السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ماراثون «النجوم» يشتعل للفوز بمقاعد فى البرلمان

ماراثون «النجوم» يشتعل للفوز بمقاعد فى البرلمان
ماراثون «النجوم» يشتعل للفوز بمقاعد فى البرلمان




كتبت - دنيا نصر وداليا سمير
 أعلن عدد من الفنانين خوض اﻻنتخابات البرلمانية المقبلة فى قرار اعتبره البعض دعماً لفكرة التكامل ودور الفن فى الحياة السياسية، وليكون من أهم سمات ماراثون السباق الانتخابى المرتقب التنوع فى خريطة المرشحين والتى أصبحت لا تعتمد على السياسيين فقط وإنما الفنانين ايضا.
فيما بدأ الفنانون صراعا للمنافسة على عدد من المقاعد الفردية وليست القوائم والتكالب على التقدم بأوراقهم النهائية ومستندات الترشح إلى اللجنة العليا للانتخابات،فى رسالة تثبت للمجتمع بأن الفن هو يد داعمة للتشريع وسن القوانين التى تلبى متطلبات الشعب
ويأتى الفنان حمدى الوزير على رأس من أعلنوا الترشح للانتخابات البرلمانية، مؤكدا أنه حسم موقفه بالفعل من ترشحه لمجلس النواب عن دائرة مناخ والعرب بمحافظة بورسعيد، مشيراً إلى انه حتى الآن لم يخضع للكشف الطبى وأنه سيجرى الفحوصات المطلوبة بداية الاسبوع المقبل تمهيدا للتقدم بأوراقه الرسمية للترشح إلى اللجنة العليا للانتخابات فى دائرته.
وقال الوزير إن برلمان 2015 يعد اخطر مجلس نواب فى تاريخ مصر لأنه يقع على عاتقه بناء امة كاملة، مشير إلى ان محافظة بورسعيد على وجه الخصوص قد تم تهميشها من قبل النظام السابق فهى مدينة خط الدفاع الاول فى مصر ويجب الاهتمام بها سياسيا واجتماعيا واقتصاديا، مضيفا أن ثقة اهل بورسعيد هى التى شجعته على خوض البرلمان وذلك من خلال معرفة دوره السياسى جيدا تجاه شعب بورسعيد وعلاقته الطيبة بأهلها، موضحا ان هناك عدداً كبيراً من المناطق بالمحافظة تراهن على فوزه فى الانتخابات المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن برنامجه سوف يعتمد على فئة الشباب أولاً ليناقش من خلالهم جميع الأزمات التى تواجه الشباب كالإسكان والمنطقة الحرة والبطالة وتشجيعه ايضا على ممارسة العمل السياسى لأنه عمل مجتمعى يجب ان يلتزم به كل مواطن.
وأضاف: كما يهدف برنامجى إلى حماية الطبقة المهمشة التى تحتاج دعم الدولة ومساعدتها فى الحصول على التعليم والصحة والمعيشة الكريمة، مؤكدا ان ثقة المواطن فى الفنان كبيرة ولكن من الممكن ان تكون الشهرة سلاحاً ذا حدين وتعمل ضده فى هذا التوقيت وتكون فرص النجاح مرهونة بثقة المواطنين الناخبين فى اى فنان مرشح بأحد الدوائر لدخول البرلمان
وقال الفنان ان ترشح احمد عز للبرلمان أوغيره من فلول الحزب الوطنى المنحل لن يخدع الشعب أوالناخبين فالشعب يدرك تماما من هو احمد عز أوغيره من فلول الحزب الوطنى المنحل، وأشار إلى أن ترشح فلول الوطنى المنحل ينطبق عليه المثل «اللى اختشوا ماتوا»، مطالبا وسائل الاعلام بعدم الانتباه لهذه الشخصيات الفاسدة التى ساعدت فى افساد الحياة السياسية فى مصر وان الشعب المصرى هو الحكم الوحيد على هؤلاء فى الانتخابات لأن مصر هى من غيرت العالم كله وعلمت الجميع معنى كلمة الاحترام ولا يمكن ان يضحك عليه احد على الاطلاق.
