنات كن يعتدين بالضرب على أى أحد وبأى شىء، ولقد شاهد الشعب المصرى الأعراض فى التليفزيون وما حدث لم يكن تمثيلا وقبل أن تأتى ريهام سعيد جاء أكثر من معالج بالقرآن ولم يستطعوا شفاء البنات ومنهم من قال: إن المنزل به آثار وأحدهم قال «الموضوع تقيل عليا قوى وأنا مقدرش عليه وعاوز واحد جامد جدًا».
بينما قال خال الفتيات: إن شباب القرية معنا منذ أن ظهرت أعراض المرض عليهن لا يملون ولا يكلون وأسرة شقيقتى أصبحت مدينة بأكثر من 25 ألف جنيه لعلاج الفتيات وكانت بداية التحرك بعد محاولة فاطمة أن تقتل أمها بالسكين.
وأوضح خال الفتيات أن المعالج الذى حضر مع الإعلامية ريهام سعيد قام بعمل خطة علاج للفتيات على جلسات وبداية الجلسة الأولى خرج الجن من الأولى والثانية وطالب إبعادهما لحين شفاء باقى الفتيات مطالبا وقف الهجوم الشرس على من كان سببا لشفاء الفتيات من المرض.