نوران سلام: تركت «الجزيرة» لأنى مش هينفع أقول على الثورة انقلاب

كتبت - هايدى حمدى


بعد إثارتها الجدل بسبب حجابها، تعود الإعلامية نوران سلام للظهور مرة أخرى مع الإعلامية منى الشاذلي، مقدمة برنامج «معكم» المذاع عبر فضائية «CBC»، لتبرر أسباب خلعها الحجاب، ورغم إعلانها عن موقفها من ذلك الموضوع عدة مرات، لكنها من الواضح أنها تصر على إبعاد فكرة أن يكون تنقلها بين القنوات المختلفة هو السبب الرئيسى لذلك.
سردت «سلام» قصة خلع الحجاب وأن القرار كان شخصيًا ولا يوجد تأثير خارجى عليها، فقالت: «أنا كنت محجبة من قبل ما أروح BBC، وظللت كذلك لحد ما انتقلت لقناة الحياة، وبعدها بستة شهور خلعته، قرار لبس او خلع الحجاب كان شخصيًا».
وتفخر سلام بمكانتها على اعتبار أن المجتمع تغير فكره فى موضوع المحجبات، لكنها لا تعلم أنه أصبح مصدرًا لإثارته بشكل أكبر من ذى قبل، فقالت: «لا أعتقد أن الحجاب فى مجتمعنا مرتبط - زى ما كان بيتقال من عشرة أو ١٥ سنة- بمنع حد من الوصول لشىء أو بينم عن مستوى ثقافى أو فكرى معين، ومبقاش فيه فكرة المذيعة المحجبة لازم تكون فى برامج دينية فقط، وأنا نموذج على كده».
وترى أن قرار ترك قناة الجزيرة كان صعبًا وسهلًا فى نفس الوقت، لكن المبادئ لا تتجزأ، فإن كانت تؤيد الثورة بحق لن تفكر لحظة أو تعيد ترتيب أوراقها، كما أنها ناقضت نفسها عندما وصفت سبب تركها «الجزيرة» برفضها لكلمة انقلاب، ثم عادت لتعلن عن رفضها الإفصاح عن ذلك، فقالت: «قرار ترك الجزيرة كان سهلًا وصعبًا فى نفس الوقت، صعوبته كانت على مستوى عملى بحت، سنين الخبرة بتاعتى والتاريخ اللى عملته، اقعد فى البيت ولا اعمل ايه، أما السهولة فكانت فى المبدأ مش هينفع أقول مثلًا انقلاب».
وكانت إجابتها عندما سئلت عما إذا كان قرار ترك «الجزيرة» بناء على قرارها أم تم إجبارها على قول أشياء معينة، فقالت: «استأذنك مش هخوض فى النقطة دى لأنها متعلقة بحاجات داخلية بتحصل فى أى مؤسسة».