فى الشباب.. والرياضة

■ كمية الضغوط على الجهاز الوظيفى بوزارة الشباب والرياضة غير طبيعية.. مراكز الشباب ومشاكلها.. وأدق تفاصيلها بين الأعضاء أو الإدارات.. كلها ملفات وتفاصيل مؤلمة ومشاكل لا تنتهي.. ونفس المشهد مكرر فى الرياضة.
أخطاء إدارات مراكز الشباب.. سواء بالسرقات أو الإهمال أو غياب الأفكار من قيادات تعودت على «مد» اليد انتظارًا لإعانة عبد العزيز.. أمور تبدأ فى مركز الشباب وتنتهى على مكتب المسئول. المفترض أن أعضاء مجالس الإدارات بمراكز الشباب لهم دور بحكم القانون.. فى توفير الخدمات للأعضاء. البحث عن مصادر تمويل.. حل المشاكل التى قد تنشأ مع الأعضاء ورسم سياسات.. بينما مديريات الشباب والرياضة قناة توصيل جيدة ما بين أفكار ورؤى الوزارة والمنشأة الشبابية.. تضخ أفكارًا جديدة وتتابع تطبيق القوانين والخطط المعتمدة وتدخل بحلول للمشاكل والمعوقات غير المتوقعة!!
وفى ظل القانون الحاكم الجهاز الوظيفى بوزارة الشباب والرياضة يتلقى كل الملفات وهناك حالة من الإجهاد تضرب الإدارات وتستنزف الوقت والجهد فى عمل تنفيذى ومن هنا يتراجع دور الجهاز الوظيفى فى وضع خطط عامة. أو الخطط القومية.. وهى خطط تطبق على مستوى المراكز بالمحافظات.. مثل «الحوار» بشكل عام.. مسابقات الأنشطة وسابقات الابتكار والإبداع.. العلاقة بين الحركة الشبابية والإبداع.. العلاقة بين الحركة الشبابية والعالم.. التخطيط لبرامج لزمن ممتد..
■ الجهاز الوظيفى بالوزارة أجده الآن مكبلًا.. محمود الحلو.. محمد الخشاب وكلاء أول الوزارة مديرى التنفيذ للرياضة وللشباب.
الملفات عندهم تغطى المكاتب والعقول.. مشاكل من كل نوع.. بالإضافة إلى أبواب مفتوحة أمام كل حامل شكوى بدءًا من خلاف شخصى مع موظف.. مرورًا بتأخير خطابات وحتى إعانات أو حلول لمشاكل ناد أو مركز شباب.
أعضاء برلمان يحملون هموم المواطنين ويحملون طلبات عادة ما تكون خارج الميزانيات أو الخطط.
جهاز وظيفى فى إدارات يرأسها وكلاء وزارة.
بالطبع المشاكل التى تحيط بقيادات الجهاز الوظيفى بالوزارة قاتلة.. وتقلل من تفرغهم للإبداع فى العمل..
 «موظفون» «منهكون» متفرغون لحل المشاكل اليومية والتى تصدر إليهم لغياب جهات أخرى مديريات ومسئولين أدنى.. يؤدون الدور ويصدرون القرار.
■ الجهاز الوظيفى والإدارى فى الوزارات يعيش ظروفًا سيئة.. لا أحد لديه الوقت ليفكر ويبتكر.. ولا أحد لديه الوقت لمنح عقله راحة تتيح له التفكير فى خطط غد وبعد غد.. وسوف يستمر هذا الوضع.
90٪ من الوقت لدى الموظفين وحتى الوزير فى حل مشاكل يومية أو متكررة... أصبح المسئول يتوقع من خلال الوجوه التى يقابلها المشكلة.. وصاحبها.
■ جهاز وظيفى قتله الروتين وعدم تعاون جهات مرتبطة معه فى العمل..
ومطلوب منه «تدوير» العملية وإدارتها. بما فيها من مشاكل..
الوزراء عندنا موظفون سوبر ومكتوب عليهم المعاناة منذ دخول المكتب..
أجسادهم تقوست.. ظهر الموظف أنحنى وذهنه أصيب بأمراض مهنة لمشاكل مزمنة مكررة منذ عشرات السنين.