 واضاف ان التاريخ المصرى لم ولن يعود للماضى ويجب ان ننظر دائما امامنا وليس خلفنا ونتأمل ما حدث لأننا كشعب له قيمة وتجاوزنا هذه المعارك من قبل، قائلا: فأنا ضد عودة كل من افسد الحياة السياسية» مجددا، مؤكدا أن الفنان الذى يعتزم الترشح فى الانتخابات البرلمانية يقع على عاتقه عبء كبير لأنه من اهم الادوار التى يمكن ان يلعبها المواطن فى المجتمع حيث يمثل الناخبين تحت قبة البرلمان، مؤكدا انه يجب على المنتجين والفنانين ان يقدموا اعمالا قوية ترتبط بالمشهد السياسى الراهن.
وتابع الوزير قائلا إنه قد عرضت عليه بعض الاحزاب الانضمام لقوائمها الا انه رفض وفضل ان يقود معركته الانتخابية بنفسه ودون أى مساعدات من الاحزاب، مشيراً إلى ان البرلمان المقبل سيكون بالفعل أهم البرلمانات المقبلة والسابقة وأن المجلس القادم بالفعل سيواجه الكثير من التحديات وأنه سيقاتل من أجل تحقيق طموحات وآمال الشعب المصرى العظيم الذى عانى الكثير من الظلم.
 وأكد أن البرلمان القادم سيكون بداية لإعادة بناء الدولة وأنه هذا هو التحدى الاكبر الذى سيواجهه بالفعل المجلس القادم.
 وشدد الوزير فى تصريحاته الخاصة أن الفن كان له دور كبير فى الحياة السياسية والدليل على ذلك أغانى حليم وشادية وأم كلثوم التى كانت تلهب حماس الشعب وأنه بالفعل فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو قد استعان بها الشباب والشعب لإثبات ان الفن له دور اساسى فى المجتمع والحياة السياسية.
من جانبها أعلنت الفنانة هند عاكف عن ترشحها للانتخابات البرلمانية المقبلة وذلك للمرة الثالثة على التوالى عن دائرة المقطم ولكنها تتمنى الفوز هذه المرة خاصة بعد أن أقر الدستور الجديد للمرأة نصيبا محددا من مقاعد البرلمان، يصل بنسبة 70 مقعدا، مشيرة إلى ان برنامجها يسعى لخدمة مصر والشعب المصرى بأكمله من خلال الدفاع عن القضايا القومية ومناقشة ووضع القوانين التى يحتاجها المجتمع، بالإضافة لخدمة ابناء دائرتها والرقى بمستواهم الحضارى والاقتصادى والاجتماعى والصحى ايضا، وأشارت عاكف إلى أنها تطالب الحكومة برعاية المرأة المعيلة، حتى لا تترك أطفالها فريسة للشارع، وهو ما يؤدى إلى انتشار ظاهرة أطفال الشوارع، مشيرة إلى أن سبب تجاهل الدولة لبعض الفقراء جعلهم يتشردون فى الشوارع ولا مأوى لهم، هذا بجانب دعم بعض الجمعيات والمجالس كالمجلس القومى للمرأة وحقوق الإنسان ودعمه الدائم لهذه الفئة من فئات الشعب، مؤكدة أن لديها احلاما اخرى كثيرة تريد تحقيقها من خلال برلمان 2015 والذى تراه من اكفأ وأهم برلمانات مصر والوطن العربى الذى سوف يتباهى بنزاهة وشفافية هذه الانتخابات وتحقيقها الاستقرار لمستقبل مصر، مشيرة إلى انها لم ترد ان تترشح على قوائم اى من الاحزاب لأنها لها فكرها وبرنامجها الخاص بها ويجب ان تعمل على تحقيقها بمفردها.
وأضافت عاكف ان الفن يجب ان يكون له الأولوية فى الحياة السياسية لأن الفنانين يمثلون فئة كبيرة من المجتمع والتحدث عنهم من خلال اعمالهم ورؤيتهم الاكثر وضوحا للشعب لأنهم يتعايشون معه وبه ويجب ان يكون دور الفن كبيراً فى السياسة ودعم الفنانين للمشهد السياسى.
