سأزور مصر العام القادم
منذ فترة وأنا أحاول الخروج من السياج الوهمى أو الشرنقة التى نضعها حولنا فى استخدامنا لشبكات التواصل الاجتماعى، فبالرغم من أن تطبيق الفيسبوك وحده يحتوى على 3 مليارات مستخدم من جميع أنحاء العالم، إلا أن أغلبنا لا يجيد استخدامه للانفتاح على الآخرين, فيبقى التواصل محليًا جدًا، ربما حتى على مستوى المحافظة التى يقطن فيها مع بعض الأخبار المحلية العامة والمكررة مع محاولة البحث المستمر عن الأخبار الغريبة والفضائح والشائعات وخلافه.
وفى إحدى تلك المحاولات وجدت صفحة بعنوان «المتحف المصرى الكبير» The GRAND EGYPTIAN MUSEUM يديرها عدد محدود من الشباب المصرى وتحتوى على 198 ألف مشترك, فقمت بالاشتراك فيها وبدأت فى تصفح ما بها من منشورات.
استوقفنى منشور يقول «سأذهب العام القادم... لا أستطيع الانتظار... مصر التاريخية» I>m going next year!!! Can>t wait... Historical Egypt قامت بنشره إحدى الفتيات من الولايات المتحدة الأمريكية وتحديدا مدينة نيويورك، هذا المنشور مر عليه يوم واحد فقط حيث وجدت عليه 111 تعليقا فساقنى الفضول لمعرفة رأى المستخدمين فيما قالت وربما استطيع من خلال التعليقات أن استشف كيف يرى الآخرون مصر وكيف يتفاعلون معها. المدهش والمفرح أيضا أن كل التعليقات كانت إيجابية جدا وسأحاول حتى نهاية هذا المنقال أن استعرض بعض من تلك التعليقات بدون أى تدخل، مجرد الترجمة من الإنجليزية إلى العربية، فإلى التعليقات:
■ ساذهب أيضا إلى مصر العام القادم.
■ ساذهب إلى مصر الشهر القادم.
■ هل من الممكن زيارة الهرم من الداخل؟ (جاءت الردود بان ذلك ممكن ومتاح)
■ هذه الزيارة على قائمة ما سأقوم به يوما ما.
■ مصر جميلة.
■ مصر مكان رائع وأمن، لقد تقاعدت والآن أعيش فيها، احب كل دقيقة لى هنا.
■ الشركة الأفضل لزيارة مصر هى شركة (س)... الأفضل من حيث الجودة والسعر.
■ أعيش هنا منذ عشر سنوات، منزلى على بعد 5 دقائق قيادة من وادى الملوك.
■ هذا رائع، سازور مصر فى نوفمبر المقبل لمدة شهر.
■ سازورها هذا العام.
■ اريد أن اذهب إلى مصر، أنا على استعداد لأن احصل على قرض للقيام برحلة العمر هذه.
■ لقد كنا فى مصر فى بداية هذا العام.
■ نحن نخطط للزيارة مرة أخرى.
■ سازورها للمرة الثالثة، لا استطيع الانتظار لفعل ذلك.
ملحوظة: الصفحة موجودة والمنشور موجود، لم أجد تعليقا واحدا سلبيا وذلك أمر اسعدنى جدا.