الخميس 10 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
مصر تعمل من أجل  وقف إطلاق النار

مصر تعمل من أجل وقف إطلاق النار

تبذل جمهورية مصر العربية  جهودًا حثيثة من أجل استئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة،ذلك من أجل إنقاذ غزة ولإنفاذ المساعدات الإنسانية المقدمة للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة وبالطبع إعادة الإعمار والبناء فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.



كما تدين سياسة الغطرسة الإسرائيلية فى الأراضى الفلسطينية المحتلة وسياسة العقاب الجماعى للشعب الفلسطينى وسياسة التجويع.

إن مصر ترفض رفضًا كاملًا العدوان الاسرائيلى الفاشى ضد الأراضى الفلسطينية المحتلة.. كما أن مصر ترفض سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدين سياسة الاعتداءات المتكررة للمستوطنين الإسرائيليين ضد الشعب الفلسطينى صاحب الأرض، من أجل ذلك تبذل مصر جهودًا دبلوماسية من أجل إيجاد حل سياسى للقضية الفلسطينية وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومن أجل تمتع الشعب الفلسطينى بحق تقرير مصيره.. ومن أجل ذلك تقوم مصر بتوسيع الاعتراف الدولى من كثير من الدول الأوروبية مثل ما قامت دولة أوروبية وهى إسبانيا باعترافها بدولة فلسطين.

إن موقف مصر التاريخى والداعم من أجل حل القضية الفلسطينية يعمل من أجلها الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يبذل كل جهده فى كل وقت من أجل إنهاء معاناة الشعب الفلسطينى والتوصل إلى حل شامل وعادل للقضية الفلسطينية المشروعة فى حقها، وتعمل مصر الآن على ضرورة استئناف وقف إطلاق النار فى قطاع غزة والإفراج عن الرهائن والأسرى الفلسطينيين وذلك توطئة من أجل وقف إطلاق النار، كما أن مصر تتطلع لاستضافة مؤتمر دولى من أجل إعادة الإعمار فى غزة فور التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار.

رغم أن مصر وقطر والولايات المتحدة أعلنوا عن عودة المفاوضات حول الحرب فى غزة،يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلى عدوانه على قطاع غزة  وتصاعد عملياته العسكرية التي تزيد من الشهداء الفلسطينيين وتزيد من الجرحى، كما أن عددًا كبيرًا جدًا من النساء والأطفال الفلسطينيين قد داهمهم الموت والإصابات البليغة.

لقد أصبح من الصعب تقبل استمرار الخسائر البشرية فى قطاع غزة ولا يمكن القبول باستمرار الربط بين الجانبين الإنسانى والعسكرى فى قطاع غزة وكذلك الوقاحة من الجيش الإسرائيلى بمنع إدخال المساعدات سواء من طعام أو دواء إلى قطاع غزة، كما أصبح الشعب الفلسينى فى قطاع غزة يموتون جوعًا وكل ذلك يزيد كل يوم عدد الشهداء والجرحى.

كما أن للأسف الشديد يقوم بعض المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى المبارك بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلى كما أنهم يقومون بعمل طقوس وصلوات تلمودية فى المسجد الأقصى، كذلك تلعب قوات الاحتلال الإسرائيلى على تصعيد خطير فى سياسة الاحتلال الإسرائيلى وهى تتجسد فى حملة ممنهجة للإخلاء والتهجير القسرى بالتوازى مع تصاعد غير مسبوق فى عنف المستوطنين فى ظل غطاء الحكومة الإسرائيلية التي يقودها اليمين المتطرف بقيادة رئيس وزرائها والخطة تهدف إلى تغيير جزئى يتجاوز السيطرة على الأراضى الفلسطينية وخلخلة الوجود الفلسطينى ذاته لكى تتحول الأحياء الفلسطينية إلى أهداف للتهجير، من أجل ذلك يقوم الجيش الإسرائيلى بنزع المنازل من سكانها الفلسطينيين لصالح المنظمات الاستيطانية، إن الاستيطان فى القدس الشرقية والهدم القسرى لمنازل الفلسطينيين بعد انتهاكها للقانون الدولى وكذلك يزداد العنف فى الضفة الغربية من خلال الإغلاق والحواجز والطرق الحيوية، والواقع الذي يفرضه الاحتلال الإسرائيلى اليوم هو محاولة فرض واقع على الأرض قبل أى تسوية سياسية مستقبلية من أجل ذلك يقوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بكل جهد من أجل وقف إطلاق النار فى قطاع غزة وبتأييد من قطر والولايات المتحدة حتى تتوقف الحرب نهائيًا ويعود شعب غزة إلى ديارهم مكرمين بإذن الله.