الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
اتحاد الأدباء والكتَّاب العرب

اتحاد الأدباء والكتَّاب العرب

تظل القاهرة عروس المدن وقبلة الثقافة والأدب والفنون ونقطة شعاع من المعرفة تنطلق لتصل إلى كل مكان فى المنطقة العربية.



على مدار عدة أيام عقد اتحاد الأدباء والكتَّاب العرب برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى الأمين العام لاتحاد الكتَّاب العرب ورئيس مجلس إدارة النقابة العامة لاتحاد كتَّاب مصر عددًا من الاجتماعات والزيارات المهمة لكى يتعرف أعضاء الاتحاد على التطورات فى مصر خلال السبع سنوات الماضية بالإضافة إلى زيارة الإمام الأكبر وقداسة البابا. 

هذه اللقاءات والاجتماعات المهمة جاءت لتناقش حال الثقافة العربية على وجه الخصوص وبصفة عامة كيف نواجه التطورات والتحديات التى تواجه شعوب الأمة العربية من هذا الطوفان الهائل الذى يريد من خلال العولمة طمس الهوية العربية وتزييف الوعى عند الشباب العربى وإحلال عادات وتقاليد وافدة على شعوب المنطقة.

الملف الثقافى فى هذه الفترة الزمنية ولعدة أعوام مقبلة سيكون من أخطر الملفات الواجب الانتباه إليها بعد التطور الهائل فى وسائل الاتصال والإنترنت ومواقع السوشيال ميديا على وجه الخصوص.

القاهرة قدمت خلال هذا الأسبوع أروع نموذج للريادة الثقافية باستقبال حراس الأدب والثقافة من البلدان العربية رؤساء الاتحادات والروابط فى ١٥ دولة شقيقة إلى جانب عدد من الشعراء الكبار فى المنطقة بحكم رئاستها لاتحاد الأدباء و الكتَّاب العرب برئاسة الدكتور علاء عبد الهادى الأمين العام لاتحاد الكتَّاب العرب وقد تم افتتاح أعمال المؤتمر العام للاتحاد وقدم الأمين العام رئيس المؤتمر الشكر للقيادة السياسية على اهتمامها بالأدب والثقافة فى مصر من خلال مشروع طموح للدولة الوطنية وطرح تصور مهم لمستقبل الثقافة فى مصر... ضيوف مصر الكرام وهم:

١- الشاعر الأستاذ/ يوسف شقرة 

٢- الشاعر الأستاذ الدكتور/ محمد الحورانى 

رئيس اتحاد الكتَّاب العرب بسوريا، ونائب الأمين العام.

٣- الشاعر الأستاذ/ سعيد الصقلاوي

رئيس الجمعية العمانية للكتَّاب والأدباء، ونائب الأمين العام.

٤- الشاعر الأستاذ/ الفاتح على مصطفى حمدتو نائب رئيس رابطة الكتَّاب الأفارقة، وأمين عام الاتحاد القومى للأدباء و الكتَّاب السودانيين،  ومستشار الأمين العام.

٥- الشاعر الدكتور/ إلياس زغيب

أمين عام اتحاد الكتَّاب اللبنانيين، ومستشار الأمين العام.

٦ - الشاعر الأستاذ/ مراد السوداني

رئيس اتحاد الكتَّاب والأدباء الفلسطينيين، ومستشار الأمين العام.

٧-  الشاعر الأستاذ/ أكرم الزعبي

رئيس رابطة الكتَّاب الأردنيين

٨- الناقد الأستاذ الدكتور/ خالد الجابر

رئيس رابطة الكتَّاب الكويتيين

٩ - القاص الأستاذ الدكتور/ خليفة أحواس

رئيس رابطة الأدباء و الكتَّاب الليبيين، وعميد كلية الحقوق جامعة قار يونس.

١٠- الأديب واللغوى الأستاذ الدكتور/ أحمد دوله

رئيس وفد اتحاد الأدباء والكتَّاب الموريتانيين، ورئيس مجمع اللغة العربية بموريتانيا

١١ - الشاعر الدكتور/ راشد نجم

رئيس أسرة الأدباء و الكتَّاب فى البحرين

١٢ - الناقد الدكتور/ زهير الذوادي

نائب رئيس اتحاد الكتَّاب التونسيين

١٣- الشاعر الأستاذ/ على الفواز

رئيس الاتحاد العام للأدباء و الكتَّاب العراقيين

١٤ - الشاعر الفريق/ أ.د. عمر قدور 

رئيس الاتحاد القومى للأدباء و الكتَّاب السودانيين

١٥- الشاعر الدكتور/ مبارك سالمين 

رئيس اتحاد الأدباء و الكتَّاب اليمنيين. 

التقى هؤلاء الشعراء مع فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب فى مقر مشيخة الأزهر بالدراسة فى حوار استمر لمدة ٣ ساعات متواصلة حول الثقافة والعولمة والحداثة والقضايا الشائكة التى يفكر فيها المثقفون والإعلاميون والكتَّاب وطرح رؤى بديلة لمواجهة التحديات الثقافية فى الوقت الراهن. 

الإمام الأكبر أكد خلال هذا اللقاء المهم على أن الكتَّاب والمثقفين العرب هم حائط الصد فى معركة الحفاظ على الهوية العربية فى مواجهة الغزو الثقافى والسلوكيات الدخيلة التى تحاول بعض التيارات الغربية الزج بها فى مجتمعاتنا وعقول شبابنا وبناتنا، مشددًا على أن إبراز الجوانب المضيئة فى تراثنا الإسلامى والعربى هى مهمة الكتَّاب والعلماء والمثقفين. 

وفى لقاء آخر جمع تلك الشخصيات العربية مع قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية فى المقر البابوى بوادى النطرون استمر لما يقرب من ساعة حول مجمل القضايا العربية التى تخص المنطقة والدور الواجب على حراس الثقافة فى تلك الفترة مع التعريف بالقيمة التاريخية للكنيسة المصرية وتاريخها وزيارة العائلة المقدسة لمصر، ودور الكنيسة المهم على المستويين الروحى والاجتماعى وامتدادها حول العالم، وعلاقتها الطيبة بأجهزة الدولة ومؤسسات المجتمع.

القاهرة دائمًا على موعد من الريادة وهى خلقت لكى تكون حصنًا للثقافة ومنبعًا للعلوم وقبلة لقصَّاد العلم على مر الزمان.. تحيا مصر.