الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«25/30»: «الأداء الحكومى هش وفاضح فى محاربة الإرهاب»

«25/30»: «الأداء الحكومى هش وفاضح فى محاربة الإرهاب»
«25/30»: «الأداء الحكومى هش وفاضح فى محاربة الإرهاب»




كتبت - هايدى حمدى


هاجم الكاتب الصحفى إبراهيم عيسى، مقدم برنامج «25\30» المذاع عبر فضائية «on tv»، أداء الحكومة فى عدم وضع استراتيجية واضحة المعالم فى مهاجمتها للإرهاب، حيث وصف أداءها بأنها تسير بمبدأ «الرئيس يعرف أكتر»، بالتالى فليس هناك تغيير فى العقلية العاملة بالحكومة، فعلى الرغم من قيام ثورتى يناير ويونيو إلا أن التفكير الحكومى لا يزال كما هو، فالحكومة ما زالت تعتقد أن الرأى العام يهمه عمليات الاغتيال أو القبض على خلايا إرهابية  أكثر من وجود رؤية واضحة لكيفية القضاء على وباء الإرهاب الذى اجتاح البلاد فى الآونة الأخيرة، فقال: «الجبهة الداخلية دى مهمة جدًا فى كل حرب، إن شعبك والرأى العام يبقى مؤمنًا جدًا بما تفعل ويعرف ما تفعل ويشاركك فيما تفعل ويؤيدك فيه، لكن مش مهمة الرأى العام المصرى إنه ينتظر الصبح يشوف خبر تصفية إرهابيين أو خبر عملية اغتيال ولا عملية نسف وجنازة بليل، لازم يبقى فى رؤية واضحة، الحكومة قايلاها، الحكومة مناقتش هل عندى استراتيجية للإرهاب، الحكومة شغالة على الرئيس يعرف أكثر، مصر كلها شغالة على كدا ومفيش حاجة اتغيرت قامت ثورتان ولسه البلد شغالة بطريقة الرئيس يعرف أكتر».
ووصف الأداء الحكومى بأنه مجرد تنفيذ للأوامر دون وضع خطط محددة فى خطواتها لمواجهة الإرهاب، فهى تتعامل معه كأنه قضية أمنية فقط دون مناقشة الأسباب التى أدت فى الأساس إلى وجوده، مؤكدًا أن الأمن وحده ليس مسئولًا عن ردع الإرهاب، وهو المفهوم الذى من المفترض أن يصل إلى الحكومة حتى تكون لديها خطة متكاملة لاقتلاع الإرهاب من جذوره، مضيفًا أنه يجب على نواب البرلمان القادم طرح هذه التساؤلات لتوجيه أنظار الحكومة إلى ضرورة التفانى فى عملها ضد الإرهاب، فقال: «الحكومة لا تستحى أصلا إنها تبقى سكرتارية للرئيس، ياخدوا تعليمات وينفذوها، لكن مفيش رؤية للإرهاب ولا حتى فكروا فيها، شغالين زى أبو قديمو سايبين الحكاية دى لوزارة الداخلية للمخابرات الحربية المخابرات العامة، يعنى أنتوا رأيكم إن الإرهاب قضية أمنية، كدا أنا بسألكم فى الاستراتيجية، هو دا قلب الموضوع اللى عايز أتكلم فيه واللى عايز يطلع النائب البرلمانى يسأل فيه السيد رئيس الوزراء، وحتى لو قضية أمنية لازم يخش فيها رؤية سياسية وموقف وحكومة بتقول ايه اللى بيحصل، مرة أخرى الأجهزة الأمنية مؤسسات وطنية 100% وناس بتعمل شغلها وفى حالة من التيقظ والتنبه للخطورة الداهمة على المجتمع المصرى وبيأدوا واجبهم، لكن كمان دى مش مهمتهم لوحدهم ولا حتى الأمن مهمتهم لوحدهم، هو مهمته إنه يمسك الإرهابي، لكن هل الأمن اللى خلاه إرهابي؟!».
وانتقل فى حديثه إلى الانتخابات البرلمانية القادمة، حيث أقر بأن المشهد الحالى ينبئ بأن بشائر اكتساح حزب النور واضحة، وذلك لمجرد المدح والتدعيم الذى يقوم به الحزب لأداء الحكومة، وبناء عليه وصف «عيسى» الأداء الحكومى بـ«الهش»، فهى تقوم بنجاحات فى بعض المجالات أما على المستوى الأهم وهو السياسى فهى لا تتحلى بالكفاءة الكافية لإدارة المشهد السياسي، بالتالى قد يؤدى إلى برلمان ضعيف، فقال: «أنا بقول أهو لو هم عايزين  يعملوها فى أغسطس يبقى هم عايزين يسلموها تسليم أهالى لحزب النور، وأنا مش مستبعد كدا من كتر حبهم وعشقهم لحزب النور، ياخبر أبيض على رضا حزب النور عن الحكومة دا بيرقيهم، أنا شايف إن الأداء الحكومى هش وفاضح، ناس مرعوبة ومروشة، ماشى ليهم نجاحات فى حاجات معينة بس على مستوى العمود الفقرى للبلد اللى هو مواجهة الإرهاب والسياسة بعافية، مش هنضحك على حد مفيش رؤية سياسية، ودا ينبئ بمجلس نواب هش».