الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القوى السياسية تتحدى «حماية الثورة» بمليونية تقرير المصير




أعلن اتحاد شباب الثورة عن مشاركته فى مليونية 20 أبريل المقبل تحت عنوان «تقرير المصير» داعيا الشعب المصرى الى التظاهر السلمى فى جميع ميادين مصر الثورية لرفض ترشيح رجال مبارك وأعوانه لمنصب رئاسة الجمهورية والاستعداد للإجهاز على هذا المنصب وتهيئة الاجواء منذ فترة لذلك بغرض القضاء على الثورة ورفض الماده 28 من الاعلان الدستورى والتى تنص على عدم جواز الطعن على قرارات لجنة الانتخابات الرئاسية مما يؤكد اكتمال المؤامرة على الثورة.
 
وقال محمد السعيد المنسق العام للاتحاد أنه سبق للاتحاد الدعوة الى مليونية الدستور للجميع وتم تعليقها بعد تأكد نزول الاخوان ورغبة من الاتحاد فى عدم الدخول طرفا فى الصراع بين المجلس العسكرى والاخوان وآن الأوان للرجوع الى الميدان فى 20 ابريل تحت عنوان تقرير المصير بالمشاركه مع جميع الحركات الثوريه وأشار ان الاتحاد واعضاءه يمد يده للجميع لنبذ الخلاف وتوحيد الصفوف ضد نظام مبارك الذى تفحل وتوغل ويستعد للانقضاض على الثورة.
 
 
ومن جانبه أكد احمد خيرى المتحدث الرسمى لحزب المصريين الاحرار رفض حزبه المشاركة فى مليونية «حماية الثورة» لافتا الى ان جماعة الإخوان المسلمين تسعى لفرض السيطرة للاستحواذ على المناصب السياسية فى الدولة.
 
 
واكد احمد بهاء الدين شعبان وكيل مؤسسى الحزب الاشتراكى المصرى ضرورة مواجهة الاخوان والتيارات الاسلامية لفرض سيطرتها على الشعب المصرى وان القوى الثورية عليها ان تتوحد لمواجهة مرشحى الفلول والاخوان وانهم مشاركون فى جمعة تقرير المصير.
 
 
ونفى نبيل زكى المتحدث الرسمى لحزب التجمع مشاركة حزبه فى مليونية الغد، مؤكداً أن الحزب اعلن موقفه من قبل فى رفض مشروع قانون العزل السياسى الذى يعرض حاليا على البرلمان مؤكدا اصدار اى قوانين استثنائية فى الوقت الحالى لا يحقق العدالة كما انه لا يترك الحرية للشعب وكأنه لا يثق فى احكامه.
 
 
أعلنت حركة شباب 6 إبريل جبهة أحمد ماهر عدم مشاركتها فى مليونية «المطلب الوحيد.. معًا ضد الفلول» اليوم للمطالبة بعزل رموز النظام السابق ومنعهم من الترشح فى أى مناصب سيادية التى دعت إليها عدد من القوى السياسية، مؤكدة أنها ليس طرفًا ولن تستقطب إلى صراعات سياسية على السلطة والامتيازات التى يسعى إليها بعض الفاعلين فى المشهد السياسى المضطرب تلك الصراعات التى لا علاقة لها بالثورة، ولا مطالبها الجامعة التى توافقت عليها جموع المصريين.
 
 
وأكدت الحركة فى بيان لها أن من دعا إلى هذه المليونية يهدف إلى تحقيق مصالح شخصية، موضحة أن هدف هذه المليونيات هو تحقيق مصلحة عامة تعود إلى جميع المواطنين للوقوف على أرضية وطنية من أجل لم شمل الجميع خلف أهداف الثورة، لا من منطلق سياسى أو حزبى ضيق يسعى لغير ذلك فى هذه الأوانة، داعية جميع القوى السياسية المشاركة فى جمعة «تقرير المصير» الجمعة المقبلة بميدان التحرير وجميع الميادين فى جميع المحافظات لرفض المادة 28 من الإعلان الدستورى ورفض تمهيد الطريق أمام فلول النظام السابق للترشح للرئاسة.
 
 
بينما قال السياسى د. مصطفى الفقى ان الظروف التى يمر بها المجتمع المصرى حاليا دقيقة للغاية ولا تحتمل منطق التجربة مؤكدا الحاجة لرئيس معروف دوليا لديه خبرة وكياسة.
وشدد الفقى على أنه لا يجوز حرمان اى مرشح من خوض الانتخابات لمجرد انه عمل مع النظام السابق إلا إذا ثبت تورطه فى وقائع فساد، فى حين انه لايجوز ان يزيد المشرع من وضع القيود على مسألة الجنسية، واستطرد انا لست مؤيداً لابو اسماعيل ولكن ليس كل من هاجر إلى دولة سقطت عنه جنسيته الاصلية.
 
ووجه الفقى انتقادات لاذعة للإخوان مستطردا من ظلم يجب الا يظلم مضيفا ان الثورة لا تعنى عملية تضييق وخنق بل تفتح الابواب لاختيار الافضل.
 
 
واتفقت معه فى الرأى الكاتبة أمينة النقاش ونائب رئيس حزب التجمع قائلة ان المعركة ليست بين التيار الإسلامى والمجلس العسكرى ولكن بين دعاة الدولة الدينية والمدنية مستشهدة بتصريحات أحد قيادات الاخوان كمال الهلباوى والذى قال ان التيار الليبرالى اذا توحد سينتصر فى هذه المعركة.
 
 
ولفتت إلى ان ترشيح سليمان اربك الاخوان لانه ذو مركز قوى وسينافس بجدية بإختلاف باقى المرشحين من التيار المدنى سواء موسى أو شفيق رافضة فكرة استخدام القانون لتصفية الحسابات بين العسكرى والإخوان على حساب الصالح العام للدولة.