الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«حجازى» يعود إلى أرض الوطن قادماً من السعودية

«حجازى» يعود إلى أرض الوطن قادماً من السعودية
«حجازى» يعود إلى أرض الوطن قادماً من السعودية




عاد إلى أرض الوطن الفريق محمود حجازى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بعد انتهاء زيارته الرسمية دولة السعودية الشقيقة.
والتقى الفريق حجازى رؤساء أركان الدول العربية لدراسة تفعيل قرارات مؤتمر القمة الأخيرة بشأن إنشاء قوة عربية مشتركة.
ويشهد مجال التعاون العسكرى بين البلدين عدة نماذج سنوية أهمها: مناورات «تبوك» البرية 3، التى تقام بين قوات البلدين البرية للحفاظ على تكامل العلاقات العسكرية وتبادل الخبرات ورفع معدلات كفاءة العناصر المشاركة ومثل مهارات القادة والضباط لكلا الجانبين.
ومناورات «مرجان» البحرية 15 لتأمين النطاق البحرى بالبحر الأحمر، بمشاركة الوحدات البحرية والمدمرات ولنشات الصواريخ وسفن النقل والإمداد وطائرات مكافحة الغواصات.
ومناورات «فيصل» الجوية 10 التكتيكية التى تجريها القوات بهدف إدارة أعمال قتال مشترك بين سلاح جو البلدين.
كما يدرس الضباط السعوديون فى مصر بصفة دورية العلوم العسكرية بكلية القادة والأركان المصرية، ضمن كوكبة من أشقائهم من الضباط العرب.
وأيضا أهدت الرياض القاهرة ثلاثة مستشفيات ميدانية بكامل أطقمها على سبيل التعاون الطبى.
كل هذا التعاون المشترك على كل الأصعدة، دفع مصر للمشاركة فى «عاصفة الحزم» وقيادتها انطلاقا من دورها ومكانتها العربية التاريخية العريضة. ورد الجميل للسعودية التى وقفت بجانب مصر فى مواجهة العدوان الثلاثى 1956، إذ أرسلت 20 مقاتلة نفاثة من طراز «فامبير» تحت تصرف القيادة المصرية، وبقيت مرابطة حتى انتهاء العدوان.
وفى عام 1967، وضعت جميع قواتها تحت تصرف القيادة الأردنية وأعلنت التعبئة العامة وألغت إجازات العسكريين بعد قيام إسرائيل بمهاجمة الأردن ومصر وسوريا.
وقبل حرب أكتوبر 1973، وإنفاذا لمقررات القمة العربية فى الخرطوم شاركت المملكة فى دعم الصمود وإزالة العدوان الإسرائيلى بمساهمة مالية قدرها 50 مليون دولار سنويا لتعويض مصر عن خسائرها من جراء إغلاق قناة السويس، كما قامت بتوفير سربين من الطائرات المقاتلة فى مواجهة العدو الإسرائيلى.