زغاريد المستقبل

عاشت قريتنا الواقعة بجوار الطريق الإقليمى لحظات من الفرح والسرور.. الزغاريد فى كل مكان وكأن القرية بها عرس كبير.
اللحظات والمشاهد التى عشناها أمس خلال افتتاح الرئيس السيسى للمرحلة الأخيرة من الطريق الإقليمى «محور الخطاطبة» تؤكد والحمد لله أننا نراهن على مستقبل أفضل لهذه الدولة التى بدأت تنهض بعد ثبات عميق طيلة سنوات ماضية.
إنه لشرف لكل مصرى عندما يستمع لكلمات رجل صدق ما عاهد عليه هذا الشعب خلال السنوات الأولى لفترة رئاسته من 2013 وحتى 2018 عندما يؤكد فى حديثه لشعبه بكل ثقة وعزم وتوكل على الله أن الأيام القادمة وبعد عامين تحديداً فى 30 يونيو 2020 سنقدم دولة بشكل مختلف خالص غير اللى أنتم موجودين فيها وده بجهد الدولة والحكومة والناس وجهد ولاد مصر».
انتهت كلمات الرئيس وانتهى معها كل سنوات الضياع بعد 2011.. اليوم نستطيع أن نرى مستقبلا أفضل لأولادنا.. اليوم نستقبل مصر الجديدة بعد 30 يونيو 2013.. اليوم تقطع كل الأيدى والألسنة التى شككت فى قدرة هذه الدولة وقدرة قياداتها السياسية.. اليوم نشعر بالفخار والاعتزاز بالنفس أن بلدنا أصبح على الطريق الصحيح.. اليوم تأكدنا أن للسفينة ربانا قادرا على العبور لشاطئ الأمان بكل المصريين دون استثناء.. هذا الكلام ليس على سبيل التملق أو النفاق وإنما هو الحقيقة التى لا تقبل الشك أو التزييف.. الدولة المصرية قادمة بقوة لا يتخيلها أحد وهذا قدرها ولم لا ؟! وهى أرض الكنانة التى لم يتجل الخالق على أى بقعة فى العالم غير بلدنا هذا.
كلنا ثقة فى الله عز وجل أن تحمل السنوات المقبلة كل الخير لأبناء هذا الوطن.. وكلنا أمل أن تظل المسيرة بهذا الجهد وهذا الإخلاص وهذه الثقة التى نراها فى قيادة حكيمة استطاعت بالجهد والعرق أن تبنى مصر من جديد والواقع خير شاهد وخير دليل.. تحيا مصر.. تحيا مصر.. تحيا مصر..