«داعش» يعلن إسقاط طائرة عراقية وأخرى إيرانية

أعلن تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» أمس عن إسقاط طائرة حربية وأسر قائدها شمال بغداد كما بث التنظيم على الانترنت لقطات لطائرة إيرانية من دون طيار من طراز شاهين مؤكدا إسقاطها فى ديالى شمال شرق العراق.
وعبر إذاعة تابعة له تبث من مدينة الموصل قال تنظيم الدولة إن مفارز الدفاع الجوى التابعة له أسقطت طائرة قاصفة وأسرت قائدها الطيار فى منطقة الخضيرة قرب محطة بلد جنوب تكريت.
ولم تبين النشرة الإذاعية ما إذا كانت الطائرة تابعة للتحالف الدولى أم للطيران العراقى لكنها وعدت بتقديم تفاصيل جيديدة فى وقت لاحق.
وقال مدير مكتب الجزيرة فى أربيل أحمد الزاويتى إن الجانب العراقى نفى نبأ إسقاط الطائرة وأسر قائدها على يد تنظيم الدولة، مشيرا إلى أن الأخير قد سارع قبل أيام إلى بث صور الطيار الأردنى معاذ الكساسبة الذى أسره بعد إسقاط طائرته من دون تأخير، وهو ما لم يفعله فى حالة هذه الطائرة.
وعلى جانب آخر صرح مدير شركة الطيران الفرنسية «بروتيوس» السابق ويدعى «مارك دوجان» لصحيفة «باريس ماتش» الفرنسية بأن طائرة بوينج 777 الماليزية لم تسقط مطلقا فى المواقع التى تبحث فيها فرق البحث الدولية ولكنها سقطت بالقرب من قاعدة عسكرية أمريكية فى منطقة «دييجو جارسيا» التابعة لبريطانيا. وأضافت الصحيفة نقلا عن «دوجان» أنه من المحتمل أن يكون الجيش الأمريكى ضالعا فى إسقاط الطائرة وأنه يتكتم الخبر إما لأنه اعتقد أن الطائرة ستقوم بهجمات إرهابية شبيهة بأحداث سبتمبر أو أنه أسقطها لأنها دخلت مجاله الجوى وهذا ما يفسر عدم العثور عليها وتوقف البحث عنها.
وأضاف «دوجان» أن من غير الممكن أن يختفى جسم طوله 63 مترا عن الرادارات من دون أن يترك أى أثر لذا فمن المرجح أن تكون الطائرة قد أسقطت عمدا وأن الجهة التى قامت بذلك تخفى الأدلة. ومن جانبها نفت الولايات المتحدة أن تكون الطائرة قد مرت بالقرب من قاعدتها العسكرية التى تضم حاليا نحو 1700 مجند.