ثورة رياضية وفكرية فى الجامعات

د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي.. مختلف عما سبقوه يدرك ما هو المطلوب للمرحلة.. والتغييرات التى يجب أن تحدث.
وفى الاتحاد الرياضى للجامعات د. أشرف حصل على موافقة وزير التعليم العالى على صبحى السكرتير العام الجديد للاتحاد، ثورة التغيير فى فكر التعامل مع شباب الجامعات حتى لو فى الرياضة مؤمن بضرورة التدثقيق فيث دراسة كل ما هو محيط بالاتحاد الرياضى للجامعات.. من خطط.. وآليات التنفيذ.. والمشاكل المعوقة.. والحلول واشترط أن تكون الخطط متصلة ومستمرة.
د. أشرف صبحي.. مؤمن بأن 3 ملايين من الطلبة والطالبات يمثلون أخطر مجموعات وأهمها.. حيث سلامتهم يصب فى صالح الوطن.. وأى تعكير لسلامتهم يعنى تصدير المشاكل لمصر الآن فى المستقبل.
لذا يرى ضرورة أن تكون خطط العمل مع شباب الجامعات مترابطة ومتشابكة وضمن أجندة واحدة تضم الرياضة.. الثقافة الفنون. ولأن الأهداف من وراء تلك الخطط محدودة ومعروفة فالعمل الجماعى هو السلاح المضمون للنجاح.
الاتحاد الرياضى للجامعات.. بالطبع د. أشرف صبحى يعلم بأن هناك أزمات مالية تمنع من عمل كل الأشياء بجودة ممتازة، لذا فى غياب التنسيق قد نرى تقدما فى عمل ما.. وتباطؤا فى عمل آخر، وسيكون فى عمل ثالث.. وهو ما يجعل النتائج منقوصة وهناك ضرورة بأن تهتم الجامعات وقيادتها بإدارة حوارات شفافة مع الطلاب بعيدًا عن شكل وحوارات الاستاذ مع الطلبة ولمن يتحدث مع الطلاب يجب أن يجيد فنون التواصل فى الملعب.. المدرب «لازم» يتوافر لديه مقومات التدريب التواصل مع اللاعبين وضع الخطط لتحقيق الأهداف.
فى الجامعات المصرية.. لا ألمح دورًا يتناسب مع إمكانياتها المتنوعة بشأن الحوار المفيد مع الطلاب دعونا ننظر بأمل للتغيرات التى أدخلها د. خالد عبدالغفار وزير التعليم العالى على أجندة الخدمات الطلابية..
ولدى ثقة بأن هذا التغيير سيحقق الأهداف.
والملاحظ أن التجربة الجديدة فى عملية تنفيذ دورى الجامعات لاتعتمد على الشكل بل امتد التطوير ليشمل كل عناصرها وادق التفاصيل.. والدليل أن هناك لجنة تقوم الآن ببحث المنشآت الرياضية بالجامعات للوقوف على معلومات لبنك الرياضة بالجامعات.. ودراسة تعظيم العائد منها.. وأيضًا إطلاق ما يحتاج منها.. والبدء فى وضع خطط لجذب الشارع والاستفادة من تلك المنشآت الرياضية داخل الجامعات.
حاله جديدة على بطولة تاريخية لتودى دورها بما يتلاءم مع تغيرات المجتمع.. ومن الملاحظ أيضًا أن هناك اهتماما بدراسة المزاج الطلابى.. وبالتالى البحث عن آليات تتوافق مع ما يحمله الطلاب من تجارب أو شوائب مفيدة أو تعطل الانطلاق.. وزير التعليم العالى بتشجيعه لكل المبادرات التى تصل إليه بشأن تجديدات للأعمال والأنشطة الطلابية المختلفة لتخدم لتحقق الأهداف المطلوبة.. يعنى بأن الوزير يعلم مشاكل الجامعات.. وبسعى بكل الطرق لحلها.
هناك إيمان بأن الحركة الطلابية هى عنوان لتقدم البلد، وبالتالى حمايتها أمر بديهى وأول صفوف المقامة للحماية وزير التعليم العالى.. وأهم الآليات الأنشطة الرياضية.. كجذب ومعالجة الأنشطة الثقافية والفنية.
وأعتقد أن خطط التطوير هنا مهمة.. بالطبع هناك مشاكل موروثة تقلل أو تبطئ من الأعمال.. لكن طالما هناك إرادة وعزيمة واستمرار ومحاولات ومبادرات..  إذا هناك تحسن ونجاحات.
وهو ما لمسته من القراءة فى خطط تطوير الأنشطة المختلفة داخل الجامعات المصرية ودورى الجامعات فى اللعبات المختلفة.. بداية.