الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

النائب الكويتى «نبيل الفضل»: وراء كل أزمة عربية مسئول «قطرى»

النائب الكويتى «نبيل الفضل»: وراء كل أزمة عربية مسئول «قطرى»
النائب الكويتى «نبيل الفضل»: وراء كل أزمة عربية مسئول «قطرى»




الكويت - عماد خضر

النائب الكويتى نبيل الفضل، كان من أوائل المبادرين بتسليم سلاحه امتثالاً لقانون جمع الأسلحة غير المرخصة الجديد فى بلاده رغم أنه مرخص.. يكره الإخوان المسلمين لدرجة أنه يتشاءم من رفع شعار «الولاء للكويت.. والعداء للإخوان».
وتعجب الفضل فى حواره لـ«روزاليوسف» ممن يعزفون على وتر انتهاك مصر للسيادة الليبية لتوجيهها ضربات جوية لمواقع تنظيم «داعش» فى طرابلس، متسائلا: أين انتفاضة هؤلاء على السيادة الليبية عندما شاركت الطائرات القطرية قوات حلف الناتو فى ضرب الأراضى الليبية للقضاء على نظام القذافى؟!.
فضلا عن سبب كراهيته للإخوان المسلمين الكويتيين يكمن فى موقفهم الخائن للوطن إبان الغزو العراقى الغاشم للكويت، مشيرا إلى أن عوائق البعد الجغرافى واختلاف نظام الحكم وطبيعة الاقتصاد تحول دون إعلان الوحدة الكاملة بين مصر والكويت، مشيدا بحرية الإعلام المصرى الذى يتمتع بها فى ظل مناخ من الديمقراطية.. وإليكم التفاصيل..


■ فى البداية نود الحديث حول الوساطة السعودية بين مصر وتركيا؟
- يسعى ملوك وشيوخ دول الخليج العربى دوماً إلى إصلاح ذات البين وخلق بيئة صديقة بين الدول بدلالة ما يفعله أمير دولة الكويت صباح الأحمد، على الصعيدين الخليجى والعالمى، فكثير من المرات كادت تنشب حرب بين مصر وليبيا فى عهد الرئيسين الراحلين السادات والقذافى لولا تدخل الشيخ صباج الأحمد، فضلا عن أن دول الخليج واقعيا هى دول رأسمالية ومن المعروف أن رأس المال جبان ولا يريد أى تشويش حوله.
■ هل ترون أن الملك سلمان بن عبدالعزيز قادر على إنهاء الخلاف؟
- بلا شك إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لديه القدرة على إذابة الخلافات بين الطرفين شرط توافر الإرادة وحسن النوايا لدى تركيا والتى بدأت العداء مع مصر، وموقفها الأسوأ بدعم مرسى ونظامه.
■ «تركيا» امتداد طبيعى استراتيجى للعرب.. ما ردك؟
- تباً لتركيا أن تكون امتداداً للعرب كما يهذى البعض، فكيف يذهب امتدادنا العربى لدولة استعمرت العرب 500 عام ؟ فربما تكون تركيا دولة جوار لكنها احتلت أراضينا والوطن العربى ودمرته وأوصلته لمؤخرة رتب الإنسانية والبشرية، وعلينا فقط أن نقارن بين وضع مصر أيام الاحتلال التركى ووضعها أيام الاحتلال الإنجليزى، ووضع لبنان أيام الاحتلال التركى ووضعها إبان الاحتلال الفرنسى لترى الفارق، ناهيك أنها من فرط علمانيتها ألغت حروف لغتها واتجهت للأحرف الإنجليزية، ثم جاء الإخوان فى غفلة من الزمن وسيطروا على الأوضاع فيها، وقاموا بتشجيع انقلابات الربيع العربى بدعوى أنهم قادرون على حكم بلادهم الموجودون فيها بشكل أفضل.
ونجحت لعلمانيتها ورغم تنفيذها إصلاحات ضخمة لتنضم للسوق الأوروبية المشتركة إلا أن الاتحاد الأوروبى لم يوافق على انضمامها، لكن علينا الانتباه جيداً إلى أن من يحكم تركيا الآن هم الإخوان المسلمون وبلا شك فهم مستعدون للتعاون مع الشيطان لتقوية شوكتهم وإنجاح برنامجهم وأهدافهم، فضلا عن أن تركيا من أكثر الدول التى تتعاون مع إسرائيل.
