ذكرى رحيل جمال عبدالناصر

بقى عبدالناصر فى عين الشعب المصرى لأنه صاحب مقولة إن الجماهير المصرية هى القوة الحقيقية؛ لذلك أدرك أن تكون عينه على آمال ومطالب غالبية الجماهير وقد استند على الجماهير وهو يتخذ بقلبه الشجاع قرارات تاريخية.
كما أن جمال عبدالناصر انصف العمال والفلاحين وهم غالبية الشعب الكادح مثل عمال التراحيل انصفهم بمضاعفة يوميتهم وتطبيق نظام التأمين الاجتماعى والصحى على عمال التراحيل لأول مرة فى مصر ثم وزع على الفلاحين خمسة فدادين من خلال قانون الإصلاح الزراعى على صغار الفلاحين، كذلك قام بتأمين قناة السويس التى كان يديرها الأجانب وأصبحت مصرية خالصة.. كذلك قام بمشروع بناء السد العالى الذى كان قبل إنشائه يحدث كثير من كوارث غرق الأراضى، وكذلك بناء السد العالى لاستعادة زيادة الكهرباء ومن خلالها إنشاء مصانع جديدة وقد اعتنى جمال عبدالناصر بالصناعة واقنع الجماهير بالعمل من أجل بناء مصر حتى لا يرضخ للدول الأجنبية.
إننا نرى التقارب الكبير فى النضال من أجل الشعب المصرى الذى كان يقوم به جمال عبدالناصر وما قام به الرئيس عبدالفتاح السيسى فى 30 يونيو هو الاعتماد على الشعب وثقة الملايين فى جدارة الرئيس عبدالفتاح السيسى وحنكته بعد توالى كثير من الانجازات المبهرة بعد إزاحة الخطر الكبير وهم الإخوان المسلمون الذين أرادوا خراب وبيع مصر للغير من أجل مصلحتهم الشخصية، ولكن وقف الرئيس الشجاع عبدالفتاح السيسى وازاح هذا الخطر ثم اعاد الكهرباء والأمن فى معظم الشوارع كل ذلك فى وقت قياسى مرورا بتحسين خدمات النقل العام وتدشين شبكة طرق لا مثيل لها كذلك انهاء مشكلة العشوائيات فى وقت قياسى وبناء مساكن حديثة باحدث الأساليب من أجل الطبقة الفقيرة، كما قام بانجاز هائل فى ملف مكافحة جميع الأمراض وعلى رأسها مرض فيروس c وانجاز مبهر فى حل مشكلة الكهرباء التى كانت تقطع بالساعات ولا ننسى أنه قام بإصلاح منظومة التموين والسلع لغير القادرين بأسعار ضئيلة كل ذلك من أجل حبه والسعادة لشعبه المصرى.
كذلك لا ننسى أن جمال عبدالناصر عزر جماهيريا بارتكازه الواعى على القارة الإفريقية وكذلك الأمة العربية والإسلامية وتأسيسه حركة عدم الانحياز.
كذلك فعل الرئيس السيسى بالاهتمام بالقارة الإفريقية والدول العربية فبعد أن كان أشقاؤنا الأفارقة يعلقون عضويتنا فى الاتحاد الإفريقى استعاد الرئيس السيسى العضوية كاملة وكذلك اهتمامه بالتعاون مع الصين من أجل مستقبل أفضل كذلك اهتمام الرئيس بما يحدث فى بعض الدول العربية مثل رؤى مصر فى ليبيا وسوريا واليمن ثبت نجاحها وعلى صعيد الملفات المصرية- الإسرائيلية تبنت الدبلوماسية المصرية خطا كاملا لأخذ حقوقنا فى الدفاع عن سيناء ودعم قوة الجيش.
إن لكل مرحلة من مراحل التحرر الوطنى» رمز للمسيرة واعتماد آمال جماهيرها وهذا ما قام به عبدالناصر والسيسى من أجل مصلحة مصر.
إن جمال عبدالناصر بهذه القرارات الشجاعة التى اتخذت على مدى سنوات حكمه احتل بها مكانته فى قلوب الشعب المصرى الذى شعر بالأمان والأمن كذلك لاقى اهتمام عبدالناصر بالقضية الفلسطينية التى حارب من أجلها كثيرا ووقف دائما معها وهذا ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى بالاهتمام بكل ما يطلبه شعبه من أجل الرخاء.