صوتك طلقة فى صدر إرهابى

أتابع الحملات الشعبية لدفع المصريين على المشاركة فى التصويت لاختيار رئيس لمصر.. وأتابع بدقة الوسائل.. وشرح المبررات من جانب منظمى المؤتمرات..
فى كفر شكر.. مدينتى والتى تحتضن أهلى وأقاربى والأصدقاء والمعارف.. قال لى الحاج رفاعى زغاوى: تعالى معايا نشارك فى مسيرة من أجل انتخاب السيسى..والمشاركة فى الانتخابات كمظهر مفيد لكفر شكر بأنه بلد لا يتنازل عن حقوقه التاريخية فى تأدية دوره فى الحياة السياسية..
إلى ساحة آل عطا الله.. وعند المسجد.. شاهدت أهالى كفر شكر يهتفون لمصر السيسى.. أغانى وطنية للجيش والبلد.. والعشرات من أهالى المدينة والقوى التابعة لها تسير وراء سيارات رفعت عليها صور السيسى..
بالطبع مشاركة عفوية غير مدبرة.. سعدت فيها لرؤيتى لأصدقاء وأهلى وأقاربى.. وشباب متحمس لصالح بناء المستقبل وإجبار أو تكليف السيسى باستكمال المشوار.. من أجل مصر القوية ذات الكلمة المسموعة لتفحص الوجوه..النادى.. اخواتى.. وأزواجهم.. وأبناء أصدقائى وعائلات ارتبط بهم..
فى المسيرة المؤيدة للمشاركة أهالى كفر شكر.. بالتصويت واختار رئيس مصر..عدت بالذاكرة الى سنوات.لعبت مدينة كفرشكر دورا كبيرا فى إلهام المصريين بقوة الشخصيات التى قدمتها للحركة السياسية بوجه عام.. ظلت مدينة كفر شكر متمردة ومستعصية على من يفرض عليها وجهات نظر ليست من صنعها.. من خلال د.فؤاد محيى الدين رئيس وزراء مصر وخالد محيى الدين عضو مجلس قيادة الثورة.ود.محمد صفوت محيى الدين ود.محمود محيى الدين.. لو دققنا فيهم من خلال مشوار العطاء سنتفق على أن كل هؤلاء يجمعهم حب بلدهم والرغبة فى خدمتها..
وأنا أسير بجوار مجموعة من الشباب المتحمس.. وعلى أنغام أغنية: تسلم الايادى.. تسلم يا جيش بلادى.. أرجع بالذاكرة على الانتخابات البرلمانية فى كفر شكر..كانت معركة تكسير عظام..سنوات عاقبت الحكومات السابقة كفر شكر لانحيازها للمصداقية والمبادئ..والمعارضة.. لذا تأخرت تنميتها بطريقة ملفتة وكانت الحكومات تعاقب البلد على رفضه السير دون تحديد معالم او معرفة نهايات الطرق.
الآن كفر شكر تعلن بشجاعة أنها مع السيسى.. ومع بناء مصر.. وتقوية البلد..بتنمية شاملة.
فى مظاهرة مدينة كفر شكر المؤيدة للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية.. لم أصدق أن كفر شكر بما فيها لم تتخلف عن إعلان وجودها كرقم مهم فى تحديد الحياة السياسية للبلد.. وان تضيف لمساتها كمدينة عاشت على النضال.. وتحملت عقوبات الحكومات.. وانتصرت راياتها عالية غير مهتمة بعقوبات أو عدم رضا..
فى بلدى كفر شكر حاجة جميلة..حيث تلاحظ قوة القيم والارادة للنجاح..شباب متحمس لبناء البلد.. وأهالى علاقتهم سلسلة غير قابلة للكسر..
المسيرة فى شارع جمال عبد الناصر..الأهالى من المنازل تبتسم مشجعة.
فى المسيرة وعند مدرسة السلام.. سمعت جملة أراها الاجمل: صوتك رصاصة فى صدر إرهابى.. تكريم لام الشهيد..وزلزال يضرب من يتربص بمصر.. الله عليك يا مصرى..
تعبيرات تعكس الحالة الشعبية فى البلد..
المسيرة انتهت عند الواحة.. مكان رائع على نيل مصر حيث تبتعد المياة مترا عن قدمك..وأصر د.حسن البحراوى على ان أتفقد التنمية فى تلك المنطقة السياحية والملقبة بمارينا..صالات افراح..أماكن للتنزه..حاجة جميلة ومحترمة..وجلسنا..
ولاحظ الحاج عبد العزيز شقران اندهاشه بان هناك مشروعات سياحية وخمس نجوم تخدم المواطن.. وقال لى: البلد موقعها جميل تحتاج تخطيطا عاما للشوارع والمداخل واموال لتجميل ما لدينا من مقومات تنافسية.. أحمد جودة زعارى أحد المنظمين للمسيرة صاحب واحة النخيل وعلى محمد زغارى واحمد على عطا الله..سعيد خرطوم.. جمال مغاورى.. إبراهيم كعيب.. محمود المصرى.. د.حسن البحراوى الاستاذ بآداب بنها والذى استغل الحوار وطرح رؤيته لخدمة مجتمع جامعة بنها وكيف يتم تفعيل الخدمة المجتمعية وحزب شركاء جدد كوزارة الشباب والرياضة ووعدته بجلسة مفصلة بالجامعة للاتفاق على اطر.. وفى الجلسة أيضا.. صادق جودة.. صادق على عطا الله.. وحوار حول مستقبل أفضل للبلد وشبابها على كافتيريا واحة النخيل نقاش بين عدد كبير من شرائح المجتمع المختلفة فى حضورى على هامش مسيرة تأييد للمشاركة فى انتخابات السيسى رئيسا.