■ إذن ماذا تفعل تركيا لإنهاء خلافاتها مع مصر؟
- تركيا لن تستطيع تنفيذ المطلوب منها لإعادة علاقاتها الطبيعية بالقاهرة إذ إن بعض المطلوب منها لإنجاز هذا الأمر يكمن فى ضرورة أن ترفع يدها عن دعم الجماعة الإرهابية، وهى لن تستطيع التخلى عن تلك الجماعة لأنها أصبحت المرجعية لها بعد انتهاء مرجعية المرشد العام للإخوان المسلمين فى مصر، والدليل عندما يتوجه قيادات الإخوان من الكويت ودول الخليج إلى تركيا يستقبلهم فى المطار عسكريون ويتم نقلهم فى سيارات خاصة وليموزينات رغم أنهم لا يمثلون وفوداً رسمية، فأنا متشائم من الوضع بوجود الإخوان المسلمين أينما كانوا وعلى رأس ذلك وجودهم فى تركيا.
■ انتهاك مصر السيادة الليبية «شعار» يردده البعض.. ما ردك؟
- ردى عليهم هو رد الدول المتحضرة فى هذا الشأن «فعندما يمس الأمن القومى الخاص لبلادى.. أُلحقك لعُقر دارك وأدخل عليك فى أى مكان وأقضى عليك»، وهذا ما حدث مع أمريكا عندما تم الاعتداء عليها فى 11 سبتمبر 2001، فمصر تم الاعتداء عليها وقُتل أبناؤها أمام العالم، ولماذا هؤلاء الصنف لا يتحدثون عن انتهاك سيادة ليبيا عندما شاركت طائرات قطرية حلف الناتو فى قصف ليبيا والقضاء على نظام القذافى إبان الثورة ضده؟ وأذكر قول رئيس الوزراء البريطانى، ديفيد كاميرون: «عندما يمس الأمر الأمن القومى البريطانى لا تحدثنى عن حقوق إنسان».
■ هل ترى فى تشكيل قوات «عسكرية ـ عربية» مشتركة لمكافحة الإرهاب أمرا ملحا؟
- ربما تكون بالفعل هناك حاجة مُلحة لتشكيل قوات ردع عسكرية عربية لمواجهة الإرهاب، لكن لن تنجح الدول العربية فى الوصول لتشكيل هذه القوات لعدم امتلاكها القدرة التنسيقية فيما بينها، وبرأيى فإن الدول العربية إن كانت جادة فى مواجهة آفة الإرهاب فلتحاربها فى داخلها عبر محاربة المناهج التعليمية التى توصل المتطرفين لهذه القناعات، وخطباء المساجد الذين يُلقنون الناس الخرافات وثقافة الموت.
■ كيف نفعل دور جامعة الدول العربية ونمنحها آليات فى إدارة الأزمات؟
- جامعة الدول العربية لا تمتلك القدرة على تحقيق أى شىء على المستوى العربى سواء على الصعيدين السياسى والعملى، كما أن فكرتها «عفى عليها الزمن»، وقائمة على عنصرية، فهى تنبع من فكر القومية العربية، ومقياس العروبة فيها هو اللغة العربية لا أكثر ولا أقل، وهذا أمر غريب حيث لا يوجد بين الدول المشاركة رابط سوى تحدثها باللغة العربية، وربما تعلن إيطالياً قريباً رغبتها فى الانضمام للجامعة العربية لأنها أعلنت أن اللغة العربية هى لغة رسمية لها فيتم قبولها.
■ أثير مؤخرا رفض دول مجلس التعاون لدى الخليج اتهام مندوب مصر لدى الأمم المتحدة قطر بأنها داعمة للإرهاب؟وما قيل على لسان الزيانى؟
- هذا الموضوع حدث  فيه لَبس وخلل فالأمين العام لمنظومة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزيانى أوضح أنه لم يقل كل هذا الكلام الذى نُقل على لسانه وربما يكون قد احتج على اتهام دولة خليجية بالإرهاب، لكنه لم يقل حرفاً فيه وكل ما نُقل على لسانه، علاوة على أن هذا الموضوع استغله الإخوان وبالغوا فيه للوقيعة بين مصر ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
■ اتهم الكثير «قطر» بأنها تدعم الإرهاب.. فما رأيك؟
- رأى أن هذا صحيحا مليون فى المائة فإذا فكرنا بالمنطق قليلاً تجد أنه كلما كانت هناك ثورة للإخوان المسلمين وقفت قطر دعماً لها بالمال والإعلام، وأيضاً فهى دولة محتضنة لكل زعماء الإرهابية رغم كل ما فعلوه حيث تحتضن زعيم المسلمين يوسف القرضاوى ومنحته جنسيتها وتوفر له الحماية والدعم، ومن ثم فإن قطر تدعم الإرهاب مالياً وإعلامياً وتسوق له فى الدول خاصة مصر.
