الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الموت يحاصر عائلات «أهناسيا».. وسجل مدنى «محلة مرحوم» خيال مآتة

الموت يحاصر عائلات «أهناسيا».. وسجل مدنى «محلة مرحوم» خيال مآتة
الموت يحاصر عائلات «أهناسيا».. وسجل مدنى «محلة مرحوم» خيال مآتة




المحافظات - مصطفى عرفة ومحمد جبر

على الرغم من تشكيل لجنة لمعاينة بعض المنازل الآيلة للسقوط من جانب إدارة المتابعة والإدارة الهندسية بمركز أهناسيا وصدور قرار إخلاء إدارى رقم 139 لسنة 2014 لـ12 منزلاً إلا أن الأهالى مازالوا يقيمون فى تلك المنازل والتى أوشكت على السقوط والانهيار ما ينذر بكارثة فى حال انهيارها وسط غياب تام لجميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة.
وأوضح رئيس مركز ومدينة أهناسيا أن الوحدة المحلية وقسم التنظيم تحركا بعد أن رصدنا تلك المنازل وتهديدها لحياة المواطنين حيث أنها من الممكن أن تسقط على سكانها فى أى وقت وتقع كارثة وقد أصدرنا قرار إخلاء إدارى ولم ينفذه الأهالى وأخطرنا قسم الشرطة لتنفيذ القرار، مؤكداً أن تلك المنازل جميعها من الطوب اللبن وهى قديمة جداً وتجاوز عمرها الـ60 عاماً وأساسها متآكل وجدرانها أوشكت على السقوط وسكانها سيتم منحهم وحدات سكنية بديلة ولكنهم يرفضون قرار الإخلاء ويطالبون بمنازل بديلة قبل تركها.
وأشار إلى أن المنازل المقرر إخلاؤها ملك كل من نعمات عبد المنعم عبد الوهاب، وصلاح عبد المنعم عبد الوهاب، وأحمد علوانى محمد وعمر عبد الرحمن عبد الوهاب وسيد عباس محمد ومقام الشيخ عتمان، عبد الباقى محمد سليمان، وعبد الله محمد علوانى وجابر مختار محمد، وآخرين.
ومن جانبهم اكتفى السكان بقولهم: إن منازلنا التى نسكن بها والتى قرر مجلس المدينة إخلاءها ليس لنا سواها ولا نملك أى منازل أخرى كما يقول رئيس المدينة وإلا فلماذا نسكن هنا ونعرض أسرنا للموت والدليل على أننا غير مقتدرين مادياً أن منازلنا محرومة من الصرف رغم أنها فى وسط مدينة أهناسيا.
إلى ذلك يعانى أهالى قرية محلة مرحوم التابعة لمركز طنطا بمحافظة الغربية من الإهمال وسوء الخدمة المقدمة بالسجل المدنى بالقرية رغم حداثة إنشائه ولا يحظى بالاهتمام كحال غالبية المنشآت الحكومية المتطرفة والبعيدة عن تسليط الأضواء.
وقال محمد الحسينى جاب الله من أبناء القرية لـ«روزاليوسف» إن هذا المبنى صرفت عليه ملايين الجنيهات ورغم ذلك أصبح مدخله مثل الشارع تماماً وتلال القمامة تحيطه من كل جانب.
وأكد الحسينى أن السجل خال تماماً من أجهزة الكمبيوتر وشبكة الإنترنت التى تساعد فى استخراج أوراق الأهالى الرسمية والمميكنة ولا توجد به أى خدمات أخرى غير جهاز لتصوير الأشخاص من أجل استخراج بطاقات الرقم القومى فحسب وبعض الأوراق والدفاتر القديمة المبعثرة فى كل اتجاه.
وناشد السيد العزب، من أبناء القرية أيضاً محافظ الغربية لمطالبة رئيس هيئة البريد بدعم السجل المدنى بأجهزة حديثة تساعد المواطنين فى استخراج محرراتهم الرسمية بدلاً من السفر إلى مدينة طنطا وما يلاقونه من مشقة وتعب خاصة وأن السجل المدنى بالقرية أنشئ حديثاً ويحتاج فقط لبعض الاهتمام حتى يتم تخفيف الضغط عن باقى السجلات المدنية بالمحافظة بحسب قوله.