الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الشفاء من العلاقات السامة..

8 استراتيجيات للتعافى العاطفى

يتطلب التعافى من العلاقات السامة خطوات متعمدة، ويوجد هنا ثمانى استراتيجيات للشفاء العاطفي، بدءًا من وضع الحدود وحتى تعزيز حب الذات، وفقًا لموقع «sdrelationshipplace». 



يمكن للعلاقات السامة أن تترك أثرًا عاطفيًا طويل الأمد فى العلاقات المعقدة بين الأشخاص، فالمرونة والتخطيط المدروس ضروريان للتنقل فى الطريق إلى التعافي، من فهم تأثير السمية إلى تعزيز التعاطف الذاتي، وقد شاركت بريانكا كابور، عالمة النفس والمعالجة النفسية، مع HT Digital بعض النصائح لتوجيه الأفراد فى رحلتهم للتعافى العاطفى من العلاقات السامة.

- الدعم الاجتماعى والأسرى: عندما يخرج الشخص من علاقة سامة، فإنه ليس فقط مجروحًا، بل أيضًا ضعيفًا ومنخفض المرونة.. أثناء عملية الشفاء، من المهم جدًا أن تحصل على دعم اجتماعى جيد مثل الأصدقاء والعائلة لتشعر بالأمان عاطفيًا وعقليًا وجسديًا.

- عزز احترامك لذاتك: فى العلاقات السامة، هناك الكثير من الضرر الذى يلحق باحترام الشخص لذاته وثقته، حيث يمكن للمرء أن يشعر بأنه لا قيمة له وأنه غير قادر بما يكفى على العيش بشكل مستقل عاطفيًا أو ماليًا أو جسديًا، ويمكن أن يساعد العلاج النفسى والدعم الاجتماعى والمهنى فى تعزيز ثقة الفرد.

- التنظيم العاطفى: العلاقة السامة لا يمكن أن تكسر ثقتك بنفسك فحسب، بل يمكن أن تؤدى إلى القلق والاكتئاب والصدمات النفسية ونوبات الغضب وتقلب المزاج وشرود الذهن وانخفاض المرونة والاستياء، من المهم العمل على حل هذه المشاكل العاطفية بمساعدة خبير. 

- النمو الشخصى: التأمل واليقظة والروحانية وتطوير مهاراتك وتعلم شيء جديد مثل الفن أو الموسيقى أو الرقص أو أى هواية يساعد على توجيه عقولنا بشكل منتج. 

- الغفران: إن التخلى عن الماضى يعنى تحرير أنفسنا من السجن، فهو يساعدنا على المضى قدمًا فى الحياة والعيش حياة ذات نوعية أفضل، التمسك بالضغينة والاستياء يخلق المزيد من الغضب والقلق.

- الهوية الذاتية: فى العلاقات السامة، يمكن أن يفقد الشخص هويته الذاتية بسبب الإساءة العاطفية، غالبًا ما يتنكر المرء بشخصيات مختلفة بسبب خلل التنظيم العاطفى، وبالتالى يؤدى إلى عدم كونه على طبيعته، يجب على المرء أن يفهم ما هى الذات الأصلية للفرد من خلال فهم ما يحبه ويكرهه وتطلعاته وأهدافه وتوقعاته ورغباته وسماته الشخصية.. سيؤدى هذا إلى زيادة قبول الذات واحترام الذات.

- العلاج والدعم الاجتماعى: بسبب التجارب السيئة الكثيرة فى العلاقة السامة، يمكن أن يصاب الشخص بعدم الثقة فى معظم الناس، وبمساعدة العلاج والدعم الاجتماعي، يمكن للمرء أن يخرج منها بسهولة، ومن ثم يمكن الشفاء من العديد من الأعراض بشكل طبيعى بمساعدة العائلة والأصدقاء ونمط الحياة المتوازن، ولكن فى بعض الأحيان يحتاج الكثير من الأشخاص إلى العلاج النفسي.

- تدوين اليوميات: يمكن أن يساعد تدوين اليوميات الشخص على التعبير عن مشاعره وأفكاره وتجاربه بانتظام بدلًا من الاعتماد على الآخرين للتنفيس, سيساعده هذا على التعامل مع الموقف بشكل أفضل.