مرتضى المهزوم! «1-2»

ارتكب السيد مرتضى منصور خلال الساعات القليلة الماضية جرائم لن تسقط بالتقادم والنسيان. حساب منصور صار واجبًا. شب عن الطوق الوطنى. عاث استكبارًا. ومكر مكرًا كبارًا. صار آثمًا كفورًا. اتصل قبل يومين بالأستاذ مكرم محمد أحمد يطلب الاعتذار. رفض الأستاذ مكرم. ورفض استقباله. فتطاول وتبجح مجرحًا.

ذهب من وراء ظهر مؤسسات الدولة ذوات الصلة برغم عدم الموافقة مسافرًا إلى الخارج. اصطحب وكيلًا لمجلس النواب وهو الذى فقد قدره فى الرحلة!
ارتكب شنيعة التحريض على التظاهر أمام مقر الاتحاد الإفريقى قبل يومين بعد قرار إيقافه. كاد يصنع أزمة دبلوماسية مع مؤسسات دولية عالمية.

وظف أطفال من ذوى الاحتياجات الخاصة فى صراعه وقام بتصويرهم بالمخالفة للقوانين والأعراف والأخلاق. حول أهالى دائرته التى انتخبته إلى مجموعات من البلطجية. كلما تحدث قال إنه يستخدم ١٠٠ ألف مواطن للترهيب بهم وكأنه يهدد بهم وهم من اتهاماته لهم براء. يطلق مرتضى منصور قتابل الدخان وإذا ما قاربت على الانفجار يعود فى بؤس. لا يرتدع. يصر على إشعال الفتن الكروية والسياسية.

التخلص من أفعال منصور وخطاياه صار واجب الوقت وواجب الدولة. حان وقت تحطيم التمثال. تمثال بجماليون!
غدًا نكمل