مراكز شباب المدن

مراكز الشباب مشاكلها لن تنتهى.. وهناك معوقات متنوعة تؤخر أو تعطل قيام المركز بالمهام المطلوبة كخدمة مجتمع بشكل عام.
مراكز الشباب هى حلقات متصلة.. من المفترض أن تقوم الحلقة الكبيرة المجمعة منها بجذب كل شباب مصر للتردد.. وممارسة الأنشطة.. وتفجير طاقات الابداع.
بمعنى أدق..
مركز شباب كفر شكر «بلدى» يؤدى دوره فى مدينة كفر شكر على مساحة 800 متر مركز شباب ميت الدريج.. شباب المنشاه كل مركز يقدم خدمة لدوائر تبدأ بالأقرب له.. وفى آخر دائرة تتلامس مع جماهير مركز ميت الدريج وتلك الدوائر المتلامسة تشكل الخطط العامة.. والنتائج المرجوة.. شرط أن تكون كل مراكز الشباب تتمتع بتوفير المطلوب من أموال أو إنشاءات أو أدوات أنشطة.. من خلال التجارب لاحظت أن هناك العشرات من مراكز الشباب لديها كل الإمكانيات المطلوبة وغابت عنها الكوادر المؤهلة للعمل والإنجاز.
لاحظت أيضا من خلال المتابعة لمراكز الشباب أن العنصر الإدارى مُهم جداً فى تدوير الإمكانيات وبالتالى تحقيق العائد.
بالطبع عندنا مراكز شباب تعانى من نقص الإمكانيات أو الكفاءات الإدارية.
م.خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة لا يملك عشرات المليارات من الجنيهات لاستكمال حلمه والمصريين فى تجديدات للمراكز بصفة عامة.
ووزير الشباب منحاز لتطوير المراكز لزيادة الجذب وبالتالى محاربة قوى الشر والتطرف والمخدرات التى تقف خارج أسوار مراكز الشباب!! تنتظر الفرصة لتجنيدهم.
■ بالطبع عندنا معاناة فى وجود إدارى مؤهل لتكملة الحلقات فى العمل مع الشباب.
لكن بصفة عامة لدينا قيادات جذبت إليها الأضواء من خلال العمل والنشاط والإنتاج.
أحمد فضل رئيس مجلس إدارة مركز شباب فيصل بالسويس.. ورئيس مجلس إدارة اتحاد مراكز شباب المدن ومعرفتى به بدأت فى زيارات لمركز شباب فيصل.. وهو مركز مميز.. يلعب أهم الأدوار فى منطقته. ألوف الاسر تتردد عليه.. جماعات أنشطة مختلفة للرسم.. التفصيل.. فنون شعبية.. مهارات فردية.. فرق للتمثيل.
حالة من النشاط والأنشطة جيدة بدرجة مبهرة.
إدارة المركز تعيش حالة استنفار دائم.. عندما تحدثت إليهم.. وجدت كل موظف بالمركز يتحدث بفخر عما حققه فى المركز من انجازات.. فرق رياضية مميزة وأنشطة متنوعة.
انجازات المستشار أحمد فضل فى مركز شباب فيصل حديث وزارة الشباب وم.خالد عبدالعزيز تحديدا.. والدليل موافقته على كل طلبات أحمد فضل لصالح بناء وتشييد جديد فى المركز.
■■ بدورى تابعت رئيس مراكز شباب المدن.. وجدت بصمته انتقلت إلى أنشطة مجمعة لصالح مراكز الشباب الرجل عنده تصميم.. ذهب الى الصعيد وأقام فى الاقصر مهرجانا للفنون «النيل.. حياة 2017».. بمشاركة فرق الفنون الشعبية لمراكز شباب المدن للكشف عن المواهب.. مرحلة تمهيدية للبطولات للدورى الرياضى فى جميع المحافظات.. واللعبات.
وأمس انتهت المرحلة النهائية من الدورى وأقيمت بمحافظة مرسى مطروح ومراحل الدورى الرياضى جذب 21 ألف شاب وفتاة من أعضاء مراكز شباب المدن بالمحافظات.
■ الغريب الاتفاق بين المسئولين بمراكز الشباب ووزارة الشباب على أن نجاح اتحاد مراكز شباب المدن فى تحقيق خططه نتيجة احترام قياداته لدورها وإيمان تلك القيادات بقيمة العمل وسط شباب البسطاء.
بالطبع رد فعل رمزى هندى وكيل أول الوزارة لشئون مراكز الشباب وإيمان عبدالجابر مدير عام الهيئات والمسئولة عن 16 ملفا تبدأ بالكشافة حتى مراكز شباب المدن عندما تحدثت عن أحمد فضل.. هندى قالى لى «ده راجل محترم.. شغال.. يتمتع باحترام شديد وسط المنظومة.. فاهم وعنده تجارب وناجح» بينما إيمان عبدالجابر كانت تبدو مؤيدة لوجهة نظر رمزى هندى فى احترام الوزارة لجهود المستشار أحمد فضل ومجلس إدارة مراكز شباب المدن.
■ بالطبع هناك شخصيات تملك مقومات النجاح فى منظومة مراكز الشباب.. وأيضا هناك من هو معرقل وما بين النموذجين يحاول خالد عبدالعزيز بكل الطرق استمرار حالة الاستنفار الموجودة فى البحث عن كل ما هو جديد بشأن عملية جذب الشباب وعودتهم بالدخول الى المركز على أن يقوم سور المركز بحمايتهم من التطرف والادمان.. والاخطار بشكل عام.
■■ مراكز الشباب عندنا بعضها يعانى من نقص الامكانيات.. وهو أمر طبيعى فى ظل الاستناد تماما على ما توفره الوزارة من مساندة مالية ومعنوية.
■ هناك تغيير فى تلك العلاقة وبدأت مراكز الشباب بعد التطوير الذى أدخله عبدالعزيز على المنشآت أو الملاعب فى البحث عن التمويل الذاتى.. وقد حققت بعض المراكز خطوات فى تلك العملية بينما بعضها أصيب بارتباك وهناك مجموعة مازالت مرتبكة فى هذا الشأن.
التمويل الذاتى هنا محتاج وقت لانه فكرة أطلقها ويسوقها خالد عبدالعزيز ويرعاها وسينجح فى فرضها وسط برنامج زمنى محدد.
أعطنى السنارة.. وبلاش سمكة.. هو ده مبدأ وزير الشباب.. ويا ريت يطبق هذا الشعار على الاتحادات الرياضية والأندية أيضا.