الإثنين 29 ديسمبر 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
دورى الجامعات.. بوابة العبور

دورى الجامعات.. بوابة العبور






المجلس الأعلى للجامعات بدأ أخيراً يدرك أن هناك دورًا مهمًا يجب أن يؤديه بشكل جاذب للمشاركة أو المتابعة.. دورى الجامعات، من المفترض أن يكون هو الأقوى.. بين كل الدوريات.. والمفترض أيضا أن ينافس دورى اتحاد الكرة، خاصة أن الاعبين المميزين هم طلبة بالجامعات بنسبة ٦٢٪‏ على الأقل..والمفترض أيضا أن يكون أكثر الدوريات للهواة شهرة ومتابعة من الكشافين.
لكن الحقيقة.. أن نسخ الدورى السابقة كانت تجرى دون أن يشعر بها أحد وكأنه دورى سرى..لكن من الواضح أن هناك روحًا جديدة تهب على مجموعة العمل المنوط بها إقامة هذا النشاط.. والدليل عدد الاجتماعات التى تمت لدراسة وتبادل الأفكار حول تطوير عمل وخطط الاتحاد الرياضى للجامعات.. وكيفية تحقيق الأهداف بدأ من قوة المنافسة..وضمان مشاركة أقوى وأكبر لتصب فى تطوير أداء الفرق.. والبحث فى حزمة حوافز جاذبة لعناصر التقوية..اجتماعات دعا إليها خبراء بحكم المناصب وأيضا الممارسة.. اقتراحات متعددة.. تدورحول الإيمان بضرورة ربط بين الرياضة وعناصر أخرى إهمالها يَصْب فى تقزيم العمل ومحاصرة النتائج.
كان السؤال:  كيف لا يحقق وجود ٣ملايين شاب وفتاة وهم طلاب الجامعات والمعاهد العليا صوتًا من دورى الجامعات يجذب الإعلام والرعاع والجماهير؟.. وبالطبع، خيم على الاجتماعات التمهيدية من لجنة التخطيط الكثير من الطموح..وكيف تحقق..وما هو المطلوب ليحقق دورى الجامعات أهدافه لخدمة الطالب والبلد بشكل عام والجامعة.
>> د.أشرف صبحى السكرتير العام للاتحاد الرياضى للجامعات، من الواضح أنه يملك خبرات من الممكن أن ينطلق بها ..فى مجالات مختلفة.. وكان أمام خيارات أصعبها أن يحرك المياه الراكدة والتى أغرقت البطولة وأسرتها، وكادت أن تقتلها بعد تحولها إلى بطولة وخلاص..السكرتير العام الجديد للاتحاد الرياضى للجامعات من واقع خبراته.. أدرك أن النجاح يبدأ بجذب شركاء جدد.. كإضافة. تسويق. إعلام خبراء فى التنفيذ وأيضا للتخطيط..وأن لكل لجنة عملًا وخططًا وأهدافًا...صبحى ومن خلال ما اكتسبه من تراكمات لخبرات فى مجالات التسويق الرياضى أدرك ضرورة تقوية المنتج.. وبالتالى تقوية العناصر المحيطة بالبطولة.. ومن منصبه كنائب لوزير الشباب تفهم يعنى إيه بيروقراطية تقتل المواهب والحماس وهى صناعة موروثة من عشرات السنين ومن عمله كرئيس لهيئة ستاد القاهرة تعلم كيف تجدد شباب المنشآت الرياضية لتواكب التطور وتحقق دخلًا اقتصاديًا.. وأيضا تخدم مجتمع الجامعة..مما يحدث ما يسمى بتحقيق خدمة المجتمع كأحد أهداف الجامعات.
تعالى نتحدث بصراحة أكثر.. أنا مؤمن بأن كلمة السر فى أى نجاح بخصوص الأعمال المرتبطة بالوزارات هى الوزير وليس غيره.. لدينا الآن وأمس وغدًا.. نوعية من الوزراء تؤمن بمقولة.. عدم العمل يعنى لا أخطاء، بينما أى حركة عمل قد تجلب القلق ووجع الدماغ لذا كانوا لا يعملون أو لا يرحبون بضخ أفكار لتحديدات فى الأعمال.. أو يوافقون على نظرية.. العمل واجب والتنفيذ فى أبسط الظروف.
والحقيقة المؤكدة.. وجود وزير جرىء.. وعنده أفكار.. وقدرة على كسر الروتين.. والإيمان بالفرص.. والمغامرة.. ومنح من يعملون معه الثقة.. كلها أمور متوافرة فى د.عبدالغفّار وزير التعليم العالى..والواضح أن الرجل منح منظومة العمل كل الصلاحيات لتطوير شكل ومضمون الأنشطة داخل الجامعات.. والملاحظ أيضا أن الوزير يحترم الأفكار الجديدة وصاحبها وقد لمست ذلك من نبرة صوت د أشرف صبحى وهو يرد على استفسارات لجنة التخطيط واللجان الأخرى..وأيضا بموافقة وزير التعليم العالى على ربط الأنشطة معًا فى سلسلة أولا لحماية الحركة الطلابية مما يهددها بدءًا من التطرّف مرورا بالإدمان والمشاكل الاجتماعية التى قد تهدد مستقبلها.
ما لاحظته أن سلسلة الأنشطة لحماية الحركة الطلابية شاملة.. لا تترك تفصيلة.. وترابطه..والعمل عليها يقتضى العمل على التوازى مع كل عناصرها.. ولم يهمل وزير التعليم العالى ضرورة اختيار بدقة لأدوات التنفيذ لضمان تحقيق الأهداف..بالطبع خطط وزير التعليم العالى بشأن سلسلة حماية الحركة الطلابية، تعتمد على الأنشطة للتحفيز وأيضا لتحقيق أهداف الاعبين والفرق وهناك أنشطة ثقافية وحوارات لاكتشاف وتقوية نقاط بناء الثقة بين الطالب ومكونات المجتمع.. برامج متنوعة بأساليب تنفيذ مبتكرة وبادرة تنفيذية مدربة.
الاهتمام بالتفاصيل هى أهم نقاط العمل وتحقق نسبة مهمة فى النجاح.