■ إذن فماذا تمثل لكم مصر؟
- مصر تمثل لنا كل شىء جميل والذكريات العطرة، وأنا شخصيا لا انقطع عن زيارتها أبداً وأحرص على زيارة العديد من مناطقها الجميلة خاصة مدينة شرم الشيخ والأقصر، ويكفى أن حبيبتى ومعشوقتى عاشت فى مصر وقضت عمرها كله فيها لكنها رحلت وبقى لى صوتها العذب يطرب سمعى وتنتشى به روحى ووجدانى، فمعشوقتى هى أم كلثوم كوكب الشرق.
■ هل تطمح إلى الوحدة الكاملة بين مصر والكويت وانضمام الأولى لدول مجلس التعاون للخليج؟
- لا أطمح للوحدة الكاملة بين مصر والكويت فهناك عوائق البعد الجغرافى بين البلدين واختلاف طبيعة الاقتصاد وأنظمة الحكم بينهما، وبرأيى فمن الأفضل أن يكون هناك تكامل اقتصادى مشترك وتفاهم متبادل على السياسة العامة بين البلدين، لكن نطمح لارتباط واقعى بين الشعوب العربية عبر إقامة سوق عربية مشتركة بين الدول العربية، إذ من المفترض وجود تكامل وشراكة اقتصادية بين هذه الدول تحد من القرارات السياسية وقرارات التأميم والمصادرة التى تتخذها بعض الدول العربية ضد الاستثمارات الأجنبية فيها، ومن ثم تنسف هذه الاستثمارات ولا توفر ضمانات للمستثمرين الأجانب، وعلينا أن ندرك أن الوحدة العربية إذا لم تبدأ بشكل اقتصادى فلن تنجح، خاصة أن جامعة الدول العربية تحولت لمجرد منبر لإلقاء خطابات الأحلام أكثر من معالجة الواقع.
■ كيف ترى مستقبل العلاقات «المصرية ـ القطرية»؟
- ما يتعلق بمستقبل العلاقات بين البلدين أراه مستقبلاً صعباً تحيطه الأشواك والريبة، وأود هنا التأكيد أن مصر لم تبدأ بالعداء لدولة قطر، بل استفزت الأخيرة الشعب والقيادة المصرية بما اقترفته من مواقف بدأتها منذ أيام الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، وتسببت فى تأجيج المشاكل، كما يقوم إعلام قطر حالياً بالتأليب على النظام الحاكم فى مصر، وهذا ما مارسته السياسة والإعلام القطرى مع دول عربية أخرى منها الكويت.
■ بعد تراجع أسعار النفط.. ما وسائل الدعم التى تقدمها الدول النفطية لمصر باعتبارها العمود الفقرى للوطن العربى؟
أعتقد أن البديل المتاح هو الاستثمارات طويلة الأجل فى مصر، لكنى أود أن أوضح أمراً مهماً أن مصر تحتاج إلى أن تقدم لنفسها الكثير وذلك عبر تقديم العقول المصرية المبدعة والاهتمام بها، وأيضاً الاستعانة ببعض الخبرات الأجنبية، بالإضافة إلى تجنب أى توجهات لعمليات مصادرة للمشروعات أو غيره، كما أنه ليس شرطاً أن تكون كل المشاريع مصرية مائة فى المائة، فالدول العربية تعتبر دولا ناشئة تحتاج للخبرات الأجنبية والتى يتم - إلى حدٍ بعيد - استبعادها فى بلادنا، وعلينا أن نُدرك أن الاستعانة بالخبرات الأجنبية ليست عيباً أو خطأً، ويجب علينا أن نعيد النظر فى الاستعانة بالاجانب كما فعلت الإمارات فهو ليس عيبا أو حراماً.
■ ما سر كراهيتك لجماعة الإخوان المسلمين؟
- كراهيتى لجماعة الإخوان المسلمين منبعها أن قيادات وأعضاء هذه الجماعة اعتادت «عض الأيدي» التى تمتد لمساعدتها وأكثر يد امتدت لمساعدتها هى دولة الكويت، وبرأيى فإن هذه الجماعة هى الخطر الحقيقى على المجتمعات العربية ويكفينا فقط ما كشفت عنه التحقيقات الإماراتية من قبل عن قيام منتسبى هذه الجماعة بالتخطيط للانقلاب على نظام الحكم فى دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأود أن أُشير هنا إلى ما كتبه أحد الكُتّاب المنتمين للجماعة الإرهابية قائلاً: «إن الإخوان المسلمين فكر لا يمكن القضاء عليه لأنه فكر وإيمان مقره العقول والقلوب»، والذى دفعنى إلى أن أرد عليه: وهل داعش والقاعدة والنازية إلا فكر وإيمان مقره القلوب السوداء كقلوبكم؟ وهل دمر الشعوب إلا الأفكار الغبية؟ إن فكر الإخوان وغُلوَهم هو القاعدة التى أوجدت التطرف والإرهاب، لذا سنظل نحارب هذا الفكر المجرم والإيمان المنحرف حتى تنظف قلوب وعقول النشء منه.
