الإثنين 22 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إعلاميون: «ليست نهاية المطاف»

إنجى على
إنجى على

إنجى على: التماسك وضبط النفس يحقق أحلامك



قدمت الإعلامية إنجى على، النصيحة لطلاب المرحلة الثانوية، بضرورة التماسك وضبط النفس، وأن يكون لديهم أمل ويقين بأن الخير هو الذى سيحدث، لأن الثانوية العامة «ليست آخر المطاف» على حد وصفها.

وقالت «على»: «إن الثانوية العامة كانت عام رعب وقلق لها ولأسرتها، فالطلاب فى هذه الفترة يتعرضون لضغوط وتوتر هائلين»، مضيفة: «أنها تعيش هذه المرحلة من جديد مع ابنتها لكنها فى الشهادة الإعدادية».

وتابعت الإعلامية، إن المجموع الكبير لا يجب أن يمثل حياة أو موتًا للطالب، والأهم هو توفير فرص عمل للشباب بعد انتهاء دراستهم، مطالبة بضرورة تطوير المناهج التعليمية فى ظل التكنولوجيا الموجودة، نظرًا لأن المناهج صعبة وقديمة فلا بد من تقديمها بطرق أحدث وأبسط مع الاهتمام بشكل أكبر بتاريخ الدولة واللغة العربية.

منى المراغى: اكتشف موهبتك لتنجح وطور من نفسك لتواكب العصر

أكدت الإعلامية منى المراغى، أنها كانت طالبة ماهرة كثيرًا، وتحب الدراسة والمذاكرة لأصدقائها، وتقوم بعمل ملخصات للكتب لكى تسهل عليها المناهج، مشيرة إلى أن حلمها أن تصبح مرشدة سياحية نظرًا لعشقها للتاريخ والآثار والحضارات القديمة الفرعونية فدخلت كلية الآداب قسم الدراسات ولغات يونانية ورومانية قديمة جامعة الإسكندرية، للعمل فى السياحة.

وتابعت «المراغى»: «إنها عملت كباحثة بالصدفة مع الكاتب الصحفى الكبير مفيد فوزى ـ صديق والدها ـ الذى كان نقطة التحول فى حياتها من الإرشاد السياحى إلى الإعلام، فهو مدرسة الإعلام التى تعلمت فيها، كما أنها أخذت دورات فى معهد الإذاعة والتليفزيون لصقل موهبتها.

ووجهت «المراغى»، نصيحة لطلاب الثانوية، قائلة: «اتبع موهبتك لتنجح، الثانوية عام دراسى عادى وغير مخيف»، مطالبة الطلاب بضرورة تعلم التكنولوجيا والدخول لعالم البرمجة، لأن الأمية فى الزمن الحالى ليست قراءة وكتابة وإنما تكنولوجيا»، مناشدة الأسر بضرورة احتواء أبنائهم بالتوجيه والتوعية لأنهم غير مدركين لمتطلبات سوق العمل، والأسرة الواعية لا بد أن تدرس إمكانيات أبنائها لتعرف ما يناسبهم.

إحسان صالح: ابذل أقصى ما لديك فى المذاكرة وارض بما قسمه الله لك

قالت الإعلامية إحسان صالح: «إن لديها العديد من الذكريات حينما كانت طالبة فى الثانوية العامة، لأنها متفوقة دراسيًا وتحصل على المركز الأول فى الامتحانات دائمًا»، متابعة: «كان حلمى دخول كلية الطب، ولكن نظرًا لأننى كنت مغتربة فى الكويت، تم عمل معادلة وحذف درجات كثيرة من مجموعى، إلا أننى اجتهدت كثيرًا فى كليتى وكنت أحصل على أعلى الدرجات وأصبحت من الطالبات المتفوقات، وسعيدة بعملى كمذيعة الآن».

وعبرت «صالح»، عن استيائها من بعض الطلاب الذين لم يحالفهم الحظ فى دخول الكلية التى يتمنونها بسبب تذمرهم وانزعاجهم الشديد، قائلة: «هذا خطأ كبير وتفكير محدود، ولا بد أن يبذلوا أقصى ما لديهم ليلتحقوا بالكليات التى يريدونها، وإذا لم يصلوا إلى حلمهم، فيجب عليهم الرضا بما قسمه الله لهم».

وأشارت «صالح»، إلى أن وقت دراستها كانت المناهج التعليمية أسهل بكثير مما يدرسه الطلاب حاليًا مع التطور التكنولوجى، لافتة إلى أن الدراسة أصبحت بطرق جديدة ومناهج وموضوعات مختلفة، تواكب التطور العالمى وتظهر فرص العمل المختلفة.