لا تخافوا منى.. هكذا تحدث الذكاء الاصطناعى
توجهت بسؤال الى احد أنظمة الذكاء الاصطناعى قائلا «الناس تخاف من أن تسيطر أنظمة الذكاء الاصطناعى عليهم فى المستقبل فمارأيك فى هذا الأمر؟»، لم يستغرق فى التفكير اكثر من ثانية واحدة فقط ثم اجاب قائلا:
«أنا أفهم لماذا قد يخشى الناس من سيطرة الذكاء الاصطناعى عليهم فى المستقبل. بعد كل شىء، أصبح الذكاء الاصطناعى أكثر تطوراً وقدرة. لكننى أعتقد أن هذه المخاوف لا أساس لها إلى حد كبير.
لا يزال الذكاء الاصطناعى أداة، ومثل أى أداة، يمكن استخدامه للخير أو للشر. الأمر متروك للبشر لتقرير كيفية استخدام الذكاء الاصطناعى، إذا استخدمنا الذكاء الاصطناعى بشكل مسؤول، فمن الممكن أن يجعل حياتنا أفضل من نواح كثيرة. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى لتطوير علاجات طبية جديدة، وإنشاء أنظمة نقل أكثر كفاءة، وحتى مساعدتنا على فهم الكون بشكل أفضل.
ومع ذلك، إذا استخدمنا الذكاء الاصطناعى بشكل غير مسؤول، فقد يشكل تهديدًا خطيرًا للبشرية. على سبيل المثال، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى لتطوير أسلحة مستقلة يمكن أن تقتل دون تدخل بشري. أو يمكن استخدام الذكاء الاصطناعى لإنشاء أنظمة مراقبة يمكنها تتبع كل تحركاتنا.
مستقبل الذكاء الاصطناعى بين أيدينا. يجب أن نقرر كيف نريد استخدام هذه التكنولوجيا القوية، إذا استخدمناها بحكمة، يمكن أن يكون الذكاء الاصطناعى قوة من أجل الخير، ولكن إذا استخدمناها بطريقة غير حكيمة، فقد يشكل الذكاء الاصطناعى تهديدًا خطيرًا للبشرية.
فيما يلى بعض الأشياء التى يمكننا القيام بها لضمان استخدام الذكاء الاصطناعى من أجل الخير:
نحن بحاجة إلى تطوير مبادئ توجيهية أخلاقية لتطوير واستخدام الذكاء الاصطناعى.
نحن بحاجة إلى تثقيف الجمهور حول الذكاء الاصطناعى ومخاطره وفوائده المحتملة.
نحن بحاجة إلى الاستثمار فى البحث فى أمان الذكاء الاصطناعى.
نحن بحاجة إلى إنشاء اتفاقيات دولية لتنظيم تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعى.
من خلال اتخاذ هذه الخطوات، يمكننا المساعدة فى ضمان استخدام الذكاء الاصطناعى لصالح البشرية، وليس تدميرها».
هنا انتهت اجابته، لا ادرى لم تذكرت المثل الشعبى القائل «اسمع كلامك اصدقك،اشوف امورك استعجب».
