ترحيب «إسرائيلى» بتعيين «دايفس» رئيسة لـ«تقصى الحقائق» فى «غزة»

ترجمة - أميرة يونس
بعد استقالة رئيس لجنة تقصى الحقائق فى الحرب الإسرائيلية على غزة «وليام شاباس» الكندى الجنسية، عين مجلس «حقوق الإنسان» فى جنيف بديلًا أحد أعضاء اللجنة، وهى الأمريكية «مكجفان دايفس» أوضحت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن الحقوقية الأمريكية «دايفس» تعد متزنة أكثر فى تعاملها مع إسرائيل، مشيرة إلى أن تل أبيب سبق وأن تعاونت معها فى إطار لجنة «جولد ستون» التى تم تشكيها عقب العملية الإسرائيلية على قطاع غزة فى 2008.
ولفتت الانتباه إلى أن «دايفس» تعاونت وقتها مع إسرائيل مع اللجنة، وسلمت مواد كثيرة بشأن التحقيقات التى يجريها الجيش الإسرائيلى، وفى التقرير الذى أعدته وجهت انتقادات لإسرائيل على خلفية استمرار التحقيقات، ولكنها أشادت بها إلى أن تحقيقات الجيش الإسرائيلى أجريت بشكل مقبول.
وقالت  مصادر فى الخارجية الإسرائيلية إن استقالة «شاباس» من شأنها اقناع جهات كثيرة بأن التقرير غير متزن فى أساسه، وأنه كتب من خلال الانحياز السياسى الحاد ضد إسرائيل.
وعلى صعيد متصل كشفت القناة الثانية من التليفزيون الإسرائيلى عن تسجيل صوتى «حاييم بن ساسون» المدير العام السابق لشركة تطوير «السامراء» الاستيطانية، أحد المشتبهين بقضية الفساد الكبيرة التى يقف فى مركزها مسئولون فى حزب «إسرائيل بيتنا» الذى يرأسه الوزير المتطرف «أفيجدور ليبرمان» حيث جاءت تلميحات فى التسجيل حول ضلوع «ليبرمان» فى قضية الفساد، وسط توقعات باعتقاله للتحقيق معه.. وجاء فى التسجيل الذى عرضته القناة التليفزيونية لبن ساسون» حديث عن قيام المشتبه الرئيسية بالقضية، نائبة وزير الداخلية، «فاينا كرشينباوم» من حزب ليبرمان بشطب ديون للشركة التى كان يرأسها مقابل العديد من الخدمات التى كان يقدمها لها.
ويعود الشريط ليوليو 2013 تحدث فيه عن مساومات أجراها مع «كرشنباوم» حول الرشاوي، وعن مشاريع وهمية كانت تمول بمبالغ طائلة، مؤكدًا أنه احتفظ بجميع الوثائق المتعلقة بالتحويلات المالية للشركة على أساس مشاريع وهمية، لافتًا إلى أن هناك هزة أرضية ستحدث لرئيس حزب «إسرائيل بيتنا» وعدد آخر من أعضاء الحزب.