الجمعة 20 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
السيسى تانى ليه؟!

السيسى تانى ليه؟!






يبدو أن البعض اشتاق لسنوات الفوضى والانفلات وغياب دور الدولة لأنه  قد مل من الاستقرار الذى عاد إلى مصرنا المحروسة منذ عام 2014 وهو العام الذى عادت فيه مصر المختطفة إلى أبنائها  بعد خروج ملايين المصريين للشوارع والميادين عام 2013 فى ثورة يونيو المجيدة ضد حكم الإخوان الأسود.
ويبدو أن هؤلاء يظنون أن مصر من الممكن أن تعود مرة أخرى إلى الوراء، إنهم واهمون ويحلمون قطعاً بالمستحيل.
مصر التى تسير بخطى ثابتة نحو التنمية فى جميع المجالات وتذوق شعبها الوطنى المحب لترابها طعم الأمن والأمان أبداً لن ترجع للخلف.
فمنذ تفويض الشعب المصرى يوم 26 يوليو 2013 للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لمجابهة الإرهاب يسرى هذا التفويض ليومنا هذا فالجميع يقف خلف القيادة السياسية دفاعاً عن الدولة ومؤسساتها ولن يسمح لقوى الشر من العودة للمشهد مرة أخرى .
المواطن المصرى البسيط أصبح أكثر وعياً عن ذى سبق ، وبات يعلم أن هناك مخططات شر تقودها دول عظمى وينفذها شرذمة من الداخل تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن وبث حالة من اليأس والتشكيك فى كل انجاز يتحقق على أرض الواقع، لكن هيهات.
ومع اقتراب العد التنازلى لانتخابات رئاسة الجمهورية تحاول نفس الفئة الكارهة التأثير على علاقة الشعب بالرئيس مستغلين أزمة غلاء الأسعار محاولين بث السموم فى هذه العلاقة التى لم تسمو قبلها أى علاقة بين الشعب ورئيس الدولة.
ويغض هؤلاء البصر حول الأزمة الاقتصادية التى تضرب العالم أجمع مدعين أن الأزمة صناعة مصرية ، وأقول لهم ان العالم كله يشكو من أزمات أقتصادية بما فى ذلك أمريكا بكل قوتها وجبروتها حتى دول اوروبا باقتصادها القوى تعانى هى الأخرى من موجات ارتفاع الأسعار على السلع والخدمات والنقل، وليست دول الخليج التى تعج بالبترول بمنأى عن الأزمة .
مصر تتعافى.. نعم تتعافى.. والمشروعات القومية العملاقة التى افتتحها السيد الرئيس منذ ولايته الأولى خير شاهد على ذلك وواضحة أمام الجميع.
لن أسرد لكم الإنجازات التى تحققت فى عهد السيسى فى جميع المجالات لأن الجميع شاهد عليها كما قلت ولكنى أردت فقط أن أوضح للمغرضين مثيرى الفتن ومدعى الوطنية أن القافلة تسير و........
ومع بداية العد التنازلى لانتخابات الرئاسة فى مصر، أقول لكل من يقرأ كلماتى» انزلوا واختاروا مرشحكم وابهروا العالم  بوطنيتكم ودعمكم للرجل الذى تحمل مسئولية الدولة والـ100 مليون مواطن فى ظروف غاية فى القسوة خاصة أن العالم يراقبنا.
الرئيس السيسى لم يسع يوما الى كرسى الرئاسة ، نحن المصريين من أتينا به الى المنصب ومارسنا ضغطاً شديدا لأجل قبوله المهمة وانقاذنا من الوضع الحرج الذى كانت عليه البلاد ابان حكم الإخوان الأسود .. وفى الانتخابات الأخيرة التى  تابعتها جميع وسائل الاعلام العالمية أبهرنا الجميع بالطوابير أمام اللجان.. ووعد الرجل وأوفى بالوعد وأنجز ما تغافل عنه الرؤساء السابقون فى وقت قياسى.
وصوتى بصفة شخصية لهذا الرجل الذى تحمل لأجلى وأبنائى الكثير حتى نعيش فى أمن وأمان ، ومصر أد الدنيا وهتبقى أكبر من الدنيا بالإصرار والعمل والإخلاص.