فيما أعلن الفنان محمود قابيل ترشحه للبرلمان 2015 عن دائرة الزمالك مؤكدا انه سوف يكون ممثلا ايضا عن الجاليات المصرية بأوروبا لتكون المرة الأولى له فى خوض معترك الحياة السياسية من خلال التواجد تحت قبة البرلمان مشيرا إلى أن برنامجه يدعم المرأة المصرية فى المقام الأول ودعم دور الجاليات المصرية بالخارج وسعيهم وراء تحقيق اهداف سياسية واجتماعية واقتصادية، كما يعتمد برنامجه ايضا على تحقيق العديد من الإنجازات للوطن بشكل عام، وليس لأحد بعينه، لافتا إلى أنه بدأ ومنذ فترة العمل على عدة قضايا منها مناقشة الميزانية العامة للدولة واقرارها ومناقشة جدوى المشاريع القومية والموافقة عليها ودور الرقابة فى جميع المجالات، هذا بالإضافة إلى تطوير بعض مؤسسات الدولة كالمستشفيات والجامعات والمراكز الحكومية والطبية والمدارس ايضا، بجانب رؤيته إلى دعم دور الدولة فى جذب السياح وعودة السياحة لمصر من جديد ودعم المشروعات السياحية والاقتصادية.
وأضاف قابيل أن عودة فلول الحزب الوطنى المنحل لم تنجح لأنهم كانوا ومازالوا فى اضطهاد دائم مع الشعب والمجتمع ككل «قائلا» لا أعتقد ان يفوزوا فى هذا البرلمان والذى يجب أن يكون به مصداقية وشفافية وعدم كذب أوسعى وراء مصالح.
من جانبه أعلن المطرب مصطفى كامل خوضه للانتخابات البرلمانية المقبلة عن دائرة مصر القديمة كمرشح لحزب المصريين الأحرار فى السباق الانتخابى وذلك للمرة الثانية على التوالى ولكنه فى هذه المرة متوقع أن يفوز لأن برنامجه يشتمل على العديد من القضايا والتى سوف يناقشها ويعمل على حلها وتحقيقها للشعب المصرى.
مضيفا أن ترشحه لبرلمان 2015 هو تحقيق الثورة 25 يناير و30 يونيو فى قلب البرلمان والتى يجب ان يكون لها صوت بداخله وان قبة البرلمان سوف تعيد حق ضحايا الإرهاب، مؤكدا تركيز برنامجه على تقديم العديد من الخدمات لأهالى دائرته بمصر القديمة، مشيرا إلى ان الفنان يجب ان يكون له الدور الاكبر فى المشهد السياسى القادم، مؤكدًا ان برنامجه سوف يدعم من خلاله الشباب ويناقش قضاياه سواء على الصعيد الاقتصادى أوالاجتماعى أوالصحى أوالسياسى أوالتعليمى ايضا، بالاضافة إلى العمل على تطوير بعض المناطق السكنية كالعشوائيات والحارات التى لا يوجد بها حياة من الاساس، مشيرًا إلى ان البرلمان القادم سوف يسعى مرشحوه من خلاله إلى تحقيق عدد كبير من الاهداف.
فيما ترى الفنانة سميرة أحمد أن الحياة السياسية يجب ان يتخللها السياسيون وليس الفنانين والاطباء والمحامين والمهندسين، قائلة «لكل مقام مقال»، مضيفة أن هناك العديد من الاحزاب قد رشحتها حتى تمثل المرأة فى البرلمان وكان منهم حزب الوفد، ولكنها لم توافق لأنها ترفض مناخ الصراع الذى يتسم به المشهد السياسى الراهن وتفضل عدم الانغماس فى هذا الصراع حتى لا ينتقل إلى صراع مع النفس خاصة اننا نمر بأحداث جارية على الساحة السياسية لا نعرف إلى أين تنتهى، متمنية ان تكون الانتخابات المقبلة نزيهة وخالية تماما من المصالح وكسب المال فقط.
وأشارت الفنانة رجاء الجداوى إلى ان الانتخابات البرلمانية المقبلة ستكون من اكثر الانتخابات نزاهة وشفافية، مؤكدة انها كانت تتمنى بالفعل خوض تجربة الترشح للبرلمان هذه وبالفعل هناك عدد كبير من الاحزاب قد تم ترشيحها من خلاله وكان منهما حزب الوفد ولكنها مازالت تفكر ولم تقرر حتى الآن اقتحامها قبة البرلمان، مشيرة إلى أن المرأة يجب ان يكون لها دور كبير فى الحياة السياسية خاصة المقبلة ودعم الكوادر النسائية ومنظمات المجتمع المدنى للمرأة الذى سيكون حجر الزاوية كى تستطيع المرأة من خلاله تخطى جميع العقبات، مضيفة انه يجب على المرشح ان يكون مثقفا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا ودوليا ايضا حتى ينال مقعداً فى البرلمان.