الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

رانيا بدوى لعضو «العدل»: «اتعلموا من الإخوان»

رانيا بدوى لعضو «العدل»: «اتعلموا من الإخوان»
رانيا بدوى لعضو «العدل»: «اتعلموا من الإخوان»




كتب - عمر حسن
  عادت الاعلامية رانيا بدوى لتقديم برنامج «القاهرة اليوم» بالاشتراك مع الاعلامى عمرو أديب على قناة اليوم بعد فترة انقطاع دامت قرابة الشهرين نتيجة تعرضها لحادث مرورى على الطريق الدائرى ، ويبدو أن هذا الحادث قد أثر على مهاراتها كمقدمة برامج ومذيعة محترفة من المفترض أنها تعلم مسئولية الكلمة التى تخرج عنها. ففى حلقة الأمس من برنامج القاهرة اليوم استضافت هى وعمرو أديب عددًا من أعضاء الاحزاب المحسوبين على المعارضة لمناقشة الدور التى تلعبه المعارضة فى الوقت الحالى على الساحة السياسية، حتى الآن لا توجد أى مشكة فنحن فى بلد ديمقراطى من المفترض أن نستمع إلى المعارضة وما يدور بداخلها من اعتراضات على الأداء الحكومى ونحاول نقل وجهة نظرهم للمسئولين والقائمين على سلطة القرار السياسى فى الدولة.
بدا الحوار حول تهميش الشباب من جانب الدولة حسبما قال «محمد موسى» أمين تنظيم حزب العدل وأن الرئيس السيسى نفسه يعترف بذلك أنه يوجد فجوة بينه وبين الشباب يجب تضييقها، وعلى اثره وجه دعوة للرئيس السيسى للقاء الشباب، وأبدى استياءه من عدم قدرة الاحزاب على نزول الشارع بسبب بعض المضايقات الامنية حسبما رأى.
كما أكد أنه يعلم مدى الوضع الأمنى الحرج الذى تمر به البلاد و أنه يجب إحكام القبضة الامنية فى هذه الايام منعا لحدوث أى أعمال مخربة إلا أنه ينبغى عدم أخذ الشباب بذنب هؤلاء وأن الشباب لديه طاقة يريد أن يخرجها لينفع به البلد، فترد الاعلامية ردا مخزيا ينم عن سوء تقدير تعامل الاعلام فى احتواء أزمة الشباب قائلة: «اشتغل زى الاخوان واتعلم منهم العمل المجتمعى مش لازم سياسة يعني!!».
فيتعجب «أمين» من هذا الرد قائلا: «يعنى أنت عايزانا نشتغل زى الاخوان، احنا مش جمعية خيرية، احنا حزب سياسى هدفه زى أى حزب وهو المشاركة فى الحياة السياسية» ،فصمتت المذيعة لوهلة ربما تداركت فيها خطئها ليجذب أديب أطراف الحوار لموضوع آخر، فتتدخل الاعلامية «بصنعة لطافة» قائلة: «أنا مش قصدى عشان محدش يفهمنى غلط».
لا أحد يغفل حق الشباب فى المشاركة فى الحياة السياسية وأن الرئيس السيسى يعمل جاهدا على التقرب من الشباب ومحاولة ادماجهم ضمن الحياة السياسية فى مصر، لكن الاعلام ربما يتعامل مع هذا الحق بسوء تقدير يعطى فرصة للشامتين استغلال مثل هذه التصريحات «غير مسئولة» بأن جماعة الاخوان كانت تعمل فى العمل المجتمعى وكانت تسعى لمصحلة المواطن الفقير ،بينما كانت تستغل حاجة الفقراء بتوزيع الزيت والسكر لشراء أصواتهم الانتخابية.
وهو ما أشارت هذه الاعلامية على عضو حزب العدل بفعله تقريبا من خلال هذا الرد.