«التجمع» و«الإصلاح والتنمية» يخوضان المعركة بمرشحين جدد

كتبت- داليا سمير


 أعلنت بعض الأحزاب السياسية أنها ستدفع بمرشحين جدد وأنها إذا اتقفت جميعها على قرار تقديم طعون فى الرسوم الطبية ورسوم الانتخابات سيدفعون بشباب فى الانتخابات لأن هذه الطعون إذا قبلت وتم التخفيض من 2850 إلى 500 جنيه ستتاح الفرصة لبعض الشباب الذى يريد الانضمام للبرلمان.
 قال مجدى شرابية أمين عام حزب التجمع إن الحزب سيدفع ببعض المرشحين الجدد فى حالة فتح باب الترشح الجديد، وأن الحزب ينتظر التخفيض مرسوم الترشح للمتقدمين الجدد ولكن البعض سينظر لها على أنها تمييز بين الأعضاء المرشحة، موضحا أن قرار الدستورية الذى حكم بتأجيل الانتخابات قد أقر لمرشحين الذين تقدموا من قبل بالاحتفاظ بكامل حقوقهم.
بينما أضاف محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية إن الحزب سيتقدم بمقترحات جذرية لمجلس الوزراء توضح وجهة النظر فى قانون تقسيم الدوائر، مشيرا إلى أن الإصلاح والتنمية يريد تحقيق التوازن بقدر الإبمكان بالنسبة لعدد السكان والناخبين بحيث يكون معدل الانحراف متوازناً ما بين 25: 30٪ ولا يزيد على ذلك، وأشار السادات فى تصريحات خاصة إلى أن كل من تقدم بكشف طبى فى المرحلة الماضية أصدرت قرارات من المحكمة الدستورية بالاحتفاظ القانون لحقوق هؤلاء المرشحون، لافتا إلى أنهم سيدفعون بمرشحين جدد.
 وطالب السادات أيضا الأحزاب بضرورة التكاتف من أجل تخفيض الرسوم المفروضة على الناخبين وخاصة الناخبين الجدد وذلك لإتاحة الفرصة لكثير من الشباب المشاركة فى الحياة البرلمانية، موضحا أن الأحزاب الآن فى حالة دراسة وبحث لإعادة النظر فى تقييم القوائم وتقييم مرشحيها.
 وعلى جانب آخر أوضح عاطف مغاورى نائب رئيس حزب التجمع إن فترة التأجيل التى أعطتها الدستورية للبرلمان مناسبة جدًا لأن هذه الفترة ستعطى فرصة للجميع لإعادة النظر مرة أخرى فى كل ناخبيهم وعلى مشاكل أهالى الدائرة ودراستها وستعطى الشعب فرصة فى تحديد مرشحه أو الذى ينوب عنه فى البرلمان.