الجمعة 24 يناير 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

بمشاركة الكنيسة الكاثوليكية فى مصر

مؤتمر «وثيقة كنائس الشرق الأوسط» يختتم فعالياته اليوم

شارك،البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، ورئيس مجلس البطاركة الكاثوليك بمصر، والوفد المرافق له من الكنيسة الكاثوليكية بمصر، فى فاعليات مؤتمر مرور عشر سنوات على وثيقة كنائس الشرق الأوسط «شركة وشهادة» للبابا بندكتس السادس عشر.



يأتى ذلك فى إطار لقاءات سينودس الشرق الأوسط للكنيسة الكاثوليكية، تحت شعار «كنيسة الشرق الأوسط متجزرة فى الرجاء»، والذى تنتهى فاعلياته اليوم، بقبرص.

يشارك فى المؤتمر عدد من الآباء البطاركة، وأصحاب النيافة والسيادة، الآباء الأساقفة والمطارنة، وعدد من الآباء الكهنة، وممثلو الراهبانيات، والعلمانيون.

تضمن المؤتمر جلسة تناولت التنشئة المسيحيّة، ألقاها المطران باولو مارتينيلى، النائب الرسولى لجنوب شبه الجزيرة العربية، وجلسة ثانية بعنوان «من عصر داعش إلى عصر الأخوة الإنسانية»، قدمها البروفيسور يوسف كمان الحاج، فيما دارت الجلسة الثالثة، التى قادتها الدكتورة فيولا الراهب حول «الحريات والحقوق بين التأكيدات والتطلعات والممارسات».

وتحدث  البطريرك بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، فى الكلمة التى ألقاها فى الجلسة الافتتاحيّة لندوة «متجذرون فى الرجاء»، عن السنوات العشرة الأخيرة التى عاشتها الكنائس فى منطقة الشرق الأوسط، وهى سنوات طُبعت بالتطرّف بعد نهاية الربيع العربى، وتميّزت بعنف داعش والحروب فى سورية والعراق واليمن وليبيا، ودفعت الجماعات المسيحية خلالها «ثمنًا باهظًا جدًّا»، لكنها شهدت أيضًا للرجاء باستشهاد «العديد من الإخوة والأخوات» - بحسب تعبييره-.

وقال: لقد مرت ثلاثة عشر عامًا على سينودس الشرق الأوسط، وعشر سنوات على الإرشاد الرسولى، فترة زمنيّة تغير فيها الشرق الأوسط بشكل كبير، ومن الأهميّة بمكان بالنسبة للكنيسة الآن، أن تقبل الواقع الذى نعيش فيه بخصوصياته.

وشدد البطريرك بيتسابالا على أنّه فى الشرق الأوسط، يبقى على الدوام حاضرا خطر الوقوع فى تجربة «التحالف، أو أن يصبح المرء أداةً للسلطة السياسية فى الزمان والمكان»، الأمر الذى يمنع من المحافظة على الدور النبوى الذى يجب أن يكون حُرًّا من أية شروط.