خصائص المقال السيئ

تتيح تطبيقات الذكاء الاصطناعى مثل ChatGPT أن تعطينا الرأى عن جودة مقال أو رواية أو بحث مكتوب، يتم ذلك ببساطة من خلال السؤال المباشر «ما رأيك فيما يلى» ثم تقوم بلصق نسخة من المقال وخلال ثوان معدودة سيقوم التطبيق بأبداء الرأى شاملا الجوانب الإيجابية والجوانب السلبية أو التى تحتاج إلى تطوير وهو ما قمت بالفعل بتجربته مع العديد من المقالات ومن خلال الإجابات وجدت أن أغلبها بديهى ومنطقى والقليل منها يثير الإعجاب كما أن أسلوب الرد يتسم فى أغلب الأحيان بالكثير من الدبلوماسية و يتجنب العبارات الحادة أو الآراء الصادمة وهو ما دعانى لسؤال التطبيق عن خصائص المقال السيئ  فكانت الإجابة كما يلى:

تختلف خصائص المقال السيئ باختلاف نوع المقال وأهدافه، ولكن بشكل عام يمكن تحديد بعض الخصائص المشتركة التى تجعل المقال سيئًا، ومنها:

1- عدم وضوح الفكرة أو الهدف من المقال حيث يجب أن يكون المقال واضحًا فى الفكرة التى يطرحها، وأن يوضح للقارئ ما يريده الكاتب أن يوصل إليه.

2- عدم صحة المعلومات أو عدم دقة المصادرفمن الضرورى أن يستند المقال إلى معلومات صحيحة وموثوقة، وأن يُذكر مصادر المعلومات بشكل واضح.

3- الأسلوب الركيك أو غير المنظم، فلابد أن يكون أسلوب المقال سلسًا وواضحًا، وأن يُنظم بشكل جيد، بحيث يسهل على القارئ فهمه.

4- عدم الإقناع أو عدم القدرة على جذب القارئ، حيث  يجب أن يكون المقال قادرًا على إقناع القارئ بوجهة نظر الكاتب، وأن يجذبه ويجعله مهتمًا بمتابعة المقال.

وفيما يلى بعض الأمثلة على خصائص المقال السيئ:

> مقال يتناول موضوعًا مهمًا، ولكن لا يقدم معلومات جديدة أو مفيدة للقارئ.

> مقال يعتمد على معلومات غير صحيحة أو مصادر غير موثوقة.

> مقال يُكتب بأسلوب ركيك أو غير واضح.

> مقال يُكتب بطريقة مملة أو غير مثيرة للاهتمام.

ولكى يكون المقال جيدًا، يجب أن يراعى الكاتب الخصائص المذكورة أعلاه، بالإضافة إلى الخصائص الأخرى التى تجعل المقال جيدًا، مثل:

الشمولية: يجب أن يتناول المقال الموضوع بطريقة شاملة، بحيث يناقش جميع الجوانب المتعلقة بالموضوع.

الدقة: يجب أن يحرص الكاتب على دقة المعلومات التى يقدمها فى المقال، وأن يُذكر مصادر المعلومات بشكل واضح.

الإقناع: يجب أن يكون المقال قادرًا على إقناع القارئ بوجهة نظر الكاتب، وذلك من خلال تقديم الحجج والبراهين.

التشويق: يجب أن يكون المقال قادرًا على جذب القارئ وجعله مهتمًا بمتابعة المقال، وذلك من خلال استخدام أسلوب شيق ولغة جذابة.

الرأى لك عزيزى القارئ، هل تجد تلك الإجابة مرضية؟