الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صوت القاهرة» يطلب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى لدواعٍ أمنية

«صوت القاهرة» يطلب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى لدواعٍ أمنية
«صوت القاهرة» يطلب إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى لدواعٍ أمنية




لعبت مواقع التواصل الاجتماعى مثل «فيسبوك» و«تويتر» دورًا كبيرًا فى تحريك التظاهرات وأعمال العنف من جانب البعض خلال الفترة الماضية، وبدأ نظام تتبع المواقع الداعمة للإرهاب وتقوم بتجنيد الشباب وتم إغلاقها، لكن لم يتم التوصل إلى نسبة كبيرة من أصحابها، ولا تزال تنطلق العديد من الصفحات مجهولة المصدر، التى أصبحت تشكل إحدى سبل نشر الإرهاب.
ودعا أحمد المسلمانى، مقدم برنامج «صوت القاهرة» المذاع عبر فضائية «الحياة»، إلى إغلاق مواقع التواصل الاجتماعى لدواع أمنية وللحفاظ على الأمن القومى للبلاد، وعرض دولة فرنسا كمثال على ما يقول، رغم أن نسبة الإرهاب فيها ليست بنفس الدرجة المتفشية فى الدول العربية والإسلامية، لكنها اهتمت بتطبيق هذا التقييد للقضاء على تلك النسبة الضئيلة، فقال: «قبل كده قولت لحضراتكم من المناسب جدًا نفكر فى تقييد الإنترنت وتوقف المواقع الداعمة للإرهاب، ولو فيسبوك استمر على هذا النحو نعمل زى الصين ونوقف دا، البعض كان بيردد إن ده كلام غير ديمقراطى وضد الحريات، لكن فرنسا عملت قانون مكافحة الإرهاب وبدأت بتطبيقه».
وأبدى «المسلمانى» تأييده لقانون مكافحة الإرهاب الذى ساهم فى ضبط بعض الشباب الذين تعرضوا لعملية «غسيل مخ» وانطلقوا للمحاربة مع داعش، وقد مدح الحرية المشروطة التى تدعمها فرنسا للقضاء على آفة الإرهاب قبل أن تتوحش كما أصبحت فى مجتمعنا العربى، فقال: «كان فى ٦ شباب فرنسيين طالعين من المطار عشان يروحوا يحاربوا مع داعش، والمطار وقفهم وتم إلقاء القبض عليهم ومنعهم من السفر وسحبوا باسبوراتهم، فأصبحوا بلا جواز سفر بموجب قانون الإرهاب، والنهارده الصبح فرنسا قفلت ٥ مواقع إلكترونية داعمة للعمليات الجهادية أو التيارات المتطرفة، رغم إن فرنسا لا تعانى من ١٪ مما تعانيه بعض الدول العربية والإسلامية».
ويرى «المسلمانى» أن الدول التى تعانى من وباء الإرهاب عليها أن تعطى مساحة التعامل مع التحديات التى تواجهها، فلا مجال لإتاحة حرية مطلقة لأن ما تعانيه هذه البلاد يفرض عليها الحرية المقننة، فقال: «من حادثتين أو تلاتة حصلوا فى فرنسا بدأت تمنع من السفر وتسحب الباسبور وتغلق المواقع، فما بالكم بالدول اللى بقى فيها ضحايا كتير جدًا من الشرطة والجيش والمدنيين، السياسة باستمرار واقعية، بعنى بشوف التحديات اللى طرأت اد ايه واتعامل معاها، طالما معنديش تحديات ضخمة أطلق الحريات إلى آخر مدى، لكن لما يكون عندى تحدى فى هذه الحالة أقدر أقفل مواقع الإنترنت، فكل دولة مقاسة بضرورات بضرورات الأمن القومى وهكذا فعلت فرنسا».