إهدار المال العام فى مسلسل «مدرسة الأحلام»

 
 
 
 
 
تم رفع مسلسل مدرسة الأحلام من على الخريطة الرمضانية بدون سابق إنذار، على الرغم من التنويه بادراجه على قناة نايل كوميدى، ووقتها أعلن سعد عباس أن ميرفت أمين طلبت مستحقاتها كاملة قبل الانتهاء من تصوير ثلاث ساعات متبقية وذلك كان قبل رمضان بيومين ولكن هذا السبب غير صحيح.المسلسل تم إنتاجه بنظام المنتج المشارك بين شركة صوت القاهرة وشركة ليدرز للإنتاج الفنى بنظام 50٪ لكلتا الشركتين.. وعلى الرغم أن المسلسل نفذ 90٪ من أحداثه داخل مدرسة بكمبوند دريم لاند وتم بناء بعض الديكورات داخل المدرسة أى تحويل جزء من المدرسة لبلاتوه وقد تم عمل ميزانية حقيقية للمسلسل بتكلفة 4٫5 مليون جنيه أى أن الشركة المنفذة ليدرز للإنتاج الفنى ستكسب من وراء هذا العمل 3 ملايين جنيه وتم صرف أول دفعة بشيك بمليون جينه للمنتج أسامة رشاد صاحب شركة ليدرز للإنتاج الفنى الذى ليس له تاريخ فى الإنتاج الدرامى سوى برنامج الجذور الذى انتجه قطاع الإنتاج بتعليمات من أنس الفقى وقتها وهو سيرة ذاتية لعمر الشريف ولم يأت البرنامج بإعلان واحد وكان تنفيذه مجاملة.. كما تم إنتاج ست كوم فى مدينة الإنتاج الإعلامى بعنوان الفاضى يعمل إيه بتعليمات من أنس الفقى فى أول تجربة لأسامة رشاد الذى ليس له علاقة بالإنتاج سوى أنه يمتلك عدة عقارات بالساحل الشمالى ويقوم بالبناء والبيع لبعض المسئولين قبل الثورة، بالإضافة إلى مسلسل إلهام شاهين الذى عرض فى رمضان قبل الماضى وكان لأسامة مستحقات على صوت القاهرة وهى التى دخل بها شريك.