«قوة إفريقية لمكافحة الإرهاب» فكرة مصرية للحق فى الحياة

طرحت مصر فى مؤتمر قمة الإتحاد الإفريقى الأخير فى أديس أبابا رؤية عظيمة لإنهاء الأزمات داخل قارة إفريقيا التى أرهقتها الحروب والنزاعات وحالت سنوات طويلة دون تقدمها وهى إنشاء جيش إفريقى لمكافحة الإرهاب والحركات المسلحة التى تقوض الدولة فى البلاد الإفريقية.

 

الفكرة مصرية خالصة سبق وأن عرضتها القاهرة من أجل الحفاظ على مفهوم الدولة الذى انتهكته الجماعات الإرهابية والحركات المسلحة وما أكثرها.

  الدعوة المصرية أساسها العطاء لأن مصر صاحبة خبرة عريضة فى المكافحة كما أن أساسها عدالة القضية التى تؤمن بأن «الإرهاب عدو للإنسانية». 

لذا كان لمواجهة ظاهرة الإرهاب العابر للحدود تواجد قوة مواجهة عابرة للحدود تستمد شرعيتها من اتفاقية بين أطراف المواجهة وبما يحفظ حقوق السيادة!

فى عرض الفكرة أشار الرئيس السيسى إلى أن الحركات الإسلامية هى جماعة دولية بنت تنظيمًا عالميًا يتواجد فى ربوع العالم لذلك كان لابد من التكتل دوليًا لمواجهته. 

 

ففى مواجهة ظاهرة انتقال المقاتلين بعد تحولهم إلى مرتزقة مصر تحارب الإرهاب نيابة عن الإنسانية قررت أن تكون صاحبة السبق فى الدعوة لإنشاء القوة الإفريقية تكون قادرة على الحركة المشروعة فى مواجهة الحركة غير المشروعة للإرهاب المتنقل.. مصر تقود المكافحين لمواجهة المقاتلين!

قوة إفريقية لمكافحة الإرهاب تعنى قوة الدولة وعندما تقوى الدولة تحافظ على مواردها ومكتسباتها وأمن شعوبها فتكون سبيلًا للتقدم..

الفكرة ببساطة تعنى الحياة.