اتحاد الكرة يلجأ للاتحاد الدولى للاستفسار عن موقف الانتخابات

أرسل أنور صالح رئيس اللجنة التنفيذية لاتحاد الكرة خطابا للاتحاد الدولى لكرة القدم يستفسر فيه عن القرارات التى اتخذتها لجنة الطعون بمجلس الدولة برئاسة المستشار يحيى نجم نائب رئيس مجلس الدولة بشأن إلغاء انتخابات اتحاد الكرة التى كان من المفترض إجراؤها فى 30 أغسطس الجارى وأيضا عدم شرعية الجمعية العمومية الطارئة والتى تم فيها الموافقة على لائحة النظام الأساسى لاتحاد الكرة وبذلك من المفترض تعديل اللائحة الجديدة مرة أخرى وإجراء الانتخابات على أساسها كما يقول إيهاب صالح المدير التنفيذى الأسبق لاتحاد الكرة والمرشح على منصب النائب فى انتخابات الجبلاية وأحد الذين قدموا الطعون مع فايز عريبى رئيس نادى طنطا وأسامة خليل نجم الإسماعيلى الأسبق والمرشح على منصب الرئيس واللواء إبراهيم مجاهد رئيس نادى المنصورة ومحسن شاهين رئيس نادى الشرقية وأضاف إيهاب صالح: إن لجنة الطعون لايجوز الطعن عليها إلا لدى المحكمة الرياضية الدولية والتى قضت مؤخرا فى عقوبات النادى المصرى بشأن أحداث بورسعيد.
 

 
وينتظر مسئولو اتحاد الكرة رد الاتحاد الدولى ويرون ان رأى لجنة الطعون لا يحق لها إلغاء الانتخابات وأن الهدف منها كان النظر فى الطعون المقدمة بشأن كل من هانى أبوريدة وأحمد شوبير وكرم كردى وأحمد مجاهد كما يقول عصام عبدالفتاح المرشح فى جبهة أبوريدة ولايحق لها إلغاء الانتخابات وان قراراتها ما هى إلا توصيات يعتمدها اتحاد الكرة أو يرفضها! وتساءل عبد الفتاح لماذا يحدث كل ذلك من أجل الانتخابات؟
 
فى حين قال البعض لماذا لجأ اتحاد الكرة الى الاتحاد الدولى اذا كان يحق له الموافقة أو الرفض على قرارات الجمعية العمومية! ويقول سيف زاهر المرشح على منصب العضوية ضمن جبهة أبو ريدة: إن ما يحدث يعطل انطلاق مسابقة الدورى العام وان الاندية تتضرر من ذلك وتعانى من أزمات مالية شديدة وتنتظر بداية الدورى بفارغ الصبر.
 

 
وأضاف: إن السبب فى قرار لجنة الطعون هو أن عدد الذين وافقوا على اللائحة من الاندية كان 84 ناديًا فقط وانه من المفترض ان يكون 109 على اعتبار ان عدد أعضاء الجمعية العمومية هو 214 والموافقة يجب ان تكون 50%.
 
وعلمت «روزاليوسف» انه فى حالة رفض الاتحاد الدولى إجراء الانتخابات والموافقة على قرارات لجنة الطعون فسوف تتم دعوة الجمعية العمومية من جديد.. وقد سادت حالة من الارتباك والغضب لجبهة هانى أبوريدة والذى كان موجودا فى لندن عندما صدر قرار لجنة الطعون حيث يحضر الأوليمبياد بصفته عضوا فى الاتحاد الدولى ومن المنتظر وصوله اليوم الأحد للقاهرة حيث قام أحمد شوبير بعقد اجتماع عاجل مع باقى أعضاء الجبهة مساء يوم الخميس وكان أبوريدة معهم عبر الهاتف.
 

 
وعلى الرغم من ذلك فإن جبهة أبوريدة ستقوم غدا الاثنين بزيارة اندية الصعيد والاجتماع بها للوقوف على مشاكلها وكسب تأييدها. ويخشى البعض من تأثير هانى أبوريدة على الاتحاد الدولى بصفته عضوا به واستخدام نفوذه بداخله.