باب البحر أصل الأنواع المختلفة من ياميش رمضان

توجد منطقة باب البحر بوسط القاهرة, وتبدأ من ميدان باب الشعرية وتنتهى إلى شارع كلوت بك بأول الفجالة المجاور لميدان رمسيس بوسط القاهرة.

وسمى شارع باب البحر بهذا الاسم نسبة على أحد أبواب القاهرة وكان يفتح على البحر (النيل) وقت أن كان يجرى النيل بميدان رمسيس وبقيت آثار هذا الباب حتى سنة 1847م، ثم تم هدمه بأمر محمد على، ولم يبق منه شىء.

ومن أشهر معالم هذا الشارع مسجد سيدى محمد البحر، والمسجد معروف قديمًا بـ(زاوية القصرى) نسبة إلى الشيخ محمد بن موسى عبدالله بن حسن القصرى المالكى المغربى الذى قدم إلى القاهرة وانقطع بهذه الزاوية وطلب العلم إلى أن مات بها فى التاسع من شهر رجب سنة ثلاث وثلاثين وستمائة ودفن بها بالطريقة الصوفية، وقيل أن المسجد يضم ضريحًا آخر للعارف بالله تاج الدين، وهو الذى بنى المسجد الأثرى.

وقد اشتهر لكونه أحد الشوارع التجارية المهمة خاصة فى مجال تصنيع وبيع الحلويات وخاماتها، وهناك أصناف معينة يتم بيعها مع قدوم الشهر الكريم مثل “ياميش رمضان” بأنواعه المختلفة المجففة كالبلح، المشمشية، القراصيا، التين، الزبيب، قمر الدين وجوز الهند, بالإضافة إلى المكسرات بأنواعها كالبندق، اللوز، عين الجمل، الفستق والكاجو، فهذه المنطقة تبدل البضائع فى هذا التوقيت كل عام من بيع خامات الحلوانى إلى الأنواع المختلفة من “ياميش رمضان”.