■ إذن فكيف تتم مواجهة هذا الفكر؟
- من خلال مواجهة المبرر الأخلاقى للقضاء عليه، ومحاربة الفكر بالفكر، والسلاح بالسلاح هو المنهج الأمثل للتعامل مع الإخوانيين، وأيضا عن طريق تنقية المناهج التعليمية وإيقاف خطباء المساجد ممن يُغالون فى الدين، والأهم هو اعتبار وإعلان تنظيم الإخوان تنظيماً إرهابياً مع عدم تمكين منتسبيه من المراكز القيادية أينما تواجدوا.
■ ما تحليلك لموقف الإخوان من الغزو العراقى الغاشم فى الكويت؟
- موقفهم مخزيا وخائناً للوطن، وأنا لا أُعيب على التنظيم العالمى للإخوان المسلمين بقدر ما أُعيب على الإخوان المسلمين الكويتيين الذين خانوا بلدهم وأخذوا يُخرجون العِلل والحجج لعدم تحرير بلدهم من المعتدى على يد التحالف الدولي، وخانوا الكويت طاعةً للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين وهذا هو أحد أهم الأسباب الرئيسية لكراهيتى لهذه الجماعة، إذ من المفترض أن يكون موقفهم واضح برفض الغزو ودحره بأى طريقة كانت حمايةً للوطن، لكن لكونهم من المنتمين للإخوان وقد أقسموا على السمع والطاعة لشخص من دولة أخرى فهم فى هذه الحالة خونة ولا يُؤتمنون على بلادهم، فهم فضلوا كلام المرشد عن حماية بلدهم وهذه هى الخيانة بعينها.
وعندما تحررت الكويت وهو ما لم يتوقعوه أرادوا تعديل وإصلاح وضعهم لكن أفعالهم مكشوفة وموثقة، وأنا اعتبر الإخوان المسلمين فى الكويت هم أغرب جناح للإخوان المسلمين على وجه البسيطة، لأنهم الوحيدون الذين يدفعون أموالاً طائلة ليأخذوا أوامر ممن صرفوا عليه! رغم أن العادة جرت على أن من يدفع أموالاً لطرف ما، هو من يأمر، لكنهم فى الكويت يدفعون الأموال ليستعبدهم المرشد فى مصر ويأمرهم فينفذون.
■ البعض يطالب الإخوان بالالتزام بالدعوة وترك السياسة والسلطة.. ما رأيك؟
- لسنا كفرة كى يدعونا الإخوان المسلمون أو غيرهم إلى الدين الإسلامي، وإذا أرادوا الدعوة للدين الإسلامى عليهم الدعوة إليه فى الدول غير المسلمة. فنحن كمسلمين لدينا عقول نفكر بها ونحن راضون عن حالنا ولا نحتاج لأحد كى يرشدنا إلى الدين الإسلامى، ونقول لهم: «نحن راضون بإسلامنا ولا نريد إسلامكم، وعليكم العودة إلى رشدكم والكف عن العنف وتجنب التأليب على الأنظمة».
■ هل هناك مجال لتقارب العلاقات «المصرية ـ الإيرانية» لمصلحة الأمة العربية؟
- علاقة مصر بإيران تختلف عن علاقة دول الخليج العربى بإيران فإيران لا تشكل تهديداً وخطرا كبيراً على مصر والعكس صحيح، لكن دول الخليج العربى تشعر بعدم الأمان مع إيران، لذلك فإن التقارب المصرى ـ الإيرانى فى الوقت الحالى صعب.
■ تصدير الثورة «الإسلامية  ـ الإيرانية» للدول شعار يردده البعض.. ما موقفك؟
- فكرة تصدير الثورة الإيرانية للخارج هى فكرة ميكيافيلية قديمة وليست جديدة تدور حول أنه إذا كان لدى الدولة مشاكل كبيرة فى الداخل فيجب أن تخلق مشكلة خارجية أو حرباً لينسى الشعب فى الداخل مشاكله الداخلية وهو ما تنفذه إيران حالياً من خلال تدخلها غير المحمود فى العراق واليمن، حيث تتدخل فى العراق لدعم المنتمين للمذهب الشيعى وفى اليمن لدعم الحوثيين والمنتمين للمذهب الشيعي، وأيضاً تدخلت فى سوريا وكل ذلك لإلهاء الشعب الإيرانى عن المشاكل المخيفة الموجودة داخل إيران.
■ وماذا عن الحرية فى الإعلام المصرى؟
- الإعلام المصرى يحظى بحرية كبيرة جداً ودائماً ما يتم انتقاد الحكومة المصرية فى التليفزيون الرسمى المصرى دون تضييق على الأصوات والآراء أو تكميم للأفواه، ما يدلل على هامش الحرية الكبير المتاح فى أرض الكنانة.