اليوم.. منتخب الفراعنة فى مواجهة مصيرية مع نيوزيلندا فى الأوليمبياد

يخوض اليوم الاحد المنتخب الاوليمبى لكرة القدم فى الثانية عشرة بتوقيت انجلترا –الواحدة ظهرا بتوقيت القاهرة مباراته المهمة والمصيرية أمام نظيره النيوزلندى على ملعب اولد ترافورد والذى يسع لـ90 الف متفرج بمدينة مانشيستر معقل نادى مانشيستر يونايتد بالجولة الثانية بالمجموعة الثالثة باوليمبياد لندن فى لقاء الجريحين حيث خسر المنتخبان فى الجولة الاولى والتى اقيمت الخميس الماضى مصر امام البرازيل بثلاثة اهداف مقابل هدفين ونيوزيلندا من بيلاروسيا بهدف دون رد ليحتل الفريقان قاع المجموعة الثالثة بلا رصيد من النقاط والتى يتصدرها منتخب السامبا بثلاث نقاط وبنفس الرصيد فى المركز الثانى بيلا روسيا.. ويرفع الجهاز الفنى بقيادة هانى رمزى المدير الفنى شعار لابديل عن الفوز وحصد نقاط المباراة الثلاث اذا كان لديه الرغبة القوية فى الاستمرار بعيدا فى الاوليمبياد التى غاب عنها لمدة 20 عاما منذ دورة برشلونة عام1992 والتى شارك بها 11 مرة من اجل الاحتفاظ بالامل حتى المباراة الثالثة والاخيرة بالمجموعة الاربعاء المقبل امام بيلا روسيا للصعود للدور الثانى بالبطولة ..فى حين ان هذه هى المشاركة الثانية لمنتخب نيوزيلندا فى الاوليمبياد بالرغم من ان اتحاده الكروى قد تأسس عام 1891! وكانت الاولى فى دورة بكين الماضية والتى خرج فيها من الدور الاول بعد التعادل مع الصين بهدف لكل فريق ثم الخسارة من البرازيل والتى يقع معها فى مجموعة واحدة للمرة الثانية على التوالى بخمسة اهداف مقابل لاشىء واخيرا من بلجيكا بهدف نظيف ..وكانت آخر ثلاث مباريات ودية قد خاضها المنافس قبل اوليمبياد لندن امام اليابان وتعادل بهدف لكل فريق ثم خسر من كوريا الجنوبية بهدفين مقابل هدف واخيرا بأربعة اهداف مقابل هدفين من الامارات.. ويدرب الفريق نيل اميلين والذى يبلغ من العمر 41 عاما وتولى المئولية منذ 3 سنوات وقد اختار ثلاثة لاعبين فوق السن هم ريان نيلسن34 عاما مدافع ومحترف بنادى كوينزبارك الانجليزى ومايكل ماكجلينس 25 عاما خط الوسط ويلعب بنادى سنترال كوست الاسترالى والثالث هوشان سميز 30 عاما مهاجم ومحترف فى نادى بيرث ايسوبتش تاون كما يضم الفريق عددا من اللاعبين المميزين من امثال تومى سميث مدافع ويلعب بنادى ابسوبتش تاون الانجليزى وتيم مايرز مدافع بلاكبين روفرز الانجليزى وماركوروخاس خط الوسط نادى ميلبورن فيكتورى وكوستا باربر مهاجم محترف فى باناثينايكوس اليونانى وجاك غيلسون نادى بورتلاند الامريكى بالاضافة الى جيمس موسى والذى يجيد اللعب فى اكثر من مركز ويتميز لاعبو نيوزيلندا بالقوة الجسمانية واللياقة البدنية والسرعة والانسجام والقوة الهجومية ويركز على الكرات العالية ويلعب مديره الفنى بطريقة 4-2-3-1ومن اهم عيوبهم الخشونة فى اللعب وهوما حذر منه هانى رمزى المدير الفنى للاعبيه بضرورة عدم الالتحام القوى مع المنافس كما تعد مصيدة التسلل من اهم نقاط ضعفه ..كل ذلك وغيره يعلمه الجهاز الفنى بقيادة رمزى ومعاونيه معتمد جمال المدرب العام وفكرى صالح مدرب حراس المرمى والذين شاهدوا مباريات المنافس الاخيرة الودية وتم التركيز على لقائه امام بيلا روسيا ومنذ انتقل المنتخب من مدينة كارديف الخميس الماضى الى مانشيستر والمحاولات قائمة لعلاج الاخطاء التى وقع فيها اللاعبون خلال مباراة البرازيل خاصة فى خط الدفاع من عدم تركيز وسرحان وتمركز خاطئ فى منطقة الجزاء خاصة من قلبى الدفاع احمد حجازى ومحمود علاء بالاضافة الى البطء فى التحضير والتمريرات الخاطئة من معظم لاعبى الفريق خاصة فى الشوط الاول والذى كان فى منتهى السوء بسبب حالة الخوف والهلع التى انتابت اللاعبين من نجوم البرازيل ادت الى دخول ثلاثة اهداف دفعة واحدة فى مرمى احمد الشناوى حارس المرمى والذى كان بعيدا عن مستواه فى الشوط الاول وقام فكرى صالح مدرب الحراس بالجلوس مع الشناوى لتهيئته نفسيا ومطالبته بالتركيز كما حدث فى الشوط الثانى وطالب رمزى الفريق بضرورة تأدية الشوطين بمستوى ثابت ولعب الكرة من لمسة واحدة مع دقة التمرير والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات متحركة أو ثابتة ويتولى هذه المهمة محمد ابوتريكة واحمد فتحى مع ضرورة عدم المراوغة غير المجدية وسرعة الارتداد للخلف عند فقدان الكرة والضغط على المنافس فى منتصف ملعبه واستغلال المساحات فى خط دفاعه وقد حذر هانى رمزى لاعبيه من الاستهتار بالمنافس على اعتبار انه قد يكون نظريا اضعف منتخبات المجموعة وطالبهم باحترامه والجدية والالتزام وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة خاصة ان لديه ايضا طموح التأهل وضرورة التماسك فى حالة تعرض مرمى الشناوى لهدف وعدم الارتباك والعودة سريعا للقاء وسوف يتخلى هانى رمزى عن الحذر الدفاعى الذى لعب به فى المباراة الاولى لقوة البرازيل وسيلعب مهاجما حيث لابديل عن الفوز ومن المنتظر ان يدفع بمحمد صلاح من بداية اللقاء والذى تألق امام السامبا بالرغم من نزوله فى الشوط الثانى وذلك على حساب حسام حسن ويلعب بنفس التشكيل المكون من احمد الشناوى فى حراسة المرمى واحمد فتحى ناحية اليمين واسلام رمضان فى اليسار واحمد حجازى ومحمود علاء فى قلبى الدفاع ومحمد الننى ومحمد صلاح ومحمد ابوتريكة وصالح جمعة فى الوسط وامامهم مروان محسن وعماد متعب فى الهجوم وعلى دكة البدلاء محمد بسام حارس المرمى واحمد مجدى وحسام حسن وعمر جابر وشهاب الدين احمد وسعد الدين سمير وعلى فتحى ومن الوارد ان يجرى المدير الفنى أى تعديل آخر وفق رؤيته وخطته للمباراة.