بالطبع المشاكل الإدارية والروتينية تقتل الموظف وتخنقه.. لم يعد هناك وقت للابتكار إلا فى حدود مخصوم منها مشاكل العمل والحياة.
■ القانون الجديد.. برغم أن دور الوزارة فيه قد تراجع بعد منح الجمعيات العمومية كل الحقوق.
■ بالطبع المشاكل لن تنتهي.. والأزمات المصدرة للجهاز الوظيفى بالوزارة لن تتوقف..
■ لكن فى ظل تلك المشاكل.. مازالت قيادات وزارة الشباب والرياضة تعمل وتنتج.. حققت الوزارة نجاحات متنوعة.. من حيث الحوار والتواصل وتنظيم عناصر الحركة الشبابية والمنظومة الرياضية.. نجح خالد عبد العزيز.. فى دفع الرياضة والرياضيين بعنف لطريق التمويل الذاتي.. وهناك تخفيف واضح فى مسألة الاتفاق من جانب الوزارة.
سياسة «مد» اليد برغم أنها لم تتوقف وهناك اتحادات المسئولون عنها لا يستحقون الاستمرار لعدم امتلاكهم لحلول المشكلة وتوفير ما نفقون أو على الأقل نسبة منه.
■ لكن فى المجمل العام. هناك عمل.. وجهد مبذول.. وطاقة نور لمكاتب مسئولين بوزارة الشباب والرياضة إطلالة عمل وإنتاج وضمير فى الرياضة.. محمود الحلو وكيل أول الوزارة والمدير التنفيذى رمانة ميزان فى العمل.
■ ووكلاء الوزارة هدى أيوب للشئون المالية والإدارية والإشراف على المركز الأوليمبي.. إسماعيل الفار رئيس قطاع مكتب الوزير المسئول عن المبنى بمن فيه والتنسيق بين الإدارات لتنفيذ خطط وأفكار م. خالد عبد العزيز.. ولحماية الوزارة والتنسيق مع كل ما يتبع الوزارة هيئات وأندية محمد نور والرياضة للجميع ونشر فلسفة جذب شرائح المجتمع وعادل رضوان واستثمارات لم تحدث من قبل بلغت 6 مليارات جنيه فى خمسة أعوام وعلى رضوان المتابعة.. ربنا معاه..
■ فى الشباب محمد خشاب وكيل أول الوزارة.
ومشاكل وهموم الموظفين وعلاقتهم ببعضهم.. والجهاز الوظيفى وعلاقاته الخارجية.. صداع يومى بجانب المتابعة..
■ ووكلاء الوزارة.. رمزى هندى مراكز الشباب قنابل موقوتة وهو يحمل جهازًا لمنع التفجير و لحمايته.. عشر ساعات يوميًا.. ومشاكل المراكز تذهب معه للمنزل.
■ أشرف صالح مهندس مهندس قانون الرياضة.. مهمته تعظيم القانون وحماية مواده والقائمين على تنفيذه وعلى الخيط الذى يجمع ما بين المصلحة العامة.. ومصالح الأفراد د. أمل جمال الدين للبرامج والتطوع والثقافة على أبو على مال وفلوس.. محمود مرزا ومدن شبابية عنوان الوزارة والانضباط فى العمل وعزة الدوري.. وقصة عشق مع طلائع مصر واهتمام بمستقبل البلد.. خالد مسعود الطب لصالح الرياضة. والبحث عن أجوبة لماذا تفشل مشاريع الوزارة فى الطب الرياضي.. بينما تكسب محلات الجيم المتواضعة دينا فؤادوكيل الوزارة للتعليم المدنى واستكمال لمسيرة بدأتها نعمان ساتى فى شأن تعظيم دور انشاءات الغرض منها فتح مسارات جديدة داخل عقول الشباب.
■ بالطبع أنا اشفق على المسئولين بالوزارة.. لأن المطلوب منهم لم يعد وضع خطط تتلاءم مع التطور الرهيب فى المجتمع خاصة بشأن التدريب والتثقيف لشباب 2017.. بل عليهم أيضًا تحقيق أكبر عائد ممكن مما هو موجود لدينا..