السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«صوت القاهرة» لـ«منصور»: «الإخوان لصوص استغلوا أموال الجماعة لبناء فيللات بأوروبا»

«صوت القاهرة» لـ«منصور»: «الإخوان لصوص استغلوا أموال الجماعة لبناء فيللات بأوروبا»
«صوت القاهرة» لـ«منصور»: «الإخوان لصوص استغلوا أموال الجماعة لبناء فيللات بأوروبا»




كتب - عمر حسن


وشهد شاهدُ من أهلها، فاتباع الجماعة يفرون منها واحدا تلو الآخر بعدما ايقنوا أنها سقطت دون رجعة، فرغم شروعهم فيما اسموه بـ«مراجعات» فكرية كما فعلوا فى التسعينيات من القرن الماضى موهمين جموع الشعب بتوبة زائفة لكن الكذب والخداع صفة متأصلة داخل الانسان تظل تصاحبه حتى الممات، إلا أن قادة الرأى بها يوقنون أن السقوط للهاوية قد حان، وإن كانت لهم قائمة فهى ليست فى مصر بالطبع، وعليه فجّر الاعلامى الاخوانى بقناة الجزيرة «أحمد منصور» قنبلة فى وجه اتباع الجماعة من خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك»، تضمنت تصريحات نارية تدين الجماعة وأفكارها، وتوضح حجم الصراع القائم بداخلها بين جيل الشباب وجيل «العواجيز».
وكتب منصور على حسابه معلقا: «إن التنظيم الدولى للجماعة مخترق بالكامل من جهاز الاستخبارات الأردني، ويجب حله أو تجميده أو تجديد عضوية أعضائه ولوائحه بالكامل»، موضحا: «جهاز الاستخبارات الأردنى وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلى والسى آى إيه الأمريكى، حقق اختراقا للتنظيم الدولى للإخوان المسلمين من خلال المراقب العام السابق للإخوان المسلمين فى الأردن عبد المجيد الذنيبات الذى ظل عضوا فى شورى التنظيم الدولى للإخوان إلى أسابيع قليلة مضت»، وتابع: «الذنيبات كان ينقل طوال السنوات الماضية تفاصيل ما يجرى فى اجتماعات التنظيم الدولى إلى جهاز المخابرات الأردنى الذى يقوم بدوره بنقل كل ما لديه من معلومات إلى شركائه فى السى إيه والموساد»، مشيرا إلى أن أساس الداء داخل الإخوان هو انعدام المحاسبة للكبار واختطاف القرار من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الجماعة والدعوة.
استقبل «أحمد المسلمانى» مقدم برنامح «صوت القاهرة» المذاع على قناة «الحياة» تلك التصريحات بانتقاد لاذع، لافتا إلى أن الاعلامى الاخوانى أصبح ضد التنظيم الدولى بعد اتهامه له بالفشل والفساد، قائلا: «إن ذلك الانتقاد يحمل عددا من المعلومات والرسائل، ومنها اعتراف من الجماعة بأنها مخترقة من السى آى إيه والمخابرات البريطانية» متسائلا: «ليه الجماعة  قعدت طول هذه السنوات ازاء ذلك الاختراق، ولا عشان خاطر المراقب العام ورئيس الاخوان فى الادرن اول ما لقى نفسه انه بيدخل المملكة فى طريق مسدود قال يلحق نفسه لانه كان على خطأ وتراجع عن افعاله، فاتهمته الجماعة انه مخترق من المخابرات وعميل لامن الدولة هناك»، مضيفا: «منصور وصف التنظيم الدولى بالفاسد والفاشل فكيف لتنظيم يريد أن يقود الأمة الإسلامية، فى حين أن هناك اتهامات له بالاستيلاء على أموال أعضاء الجماعة».
واستعرض «المسلمانى» بعضا من الألفاظ التى استخدمها «منصور» لوصف أفعال الجماعة مثل: «الإقطاعيات الفاسدة- سلوكيات خاطئة- شخصيات فاسدة- العجزة- مثيرو الفتن- مفرقو الصفوف- أصحاب المطامع»، معلقا: «اقطاعيات دى يعنى هما كانوا مجموعة من اللصوص بيستغلوا اموال الجماعة لبناء الفيللات للقيادات فى أوروبا»، وعلق مختتما نقده: «لو أن جماعة بها هذه الصفات الـ 7، ايه اللى ممكن يبقى باقى كويس فى هذا التنظيم؟».